أكرم طيري: تمنيت خروج القائمين على المنتخب بمؤتمر صحفي للحديث عما حصل .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ماجد محمد
علق الناقد الرياضي أكرم طيري، على أزمة اللاعبين المستبعدين من قائمة المنتخب الوطني في كأس آسيا.
وقال أكرم طيري، عبر برنامج “برا 18”: “كنت أتمنى خروج القائمين على المنتخب بمؤتمر صحفي للحديث عن ما حصل وماذا سيحصل مستقبلاً”.
وكانت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، قد أدانت اللاعبين الستة، معلنة توقيع عقوبات تأديبية بحق كل منهم.
وجاءت العقوبة الأكبر من نصيب نواف العقيدي، حارس المرمى، الذي تعرّض للإيقاف 5 أشهر، إضافة إلى تغريمه 300 ألف ريال.
أكرم طيري:
كنت أتمنى خروج القائمين على المنتخب بمؤتمر صحفي للحديث عن ما حصل وماذا سيحصل مستقبلاً… #تركي_السهلي: لديهم أخطاء اتصالية وتحيز إعلامي#برا_18 | #SSC pic.twitter.com/r8kwgIMdGT
— SSC (@ssc_sports) February 13, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أكرم طيري الأخضر أکرم طیری
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزبي تركي يطلق تصريحات تحريضية بمؤتمر البيجيدي: هؤلاء سيسقطون و سيحكم العدالة والتنمية
زنقة 20 ا الرباط
في كلمة وصفت بالتحريضية، أطلق دوغان بيكين، نائب رئيس حزب الرفاه الجديد التركي، تصريحات مثيرة للجدل خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، المنعقد اليوم بمدينة بوزنيقة.
بيكين قارن بين تجربة الأحزاب الإسلامية في تركيا، التي قال إنها كانت تُغلق بقرارات إدارية وقضائية، وبين ما وقع لحزب العدالة والتنمية بالمغرب، الذي تراجع بشكل كبير عبر صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الأخيرة.
وقال بيكين في كلمة نالت تصفيقات البيجيديين: “هؤلاء الذين بالحكم الآن يدعمون بعض الدول الغربية وهؤلاء مؤقتا قريبا سيسقطون.. والحكم سوف يكون للشعب وممثلي الشعب كحزب العدالة والتنمية وحزب الرفاه الجديد التركي والأحزاب الإسلامية في باقي دول العالم الإسلامي “.
وخاطب المسؤول الحزبي التركي ، الحاضرين بالقول : ” هؤلاء يخافون من حزب الرفاه بتركيا و حزب العدالة والتنمية بالمغرب و أنتم لازم تهتمو بهذه الأمور كثيرا و إن شاء الله حزب العدالة و التنمية سوف يكون بالحكم في المغرب من جديد”.
وعوض الإقرار بإرادة الناخبين المغاربة، ذهب المسؤول التركي إلى الترويج لفكرة عودة حزب العدالة والتنمية إلى الحكم، متجاوزًا منطق التداول الديمقراطي، ليطرح تصورا مقلقا حول طبيعة هذا “الحكم” الذي بشر به.
تصريحات بيكين لم تقتصر على الشأن المغربي فقط، بل كشفت عن طموحات أوسع حين تحدّث عن مشروع “السيطرة” على الحكم في الدول الإسلامية، مشيرًا إلى أن حزبه يسعى لإحياء فكرة توحيد 57 دولة إسلامية تحت قيادة إسلامية موحدة، وهو خطاب يتجاوز حدود التنافس الديمقراطي إلى تبني أطروحات عابرة للحدود، مما يطرح تساؤلات حول رسائل هذا النوع من الخطاب داخل مؤتمر حزبي مغربي.
حديث نائب رئيس حزب الرفاه الجديد عكس بوضوح نزعة عدم الاعتراف بالخيارات الحرة للشعوب، بل واحتقارا ضمنيا للآليات الديمقراطية التي تحسم عبر صناديق الاقتراع، حين تنسجم أو لا تنسجم مع التوجهات الإسلامية التي يدافع عنها.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يحرص فيه المغرب رسميا على تأكيد تمسكه بالمسار الديمقراطي، واحترامه المطلق لنتائج صناديق الاقتراع باعتبارها التعبير الأسمى عن إرادة المواطنين..لكن حزب العدالة والتنمية له رأي آخر يصرّفه عبر أحزاب خارجية تتقاسم مع نفس النزعة.