انتخابات عامة في إندونيسيا و3 مرشحين يتنافسون على الرئاسة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يدلي الناخبون في إندونيسيا، الأربعاء، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية، حيث فُتحت أبواب حوالى 800 ألف مركز اقتراع في الساعة السابعة صباحا.
ودُعي نحو 205 ملايين ناخب لاختيار رئيسهم الجديد ونوابهم في البرلمان وممثليهم في مجلس المناطق والمجالس المحلية، حيث يتوقع أن ينتهي التصويت في الساعة 13:00 بتوقيت غرينيتش.
يشارك في الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحين، أبرزهم وزير الدفاع برابوو سوبيانتو الذي تعهد بمواصلة إنجازات الرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو.
على الرغم من خسارته في انتخابات 2014 و2019، إلا أن سوبيانتو أصبح المرشح الأوفر حظا لقيادة إندونيسيا، حيث نجح في تحسين صورته أمام الجمهور.
تتضمن الانتخابات أيضا انتخاب أعضاء البرلمان البالغ وعددهم 580 نائبا و20 ألف عضو في المجالس التمثيلية المناطقية والمحلية.
تشير الاستطلاعات إلى فوز سوبيانتو بفارق واسع عن منافسيه، حاكم جاكرتا السابق أنيس باسويدان وحاكم جاوا الوسطى السابق غنجار برانوو.
تُعَزِّز جاذبية سوبيانتو بصورته الجديدة على وسائل التواصل الاجتماعي وتحالفه مع نجل ويدودو، الذي يتنافس على منصب نائب الرئيس.
يُتهم سوبيانتو بأوامر خطف ناشطين في نهاية حكم الديكتاتور سوهارتو، ولكن شخصيته الجديدة تجذب الناخبين الأصغر سنا.
فيما يختتم ويدودو ولايته، يشهد الرئيس الحالي ارتفاعا في شعبيته، حيث يُظهرت استطلاعات الرأي تفوقه في حال ترشحه لولاية ثالثة، وهو ما يمنعه الدستور من فعله.
ويتوقع أن يستمر الفائز في مواصلة التنمية الاقتصادية وبناء البنية التحتية التي بدأها ويدودو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات سوبيانتو اندونيسيا الانتخابات سوبيانتو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المشاط لترامب: فترتك الرئاسية وعمرك لن يكفيان لمواجهتنا وردعنا
اعتبرت جماعة الحوثي، قرارات الرئيس الأمريكي بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية، بأنها محاولة يائسة لحماية الكيان الصهيوني ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره على قطاع غزة.
وجَّه المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، رسالة للمجرم دونالد ترامب، مفادها أن القرارات الخرقاء التي أعلنها لا شرعية لها مطلقاً بل جاءت كمحاولة يائسة لحماية العدو الصهيوني ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره.
جاء ذلك في خطاب للقيادي مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" مساء الثلاثاء، بمناسبة ما تسميه جماعة الحوثي بـ "يوم الصمود الوطني"، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى بدء الغارات الجوية للتحالف الذي قادته السعودية والإمارات ضد الحوثيين في اليمن.
وقال المشاط: "نؤكد أن القرارات الخرقاء بحق شريحة واسعة من الشعب اليمني التي أعلنتها إدارة المجرم ترامب لا شرعية لها مطلقاً والتي جاءت كمحاولة يائسة لحماية العدو الصهيوني ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره الذي لم يشهد له العالم مثيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكد أن الجماعة تعتبر هذه القرارات تجاوزا لكافة المواثيق الدولية وتحدياً واستهتارا فاضحاً بها، مضيفًا "جاءت تلك القرارات متزامنة مع أخرى اتخذتها الإدارة الأمريكية الحمقاء من عقوبات على محكمة الجنايات الدولية بسبب الخطوات التي اتخذتها إزاء الجرائم الصهيونية البشعة بحق أهلنا في غزة، لتوضح مستوى الغطرسة التي وصلت إليها الإدارة الأمريكية الحمقاء باتخاذ مثل تلك القرارات".
وتابع "ليس هناك ما يُقال إزاء تلك الرعونة إلا أنه يتوجب على المجتمع الدولي إعلان الموقف الصارم والموحد تجاه الطيش والرعونة الأمريكية، والامتناع عن تنفيذها والوقوف بوجهها، وعدم دعم الإرهاب الصهيوني الإجرامي الذي يمثل في مجمله تهديداً للسلم والأمن الدوليين وتجاوزاً للمواثيق الناظمة لهذا العالم".
ودعا المشاط للتصدي لتلك القرارات وإدانتها، مشيرا إلى أن العالم يعلم أكثر من أي وقت مضى، أن أمريكا لا تهتم بمصالح أحد ولديها الاستعداد لاستهداف مصالح الآخرين دون أي قيود أو اعتبارات.
وجدد المشاط التأكيد على موقف الجماعة في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متعهدا بمواصلة الهجمات "حتى وقف العدوان ورفع الحصار مهما كانت التبعات والنتائج".
وأشار إلى أن جماعته تمتلك الخيارات للرد على أي هجمات واستهداف لها، مضيفا: "لدينا من الخيارات ما يدفع عن بلدنا تجاوز أي متغطرس والتي سنعلن عنها عند اللزوم".
ولفت إلى أن قرارات ترامب في الاعتداء على الجماعة لا يمكن أن يثنيها عن مساندة غزة مخاطبا ترامب بالقول: "إن فترتك الرئاسية بكلها لن تكفيك لإثنائنا بل أقول أكثر من ذلك أن فترة عمرك المتبقية غير كافية خاصة وقد بلغت من الكبر عتيا، فحربك ليست جديدة علينا فنحن في مواجهتها منذ عقود، ولو أنها بعناوين مختلفة، إلا أننا جاهزون للمواجهة عبر الأجيال".
ضبط كهربائي حاول هتك عرض ابن مدير بنك بأكتوبر