كوريا الشمالية تجري سلسلة جديدة من تجاربها على صواريخ كروز
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت -صباح اليوم الأربعاء- عدة صواريخ كروز قبالة سواحلها الشرقية، في سلسلة جديدة من تجارب الأسلحة التي تجريها بيونغ يانغ هذا العام.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية -في بيان- أنه تم رصد قرابة الساعة 09:00 من صباح اليوم عدة صواريخ كروز فوق المياه الواقعة شمال شرق مدينة وونسان، مشيرة إلى أن أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تقوم بتحليل مفصل لهذه التجربة الصاروخية الجديدة.
كما أشارت الأركان الكورية الجنوبية إلى تعزيز المراقبة لمتابعة أي أنشطة إضافية قد تقوم بها الجارة الشمالية.
وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن نجاح اختبار نظام تحكم جديد لراجمة الصواريخ، مع التأكيد على أهمية دورها في ساحة المعركة.
وفي يناير/كانون الثاني، أعلنت بيونغ يانغ إجراء اختبارات على "نظام أسلحة نووية تحت البحر" بالإضافة لصاروخ باليستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، وذلك ضمن سلسلة التجارب العسكرية التي نفذتها العام الماضي.
ولا تخضع اختبارات صواريخ الكروز للعقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، على عكس الصواريخ الباليستية التي تستند إلى تكنولوجيا الفضاء.
وتتميز صواريخ الكروز بتقنية الدفع النفاث وارتفاعها المنخفض مما يجعل من الصعب اكتشافها والتصدي لها. ويعتقد بعض المحللين أن بيونغ يانغ تختبر صواريخ الكروز لتصديرها إلى موسكو، حيث قد يستخدمها الجيش الروسي في حربه مع أوكرانيا.
وتؤكد سول وواشنطن أن بيونغ يانغ تواصل إرسال الأسلحة إلى موسكو عبر تجاوز عقوبات الأمم المتحدة، وربما تتلقى المساعدة الفنية في مجال التجسس الفضائي كجزء من هذه الصفقات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة ترامب الحالية.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة والذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول "سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونج يانج أنشطتها العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1 بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.
واجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، السبت، في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وشددت الدول الثلاث مجددا على "التزامها الراسخ نزع السلاح النووي" لكوريا الشمالية "بالكامل".
وذكر بيان صادر عن هذه الدول أنها عبرت أيضا عن "قلقها العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية)، وأنشطتها الخبيثة بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا" على هذه التحديات.