السودان: الحركة الشعبية تسيطر على هبيلا بعد معارك ضارية مع الدعم السريع
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بحسب مواطنين فروا من المدينة فإن الحركة الشعبية سيطرت بصورة كاملة على رئاسة اللواء 54 بهبيلا، بجانب سيطرتها على مداخل ومخارج المدينة
التغيير: هبيلا
تمكنت الحركة الشعبية قيادة الحلو من السيطرة على مدينة هبيلا بولاية جنوب كردفان بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع استمرت يومي الجمعة والسبت.
وبحسب مواطنين تحدثوا لـ “راديو دبنقا” فإن الحركة الشعبية سيطرت بصورة كاملة على رئاسة اللواء 54 بهبيلا، بجانب سيطرتها على مداخل ومخارج المدينة.
وقال مواطن فر من المدينة إن قوات الدعم السريع انسحبت إلى مقر قيادتها في مدينة الدبيبات، وأكد سقوط قتلى وجرحى جراء المعارك لم يتسن حصرهم.
يذكر أن قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة هبيلا في نهاية ديسمبر الماضي بعد معارك مع الجيش الذي انسحب الي دلامي.
من جانبها، أفادت مصفوفة تتبع النزوح التي تتبع لمنظمة الهجرة الدولية بوقوع اشتباكات مسلحة بين قوات الدعم السريع والحركة الشعبية (قيادة الحلو) بقريتي تونغل وزلطايا بمحلية هبيلا بولاية جنوب كردفان.
وأشارت إلى إحراق غالبية المنازل في القريتين المتضررتين، ولكن معظم المنازل كانت خالية من السكان منذ يناير الماضي. وأكدت المصفوفة نزوح 43 أسرة من قرية قردود الداكر إلى قرية سماسم بمحلية هبيلة بولاية جنوب كردفان.
وكان عبد العزيز الحلو رئيس الحركة نفى في مقابلة صحفية أي تنسيق لقواته مع أي طرف من طرفي الحرب بسبب اختلاف الرؤى والتوجهات. وقال إن قوات الدعم السريع كيان عسكري تم إنشاؤه بموجب تشريعات وقوانين الدولة السودانية وله وجود ميداني مشهود.
وأضاف (نحن لا نرى أن هنالك فرقا كبيرا بين الدعم السريع والقوات المسلحة).
وكان الفريق ياسر العطا، مساعد القائد العام للجيش، أكد في يناير الماضي تنسيق الجيش مع قوات الحركة الشعبية بقياد عبد العزيز الحلو، في الحرب ضد قوات الدعم السريع في جنوب كردفان.
الوسومالحركة الشعبية الدعم السريع جنوب كردفان عبدالعزيز الحلو هبيلا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحركة الشعبية الدعم السريع جنوب كردفان عبدالعزيز الحلو هبيلا
إقرأ أيضاً:
سيوثق التاريخ بأن الدعم السريع( شر أهل الأرض)
حتما سيسطر التاريخ الحقبة التي عاثت فيها قوات الدعم السريع في السودان فسادا بأنها من أظلم الحقب التي مرت على السودان على الأقل زهاء خمس قرون الماضية.
سوف يجد (الدعم السريع ) مكانه في التاريخ ينافس فيه البرابرة والقرامطة والتتار والمغول والهمج والغجر. سيقول التاريخ كلمته بأنهم كانوا شر أهل جميعا تحضرني في هذا المقام مقولة أحد الائمة في خطبة الجمعة بأحد قرى الجزيرة إذ قال (بحثت في كتاب الإمام الذهبي ((الكبائر)) والذي صنف فيه سبعين كبيرة فوجدتها جميعها تنطبق على افعال جنود وقادة الدعم السريع).
ومن عجب فإن جرائم الدعم السريع قد وثقها جنودهم بالفيديو حية لا تقبل النكران إذ كانو يتفاخرون بما يفعلون ووثقها أهل السودان ووثقها الإعلام العالمى ووثقتها المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة فستجد كل هذه التوثيقات موقعها في صفحات التاريخ كجزء من السجل الأسود لأسواء انتهاكات تنفذها قوات تدعى أن لها قضية وأنها تريد أن تبني وطنا يقوم على العدالة والديمقراطية.
فإن قلت قتل النفس بغير الحق فهو ديدنهم فقد أزهقو أرواح الآلاف من الأبرياء وإن قلت قطع الطريق فهم أباطرته فقد مارسوه في كل منطقة وطأت أقدامهم عليها وإن قلت السحر فهم أحباؤه وان قلت الكذب فهم اساطينه وإن قلت الغدر فهم أولياؤه
لقد رأيناهم في الجزيرة وفي كل مكان وطئت أقدامهم فيه يستهينون بالأنفس ويزهقون أرواح الناس لأتفه الأسباب بل بدون أسباب.
في الجزيرة الخضراء عطلوا كل شيء حركة المركبات لأنهم كانوا على استعداد
لنهب أى مركبة تسير على الأرض، استكثروا على الناس أن يسيروا في الطرقات بالكواروا وراجلين فكانوا يقطعون لهم الطريق وينهبون ماعندهم…
و بعد أن حرم (بضم الحاء) أهل الجزيرة من أي اتصال حاولوا أن يستخدموا أجهزة (الواى فاى) ليحققوا بها بعض أغراضهم في التحويلات والإتصال بذويهم خارج الولاية فكان مصيرها المصادرة وكان مصير أصحابها اتهامهم بأنهم استخبارات وأنهم يرفعون بها معلومات للجيش..
لا أحد يصدق في العالم أن جنود الدعم السريع كانوا يدخلون القرية ليلا للنهب فيعدد الناس في الصباح دخولهم في الليلة الواحدة لأكثر من عشرين بيتا وكل بيت يحكى صنفا مختلفا من الأذي الذي يقابلهم به الجنجويد ( قتل ضرب . نهب .طعن. شتم الخ.).
التاريخ الآن يستجمع صفحات الكتاب
بقلم موسى البدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب