سمع دوي انفجارات عنيفة سُمع في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، أكبر قاعدة للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، في سوريا.

وأفادت مصادر، بأن جماعات مدعومة من إيران في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، شنت ما لا يقل عن 3 هجمات صاروخية على القاعدة الواقعة في حقل العمر النفطي الذي تنتشر فيه القوات الأمريكية.

وأشارت المصادر أن القوات الأمريكية ردت على الهجوم بأسلحة أرض-أرض استهدفت فيها مواقع الجماعات المدعومة من إيران على بعد نحو 25 كيلومترا.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، فإنه لم ترد معلومات عن أسباب الانفجارات.

اقرأ أيضاً

ميليشيات مدعومة من إيران تعلن استهداف قاعدة حقل عمر الأمريكية بسوريا

وأشار المرصد إلى أن القواعد العسكرية الأمريكية داخل الأراضي السورية، تشهد تدريبات عسكرية مكثفة في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع تصاعد الهجمات بالمسيرات من جانب الفصائل الموالية لإيران.

وكان المرصد قد أفاد الجمعة، بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل الموالية لإيران جراء ضربات أمريكية على مواقع للفصائل في ريف دير الزور الشرقي.

ونقلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان الجمعة، عن وزير الدفاع لويد أوستن، قوله إن القوات الأمريكية شنت هجمات على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له.

وذكر أوستن أن الضربات تأتي ردا على سلسلة الهجمات المستمرة ضد أفراد أمريكيين في سوريا والعراق، من قبل جماعات مسلحة تدعمها إيران.

وشهدت سوريا مؤخرا هجمات على قواعد ينتشر فيها الجيش الأمريكي، منها منطقة التنف، وناحية المالكية (شرق)، الحدوديتان مع العراق، وفي محافظة الحسكة ومنطقة الشدادي (شمال شرق)، بطائرات مسيرة مجهولة الهوية وبصواريخ أرض-أرض.

اقرأ أيضاً

المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة أمريكية في سوريا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: انفجارات قاعدة أمريكية قوات أمريكية حقل العمر النفطي

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض التفاوض تحت الضغوط الأمريكية.. ومعارضون يتظاهرون في باريس

تظاهر آلاف المعارضين للسلطات الإيرانية، السبت، في شوارع باريس، للمطالبة بإسقاط الحكومة في طهران، معربين عن أملهم في أن تؤدي سياسة "الضغوط القصوى" التي يتبناها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتحقيق تغيير جذري في إيران.

وجاءت هذه التظاهرات، عقب إعلان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكنّها ترفض القيام بذلك تحت ما وصفه بـ"سياسة الضغوط التي ينتهجها ترامب".

وعبر بيان نشره على "تلغرام" قال عراقجي: "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى، لأن ذلك لن يكون مفاوضات بل شكلاً من الاستسلام". فيما أتت تصريحات عراقجي بعد يوم واحد من تحذير المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الحكومة، من التفاوض مع واشنطن، واصفًا أي خطوة في هذا الاتجاه بأنها "متهورة". 

وأكد خامنئي أن موقفه يستند إلى: "خبرة سابقة مع الولايات المتحدة، التي لم تلتزم ببنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا)".

إلى ذلك، كان الاتفاق النووي قد فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران. غير أن ترامب قد انسحب من الاتفاق، في ولايته الأولى، خلال عام 2018، وعاد لفرض عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، ما أثار استياء الشركاء الأوروبيين.

من جهته، أكد ترامب، الأربعاء الماضي، دعمه لـ"اتفاق سلام مع إيران"، مشددًا في الوقت نفسه على: "ضرورة منع طهران من امتلاك أسلحة نووية".

كذلك، كانت وزارة الخزانة الأميركية، قد أعلنت، الخميس الماضي، عن فرض عقوبات مالية على شبكة دولية "تسهل شحن ملايين من براميل الخام الإيراني بقيمة مئات ملايين الدولارات إلى الصين". وهو ما جعل عباس عراقجي، يشدّد بالقول:  "إيران لا تريد التفاوض مع بلد يفرض عقوبات جديدة في شكل متزامن".

تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات التي عاشت على إيقاعها شوارع باريس، نظمتها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية مقرا له وهو المحظور في إيران؛ تجمّع فيها آلاف المعارضين للسلطات الإيرانية، ومعهم أوكرانيون.


وفي كلمة لها، أبرزت رئيسة المجلس المنتخبة، مريم رجوي: "نقول إن نهايتهم قد حانت. مع أو بدون المفاوضات، مع أو بدون الأسلحة النووية، ترقبوا انتفاضة تطيح بكم". فيما ولوح أفراد من مختلف أنحاء أوروبا بالعلم الإيراني، مردّدين هتافات مناهضة للحكومة ورفعوا صورا تسخر من الزعيم الأعلى علي خامنئي.

وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المعروف أيضا باسم "منظمة مجاهدي خلق"، مُدرجا على قائمتي المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حتى عام 2012.

مقالات مشابهة

  • القوات الحكومية تحبط هجمات حوثية في مأرب والجوف
  • الجيش يحبط هجمات للحوثيين في جبهات مأرب والجوف
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • نتنياهو: الإدارة الأمريكية دعموا قرارتنا لكسر محور إيران
  • إسرائيل تقصف نفقاً يستخدمه حزب الله لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان
  • غدًا.. الصين تطبق الرسوم على البضائع الأمريكية وقطاع الطاقة أكبر المتأثرين
  • إيران ترفض التفاوض تحت الضغوط الأمريكية.. ومعارضون يتظاهرون في باريس
  • مقتل جندي اثناء صد هجمات للحوثيين في مأرب والجوف
  • انفجارات تهز كييف ونيكولايف وسط دوي صفارات الإنذار