قالت رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو إن "خطة مارشال" لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية تبدو "هزيلة للغاية" مقارنة بالدعم الغربي لأوكرانيا.

وقالت رينو باسو إن الدعم لأوكرانيا "ضخم"، برغم كل الانتقادات الأخيرة التي تزعم أن حلفاء كييف لم يفعلوا ما يكفي لدعم كييف.

وتابعت رينو باسو في تصريحاتها لصحيفة "بوليتيكو" أن تمويل الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في عام 2024 سيصل إلى 18 مليار يورو وهو ما يتجاوز "خطة مارشال" لإعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية بكثير.

إقرأ المزيد ماسك: دعم كييف ماليا لن يسعفها في المواجهة مع روسيا

وقالت رينو باسو إن المساعدات المالية لأوكرانيا من الاتحاد الأوروبي أكبر بكثير من حيث القيمة الحقيقية من أي "خطة مارشال" بعد الحرب العالمية الثانية من حيث النسبة المئوية من الناتج المحلي الإجمالي للدعم".

وكانت بروكسل وواشنطن أكبر الداعمين الماليين لأوكرانيا خلال الصراع، حيث قدمتا 27.5 مليار يورو و22.9 مليار يورو على التوالي، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وتابعت رينو باسو: "إن حقيقة حصول أوكرانيا على 50% من ميزانيتهم ممولة من الدعم الخارجي هو شأن عظيم"، وأشارت إلى أن تمويل الاتحاد الأوروبي المتوقع بقيمة 18 مليار يورو في عام 2024 لأوكرانيا يمثل ما يقرب من عشر الناتج المحلي الإجمالي المتوقع للبلاد، والذي يبلغ 186 مليار يورو.

وتواجه بروكسل وواشنطن مؤخرا مقاومة جدية لتمويل أوكرانيا من ميزانياتهما الوطنية، حيث وافق زعماء الاتحاد الأوروبي أخيرا على تمويل بقيمة 50 مليار يورو لكييف حتى 2027 في أوائل فبراير الجاري، بعد أن قام الزعيم الهنغاري فيكتور أوربان بعرقلة الحزمة في اجتماع سابق ديسمبر الماضي.

في الوقت نفسه يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن صعوبة في تمرير حزمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا من خلال الكونغرس، حيث يعارضها قطاع كبير من الجمهوريين.

ورفضت رينو باسو الانتقادات التي وجهها بعض مؤيدي أوكرانيا بأن حزمة مساعدات الاتحاد الأوروبي مخيبة للآمال مقارنة بميزانية الكتلة البالغة 1.074 تريليون يورو على مدى 7 سنوات. وأضافت أنه يتعين على زعماء الاتحاد الأوروبي أن يسيروا على خط رفيع بين دعم أوكرانيا وتمويل الأولويات المحلية.

وتابعت رينو باسو: "حتى لو لم يبدو الأمر هائلا.. مقارنة بالهامش الحقيقي الذي يتمتع به زعماء الاتحاد الأوروبي في ميزانياتهم، لتمويل إجراءات إضافية لشعوبهم، فهي ليست مقايضة سهلة"، مضيفة أنها واجهت مشكلات مماثلة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

وأشارت رينو باسو إلى أن البنك زاد رأسماله بمقدار 4 مليار يورو من أجل زيادة الدعم لأوكرانيا دون تقليص البرامج الأخرى. وقد قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالفعل 3.8 مليار يورو لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة على هيئة قروض، كما التزم بزيادة الدعم عندما ينتهي الصراع.

وقد قامت المؤسسة التي تتخذ من لندن مقرا لها بقطع التمويل عن روسيا وبيلاروس بعد وقت قصير من بدء العملية العسكرية الخاصة.

وكانت المسؤولة الفرنسية تشير في حديثها إلى الخطة الاستثمارية الكبرى المرتبطة بوزير الخارجية الأمريكي الأسبق جورج مارشال لإعادة إعمار 16 دولة، معظمها في أوروبا الغربية أواخر الأربعينيات من القرن الماضي (1947)، وكان من المفترض أن تتلقى الدول الغربية ما مجموعه 20 مليار دولار على مدى 5 سنوات لاستعادة البنية التحتية الاقتصادية بعد الحرب، إلا أنه، ووفقا لتقديرات مختلفة، تم في النهاية تخصيص ما بين 13-17 مليار دولار لأوروبا. ووفقا لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي، فإن القوة الشرائية التي بلغت دولارا واحدا في يونيو 1947، عندما تم اقتراح "خطة مارشال"، تعادل اليوم 14 دولارا (في يناير 2024).

المصدر: Politico

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو مؤشرات اقتصادية وزارة الدفاع الروسية البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة الاتحاد الأوروبی أوکرانیا من ملیار یورو بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

هجوم صاروخي قاتل على كييف.. وموسكو تصف قرضا يابانيا لأوكرانيا بـ السرقة

عواصم " وكالات ": وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس بعد أن قصفت روسيا العاصمة كييف بصواريخ وطائرات مسيرة خلال الليل وقال "فلاديمير، توقف!".

وكتب ترامب في منشور على منصة للتواصل الاجتماعي بعدما قال قبل يوم إن رئيس أوكرانيا يعرقل محادثات السلام لإنهاء الحرب في بلاده "لست سعيدا بالضربات الروسية على كييف، لم تكن ضرورية، وتوقيتها سيء جدا".

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الذي شنته روسيا ليلا على كييف كان "أحد أفظع" الهجمات عليها مؤكدا إن روسيا تسعى إلى ممارسة "ضغط" على الولايات المتحدة عبر مهاجمة أوكرانيا بشكل مكثف، وذلك في خضم المناقشات التي بدأتها واشنطن بشأن إنهاء النزاع.

وصرّح زيلينسكي في مؤتمر صحافي بجنوب إفريقيا خلال زيارة أعلن اختصارها بسبب الضربات الجوية الروسية التي أودت بثمانية أشخاص على الأقل في كييف، "روسيا تعلم أن أوكرانيا تدافع عن حقوقها، وهي تضغط على شعبنا. كما أنها تضغط على أميركا. هذا ما أربطه أيضا بالهجوم الذي وقع (ليل الأربعاء الخميس)".

واضاف الرئيس الأوكراني إن كييف ستفعل "كل ما يقترحه" حلفاؤها لكنها لا تستطيع الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم الذي يحظره دستور أوكرانيا.

وصرّح زيلينسكي للصحافيين خلال زيارة لجنوب إفريقيا ردا على سؤال بشأن موقف أوكرانيا من محادثات وقف إطلاق النار، "نحن نفعل كل ما يقترحه شركاؤنا، باستثناء ما يتعارض مع تشريعاتنا ودستورنا".

وأعرب زيلينسكي عن أسفه لغياب "ضغط قوي" على روسيا من أجل وقف غزوها أو الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال "لا أرى أي ضغط قوي على روسيا أو عقوبات جديدة على خلفية العدوان الروسي"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذّر في وقت سابق من تبعات إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار.

وقال الرئيس الأوكراني إن المعلومات الأولية تشير إلى استخدام أكثر من 250 مسيرة وصاروخ باليستي في الهجوم الذي استهدف المدنيين.

وجدد زيلينسكي بالقول بإنه كان ملتزما باتفاق سلام مع روسيا ولكن أحدث هجوم يعني أن مستقبل المفاوضات "يعتمد على نية روسيا لأن موسكو هي المكان الذي يجب أن يتخذوا القرار فيه".

الى ذلك، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس عن أمله في أن "يتوقف الرئيس (فلاديمير) بوتين أخيرا عن الكذب" عندما يزعم أنه يريد "السلام" بينما يواصل قصف أوكرانيا.

وقال ماكرون من أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر "في أوكرانيا، هناك إجابة واحدة فقط ننتظرها: هل يوافق الرئيس بوتين على وقف إطلاق نار غير مشروط؟"، مضيفا أن "الغضب الأمريكي يجب أن يوجه نحو شخص واحد هو الرئيس بوتين" في ظل الصعوبات التي تواجه إنهاء الأعمال العدائية.

في الاثناء، أُطلقت مقاتلتان سويديتان تحت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) فوق بحر البلطيق اليوم الخميس لمرافقة وإبعاد طائرة استطلاع روسية كانت تقترب من المجال الجوي لبولندا، بحسب ما أعلنت القوات المسلحة السويدية.

وأفادت الناطقة باسم سلاح الجو السويدي تيريز أكرستيد وكالة فرانس برس أن "الطائرة كانت قريبة من المجال الجوي البولندي لذا انطلقنا للإشارة إلى وجودنا وتحديد هويتنا بشكل مرئي ومرافقتها إلى خارج المنطقة".

وعرّفت المقاتلتان السويديتان ومقرهما في مالبورك في بولندا حيث تعملان تحت امرة الناتو، عن الطائرة على أنها طائرة استطلاع روسية من طراز "اي إل-20 كوت".

وأفاد بيان القوات المسلحة بأن المهمة نُفّذت في المجال الجوي الدولي.

انضمت السويد إلى الناتو في مارس 2024،وتصاعدت حدة التوتر في بحر البلطيق منذ بدأ الحرب.

هجوم صاروخي واسع النطاق على كييف

في السياق، قتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 63 في هجوم صاروخي "واسع النطاق" تعرّضت له كييف فجر اليوم الخميس الذي يعتبر الهجوم الأكثر فتكا في العاصمة الأوكرانية، منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات، فيما اتهم دونالد ترامب نظيره الروسي فولوديمير زيلينسكي بتقويض اتفاق محتمل مع روسيا.

وأفادت أجهزة الطوارئ الأوكرانية "البيانات الأولى، تفيد بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 63" مشيرا إلى أن من بين 42 شخصا أدخلوا المستشفيات، ستة أطفال.

وأصيبت خمس مناطق في العاصمة بأضرار مع اندلاع حرائق في موقف سيارات وإدارات عامة تم اخمادها.

وقال جهاز الطوارئ إن لهجوم ألحق أضرارا أيضا بأبنية سكنية مضيفا أن "البحث عن أشخاص تحت الأنقاض يتواصل".

في كييف، شاهدت إحدى صحافيات وكالة فرانس برس نحو عشرة أشخاص ينزلون إلى ملجأ في الطابق السفلي لمبنى سكني ما أن أطلقت صافرات الإنذار الجوي.

ويعود آخر هجوم صاروخي تعرضت له كييف إلى مطلع أبريل الجاري وأدى يومها إلى إصابة ثلاثة أشخاص.

وفي خاركيف في شرق أوكرانيا، قال رئيس البلدية إيغور تيريخوف إن المدينة "تتعرض لهجوم بصواريخ كروز للمرة الثانية في ليلة واحدة" ما ادى إلى سقوط جريحين على الأقل.

يرماك: بوتين "لا يملك سوى الرغبة في القتل"

وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغ اليوم الخميس إن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين يظهر من خلال أفعاله، وليس أقواله، أنه لا يحترم أي جهود للسلام ويريد فقط مواصلة الحرب" منتقدا "مطالبات موسكو المتطرفة بانسحاب أوكرانيا" من المزيد من أراضيها كشرط للسلام.

وفي بيان على تلغرام، ندّد أندري يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بواقع أنّ "روسيا هاجمت كييف وخاركيف ومدنا أخرى بالصواريخ والطائرات المسيّرة".

وأضاف أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يملك سوى الرغبة في القتل"، مطالبا بـ"وقف إطلاق النار" و"وقف الهجمات على المدنيين".

وأتت هذه الهجمات الصاروخية وبواسطة مسيرات على أوكرانيا فيما وصل زيلينسكي الخميس في زيارة أولى إلى جنوب إفريقيا التي لطالما اعتبرت موافقها مؤيدة لروسيا.

وكتب زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدى وصوله إلى بريتوريا قبل لقاء مع نظيره سيريل رامابوزا "من المهم أن نقترب من سلام حقيقي. نسعى إلى إشراك دول مجموعة العشرين في الجهود الدبلوماسية".

وامس، حمل دونالد ترامب بعنف على زيلينسكي متهما إياه بالادلاء بتصريحات "تحريضية" حول القرم التي ضمتها روسيا في حين أن اتفاقا مع روسيا بات "قريبا جدا" على ما قال.

وأكد في المكتب البيضوي "أظن أن لدي اتفاقا مع روسيا" مضيفا أن التباحث مع الرئيس الأوكراني "أكثر صعوبة".

وحذر الرئيس الجمهوري من أن رفض كييف القبول بالشروط الأميركية لإنهاء الحرب التي اندلعت جراء التدخل الروسي في أوكرانيا في فبراير 2022 لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد "المجازر" في ساحات القتال.

وتقع قضية القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014 من اوكرانيا في صلب هذا التوتر الجديد.

وكتب ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال أن كييف "خسرت" شبه جزيرة القرم قبل سنوات ولن تتمكن من استعادة هذه المنطقة.

وتابع متوجها إلى نظيره الأوكراني "يمكنه الحصول على السلام أو يمكنه مواصلة القتال لثلاث سنوات قبل أن يخسر البلاد برمتها".

ويأخذ ترامب على زيلينسكي قوله الثلاثاء بشأن القرم "لا مجال للمناقشة (...) هذه أرضنا".

وشددت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على أن "الرئيس (الأمريكي) مستاء للغاية. وبدأ صبره ينفد" ملمحة مجددا إلى أن الولايات المتحدة الداعم العسكري الأول للكييف حتى عودة ترامب إلى السلطة، قد تتخلى عن أوكرانيا.

وفيما يستعد ترامب لزيارة السعودية في مايو، قال الرئيس الأمريكي إنه "من الممكن" أن يلتقي نظيره الروسي هناك كما سبق أن قال في فبراير، مع أن هذا الاحتمال "غير مرجح".

في وقت سابق من يوم امس، اقترح نائب الرئيس جاي دي فانس "تجميد الخطوط (الجبهة) على الأرض عند مستوى قريب مما هي عليه الآن" والقيام بـ "تبادل أراضٍ" بين أوكرانيا وروسيا.

موسكو تصف قرضا يابانيا لأوكرانيا "بالسرقة"

من جهة ثانية، اتهمت روسيا اليوم الخميس اليابان بالخيانة والتواطؤ في السرقة بعد أن وقعت طوكيو الأسبوع الماضي اتفاقية لإقراض أوكرانيا أكثر من ثلاثة مليارات دولار لإعادة الإعمار، مدعومة بعائدات الأصول الروسية المجمدة.

ووقعت اليابان اتفاقية مع أوكرانيا في 18 أبريل نيسان لقرض بقيمة 471.9 مليار ين (3.3 مليار دولار). وبموجب شروط الاتفاقية، سيتم سداد القرض من عائدات الأصول الروسية التي تُقدر بعشرات المليارات من الدولارات، والتي جُمدت في الاتحاد الأوروبي بسبب الحرب في أوكرانيا.

وهذه الأموال جزء من برنامج مجموعة السبع لتسريع الإيرادات الاستثنائية لأوكرانيا، والذي يهدف إلى تزويد كييف بمبلغ 50 مليار دولار لإعادة الإعمار.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين في مؤتمر صحفي بموسكو اليوم الخميس بأن القرض سيضر بالعلاقات المتوترة أصلا بين اليابان وروسيا، والتي تشهد توترا بسبب دعم طوكيو لأوكرانيا ضد ما تصفه وزارة الخارجية اليابانية بالعدوان الروسي.

وقالت زاخاروفا "لطالما حذرنا الجانب الياباني من أن المشاركة في تجارب غير مشروعة على الأصول السيادية للاتحاد الروسي، بأي شكل من الأشكال... ستعتبر في نظرنا تواطؤا في السرقة".

وأضافت "نعتبر هذه الخطوة عدائية للغاية، وغادرة. هذا الأمر غير مقبول من الناحيتين القانونية والعالمية".

مقالات مشابهة

  • هجوم صاروخي قاتل على كييف.. وموسكو تصف قرضا يابانيا لأوكرانيا بـ السرقة
  • لبنان يحصل على قرض من البنك الدولي بـ250 مليون دولار
  • أشاد بدور المرأة اليمنية في الصمود والثبات والتنمية:وزير الشباب يلتقي رئيسة اتحاد نساء اليمن
  • الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّل
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعلن عن هيكل قيادي جديد في مصر
  • 3 ملايين دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لـ فاتن الفلسطينية
  • دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
  • مفوضية الاتحاد الأوربي: التجارة الثنائية مع المغرب تجاوزت 60 مليار يورو خلال العام الماضي
  • رئيسة المركزي الأوروبي تدعو إلى محادثات تجارية جادة مع أميركا
  • تقرير رسمي: التجارة بين الإتحاد الأوربي والمغرب تجاوزت 60 مليار يورو