فرنسا تمنع 28 مستوطنا إسرائيليا من دخول أراضيها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات على “28 مستوطنا إسرائيليا متطرفا” ارتكبوا “أعمال عنف في حق مدنيين فلسطينيين” بالضفة الغربية المحتلة.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد فرضتا عقوبات على “مستوطنين متطرفين”، لكن الاتحاد الأوربي -الذي ينبغي أن يقررها بالإجماع- لم يتمكن بعد من التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن بسبب معارضة دول مثل المجر والتشيك، بحسب مصادر دبلوماسية.
وقال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي جوزيب بوريل في دجنبر الماضي، إنه سيقترح أيضا إجراءات مماثلة.
وأيدت باريس هذه المبادرة، وقال “دبلوماسيون إنهم يأملون أن تدفع إجراءاتها فور تطبيقها بتسريع التحرك الأوربي”.
ويعيش أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وطَالب مدنيون فلسطينيون، عن طريق مكتب محاماة فرنسي أول أمس الإثنين، “الاتحاد الأوربي بفرض عقوبات على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و4 من وزرائه بتهمة ارتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة”.
الطلب وجهته إلى وزير الخارجية الأوربي جوزيب بوريل المحاميةُ سارة سمير، نيابة عن 21 فلسطينياً يعيشون في أماكن مختلفة في الضفة الغربية. كلمات دلالية الاستيطان فرنسا منع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستيطان فرنسا منع
إقرأ أيضاً:
تجنبا لـتصريحات معادية للسامية.. فرنسا تمنع عقد مؤتمر لمحام فرنسي فلسطيني
منعت السلطات الفرنسية عقد مؤتمر للمحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري كان مقررا مساء أمس الاثنين في ضواحي مدينة ليون، بدعوى أنه يشكل "تهديدا بالإخلال بالنظام العام".
وجاء في قرار قيادة الشرطة أن المؤتمر "يُعقد في سياق جيوسياسي متوتر بشكل خاص" وقد يتم فيه الإدلاء "بتصريحات معادية للسامية، أو تثير عن عمد وصراحة الكراهية بشكل عام" في هذه المناسبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صور أقمار صناعية تظهر نسفا ممنهجا للأحياء السكنية بشمال غزةlist 2 of 270 ألف فلسطيني في شمال غزة مهددون بالموت جوعا وعطشاend of listورأت قيادة الشرطة أنه "من المحتمل جدا أن تحدث صدامات عنيفة بين المؤيدين للفلسطينيين والجالية اليهودية التي كانت قلقة للغاية بشأن عقد هذا المؤتمر".
وكان من المقرر أن يحضر أكثر من 250 شخصا مساء الاثنين المؤتمر المعلن عنه تحت عنوان "فضاءات المقاومة الفلسطينية بين الاحتلال والسجن والمنفى" الذي تنظمه مجموعة "إيرجانس بلستاين".
واعتبر فانسان برينغار، محامي حموري، أن القرار "ينتهك حرية التعبير" وأن الأسباب التي قدمتها قيادة الشرطة "افتراضية" و"لا أساس لها".
وتم في يونيو/حزيران، حظر مؤتمر آخر في ليون لصلاح حموري الذي تشتبه إسرائيل في أن له صلات بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة تعتبرها إسرائيل والاتحاد الأوروبي "إرهابية". وينفي حموري ذلك.
لكن المحكمة الإدارية عادت وسمحت أخيرا بعقده.
ويجري قاض فرنسي تحقيقا منذ منتصف يوليو/تموز بشأن شكوى قدمها حموري متهما إسرائيل باعتقاله تعسفا وتعذيبه قبل ترحيله إلى فرنسا.