أحمد رافع يثير الجدل: المسـيحـين بيعرفوا يعيـشوا أكتر من المسلمين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تحدث الفنان السوري أحمد رافع عن عمق العلاقة والترابط الكبير الذي يجمع المسيحيين والمسلمين على حد سواء، مُشيرًا إلى القواسم المشتركة فيما بينهما أكبر من تلك التي تفرقهم.
اقرأ ايضاًأحمد رافع يرقد في المشفى بعد تدهور صحته.. ويعاتب عائلة الأحمرأحمد رافع ورأيه بالدين المسيحيوقال رافع في لقاء مصور له: "أنا بفوت جامع وكنيسة مهو الإخوان المسيحية أهلي وناسي ودمي ولحمي.
وأضافت أن الدين الإسلامي والمسيحي يعود لله في نهاية المطاف، قائلًا: " نحن يلي فـرقنا هو السـيد المسـيح والرسـالة النبـوية للرسـول محمد صلى الله عليه وسلم .. اليوم الديـن المسـيـحي والديـن الأسـلامي واحد وكلهم لـ الله".
View this post on InstagramA post shared by قناة العالم سورية/AlalamSyria (@alalam_syr)
وطالب الجميع بأن يحب الآخر دون النظر إلى دينه، قائلًا: "خلـونا اليوم نحب بعضنا بطـريقتنا نحن المسـلمين وهنن المسـيحـيين .. مسـلم بحب مسـيحي والعكـس .. لا تنتـقدونا .. خلـونا نحب بعض خلونا نعشـق بعض".
ولفت إلى المسيحيين قادرين على عيش الحياة أفضل من المسلمين؛ لأن دينهم أقل تعقيدًا، رغم أنه يرى أن الدين الإسلامي دين يسر ليس عسر.
واختتم كلامه بتأكيد حبه واحترامه للشيوخ والرهبان والكهنة.
ردود أفعال المتابعينوأحدثت تصريحات رافع حالة من الجدل بين متابعيه، فكتبت إحداهن ساخرة: "يا ربي مين نكشو هاد بعد هالعمر وخلاه يطلع كل دقيقتين مقابلة ويتفلسف..دينا معئد بس يسر ياربي دخيلك".
وأضافت أخرى: "يعني ما فهمت شو هالوطنية او هالقصة العظيمة ، كلنا منفوت عالجامع ومنفوت علكنيسة ، اي والله عيب استخدملك شعار تاني لتبييض الطناجر يا رجل".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أحمد رافع أحمد رافع
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 26 أغسطس 2005، أن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليسا مجرد أماكن مقدسة للمسلمين، بل يمثلان رمزًا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم.
معجزة الإسراء والمعراججاءت هذه الخطبة متزامنة مع ذكرى حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في شهر رجب، حيث أسرى الله بنبيه محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في معجزة جسدت وحدة الأمة الإسلامية وارتباطها العميق بالمقدسات.
الإسراء والمعراج: معجزة الإيمان
تناول الدكتور علي جمعة حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في عام الحزن، حينما فقد النبي ﷺ السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، وعانى من رفض قريش له ولدعوته. وأوضح أن الإسراء كان انتقالًا حقيقيًا للنبي ﷺ بجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماء، في رحلة لم يشهدها أحد، لتبقى معجزة إيمانية تدعو المسلمين إلى التفكر والتدبر.
شدد جمعة على أن القدس ليست مجرد مدينة جغرافية محدودة بمساحة صغيرة لا تتجاوز الميل المربع، بل هي رمز لحضارة المسلمين، وتاريخهم، ومستقبلهم. وأوضح أن أهمية القدس تتجاوز الصراعات السياسية، فهي تمثل نداءً إلهيًا للبشرية باتقاء الله والعمل على تحقيق العدل والسلام.
وفي معرض حديثه عن السلام، أكد الدكتور علي جمعة أن الإسلام يدعو إلى السلام العادل القائم على الحق والإنصاف، وليس سلامًا مبنيًا على العدوان أو التفريط في الحقوق. وأضاف أن القدس تمثل رمزًا للمسلمين في دعوتهم المستمرة إلى التعايش السلمي وتحقيق العدل بين الشعوب.
اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالتأكيد على أن القدس ستظل رمزًا للمسلمين عبر الأجيال، وأن الدفاع عنها واجب ديني وحضاري، لا يقتصر على تحريرها من الاحتلال، بل يشمل الحفاظ عليها كرمز للوحدة الإسلامية والقيم الإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.
وأوضح أن المسجد الأقصى سيظل نداءً دائمًا للمسلمين لتجديد العهد مع الله والعمل على نصرة الحق والعدل في كل مكان.