7 آلاف معتقل فلسطيني في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تجاوز عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الـ7 آلاف حالة، وفق ما أفادت 3 مؤسسات تعنى بالمعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
إقرأ المزيد المفاوضات مستمرة في مصر.. الحرب في غزة /14.02.2024/ لحظة بلحظةوقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان مشترك، إن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت نحو 220 حالة، بما في ذلك النساء اللواتي اعتقلن من أراضي الـ48، كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال أكثر من 440 حالة.
وبحسب ما أورد البيان، فقد اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 53 صحافيا، ما زال 36 منهم رهن الاعتقال، وجرى تحويل 21 صحافيا إلى الاعتقال الإداري.
وبلغت أوامر الاعتقال الإداري أكثر من 3490 أمرا، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.
وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقالات المستمرة منذ السابع من أكتوبر، تترافق مع جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، بالإضافة إلى عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية، تحديدًا في مخيمي طولكرم ونور شمس، وجنين ومخيمها.
وأوضح البيان أن حصيلة حملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعند الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وإلى جانب حملات الاعتقال، نفذت قوات الاحتلال إعدامات ميدانية طالت أفرادا من عائلات المعتقلين، بحسب البيان.
كذلك، أفاد البيان بأن "ثمانية معتقلين على الأقل استشهدوا في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، وهم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل"، مشيرا إلى معلومات أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن مقتل معتقلين آخرين من غزة في معسكر "سديه تيمان" في "بئر السبع".
وكعدد إجمالي، بلغ عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية وفق البيان، حتى نهاية شهر يناير الماضي، أكثر من 9000 معتقل، من بينهم 3484 معتقلا إداريا، و606 معتقلين صنفوا كـ"مقاتلين غير شرعيين"، من معتقلي غزة، وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة السجون الإسرائيلية.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة منذ السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
حذرت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية من أن قرارها بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإسرائيليين المشتبه في قيامهم بمهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يزيد من العنف في الأراضي الفلسطينية، حسبما صرح مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس الاستخباراتي الأمريكي.
وتستخدم قوات الأمن الإسرائيلية في الغالب الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، لكن هذا الإجراء يستخدم أيضًا لمواجهة الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وزير الدفاع لويد أوستن دفع برسالة إدارة بايدن في اتصال مع نظيره إسرائيل كاتس يوم السبت وأعرب عن قلقه العميق بشأن القرار.
ورفض البنتاغون ووزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق.
ويستخدم جهاز الأمن العام 'الشاباك' الاعتقال الإداري حتى لا يكشف عن مصادر استخباراته الحساسة داخل مجموعات المستوطنين اليهود المتطرفين.
وقال كاتس الجمعة، إنه التقى برئيس الشاباك رونين بار وأخبره أنه قرر وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وطلب منه وضع إجراءات بديلة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن قراره اتخذ بسبب 'التهديدات الإرهابية الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة المتخذة ضد المستوطنين'.\
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على العديد من المستوطنين اليهود والمنظمات المرتبطة بهم هذا العام.
وقال مسؤولان أمريكيان إن قرار كاتس يزيد بشكل كبير من التوترات بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ومع ذلك، فإنهم يعترفون بأنه مع تولي الرئيس ترامب منصبه في أقل من شهرين، ليس هناك الكثير مما يمكن للإدارة المنتهية ولايته أن تفعله سوى التعبير عن الاحتجاج في السر والعلن.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن قرار كاتس بالتوقف عن استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين العنيفين هو قرار 'مضلل للغاية'.
وأضاف المسؤول أن الاعتقال الإداري هو الشيء الوحيد الذي سمح لإدارة بايدن بالادعاء بأن إسرائيل تفعل شيئا لمنع عنف المستوطنين. وقال المسؤول الأمريكي: 'الآن لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن'.
وقال مسؤولان أمريكيان إن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل أن تطبق القانون بالتساوي ضد اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضافوا إن الولايات المتحدة تتوقع عدم استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن جميع المشتبه بهم بالإرهاب – اليهود والفلسطينيين على حد سواء – سيتم اعتقالهم ومحاكمتهم وفقًا لنفس المعايير.