قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، الثلاثاء، إنها خفضت تصنيف خمسة بنوك إسرائيلية، وذلك بعد أيام من إعلانها خفض تصنيف الدولة مع نظرة مستقبلية سلبية.

وذكرت الوكالة في بيان، إنها خفضت تصنيف بنوك هبوعليم، لئومي، مزراحي تفاحوت، ديسكونت، والدولية، بدرجة واحدة من A2 إلى A3.

فيما قال موقع "كالكاليست" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، إنه وفي "حال تصاعد الحرب، فإن الضرر الذي سيلحق بالبنوك سيكون أشد مما يبدو اليوم".



ووفق قرار اليوم، سينخفض تصنيف الودائع طويلة الأجل للبنوك، مع توقعات سلبية على غرار التوقعات المقدمة لتصنيف الاقتصاد الإسرائيلي.


ويتأثر تصنيف البنوك بمستوى تصنيف الدولة؛ والسبب في ذلك هو أن البنوك تعتبر قطاعاً سيحصل على مساعدات مالية من الدولة إذا واجه صعوبات.

ويعكس التصنيف الائتماني للدولة قدرتها على تقديم مثل هذه المساعدة، لذا فإن تراجعه يؤثر أيضاً على تصنيف الشركات (البنوك) التي من المفترض أن تتلقى المساعدة منها إذا واجهت صعوبات.

والجمعة، قالت "موديز" إنها خفضت تصنيف مصدري العملات الأجنبية والعملة المحلية لحكومة "إسرائيل" إلى A2 من A1؛ كما خفضت تصنيفات "إسرائيل" غير المضمونة بالعملة الأجنبية والعملة المحلية إلى A2 من A1، وسط توقعات سلبية.

يأتي قرار خفض تصنيف "إسرائيل"، وهو الأول منذ أكثر من 50 عاما، على وقع حرب تشنها على قطاع غزة أدت بها إلى المثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، بجانب توترات في الشمال مع حزب الله اللبناني، وهجمات جنوبي البحر الأحمر ضد سفن إسرائيلية.

تراجع قروض العقارات في يناير 13 بالمئة جراء حرب غزة
وفي ملف الأزمة الاقتصادية قال "بنك إسرائيل"، الثلاثاء، إن القروض الموجهة للرهن العقاري في الأسواق المحلية، تراجعت بنسبة 13 بالمئة على أساس سنوي، خلال كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 5.5 مليارات شيكل (1.5 مليار دولار).

وذكر البنك في بيان، أن نسبة التراجع بلغت 45 بالمئة مقارنة مع كانون الثاني/ يناير 2022، ما يعكس حجم التدهور الذي تتعرض له الصناعة، وسط الحرب في قطاع غزة.

وتدهورت صناعة العقارات في "إسرائيل"، بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة، وتراجع عمليات البناء لعدم توفر الأيدي العاملة الفلسطينية، التي كانت تشكل عصب الصناعة (90 ألف عامل)، وارتفاع أسعار الفائدة على الشيكل عند 4.75 بالمئة، قبل خفضها في كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 4.5 بالمئة.


وبلغ عدد القروض العقارية نحو 5000 صفقة في كانون الثاني/ يناير الماضي، وهو رقم شهري منخفض بحسب بنك إسرائيل.

وقال موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي: "صحيح أن بيانات المبيعات كانت أقوى من أدنى نقطة في تشرين أول/ أكتوبر 2023 وبداية الحرب، ولكن الأرقام الأخيرة ليست أعلى من أيلول/ سبتمبر 2023، والذي ينظر إليه تقليديا على أنه شهر ضعيف بسبب العطلات".

وأضاف الموقع: "في الأشهر الأخيرة، ظهرت زيادة في عدد المتأخرين بسداد أقساط الرهن العقاري، الذين يجدون صعوبة في الوفاء بالأقساط بسبب ارتفاع أسعار الفائدة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي موديز غزة العقارات غزة الاحتلال عقارات موديز المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کانون الثانی خفضت تصنیف

إقرأ أيضاً:

بوتين يوقع مرسوما: قاتل وسدد ديونك مع زوجتك

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يسمح لمن يتطوعون للقتال في أوكرانيا بشطب ديونهم غير المسددة التي تبلغ قيمتها نحو 100 ألف دولار، بحسب ما أعلنت الحكومة.

وقال خبراء إن التشريع الجديد سيكون دافعا قويا لبعض الأشخاص للانضمام إلى الجيش والقتال في أوكرانيا، في وقت تسعى فيه روسيا إلى إيجاد طرق جديدة لتجنيد المقاتلين في الحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات والتي تستنزف قواتها.

ويسمح القانون الجديد الصادر أمس السبت لمن يوقعون عقدا لمدة عام للقتال في أوكرانيا بعد الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل بالتخلص من الديون غير المسددة القائمة، ويشمل القانون أيضا زوجاتهم.

ويتعلق التشريع بالديون التي صدر أمر قضائي بتحصيلها وبدأت إجراءات التنفيذ قبل الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024.

ويبلغ إجمالي الديون غير المسددة التي يمكن تغطيتها 10 ملايين روبل، أي حوالي 96 ألف دولار بأسعار الصرف الحالية.

وكان البرلمان قد صادق على مشروع القانون في وقت سابق من هذا الشهر.

تقارير غربية تشير إلى أن روسيا تعاني نقصا في أعداد المقاتلين على جبهة الحرب مع أوكرانيا (رويترز) الشباب المستهدف الأكبر

والقانون موجه إلى حد كبير للشباب الروس في سن القتال لأن الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وأصغر هم الأكثر ميلا للحصول على قروض.

ومعدلات الفائدة مرتفعة للغاية على القروض في روسيا، والعديد من الروس ليس لديهم أي مدخرات نقدية، رغم أن نسبة أصحاب المنازل مرتفعة نسبيا.

وقال سيرغي كريفينكو من منظمة "سيتيزن آرمي لوو" عبر تليغرام إنه "في السابق (بالنسبة للمقاتلين) كانت هناك فقط إمكانية تأجيل سداد القروض".

وأوضح أن التشريع الجديد ينطبق على من يتم تجنيدهم للخدمة الوطنية وتتم تعبئتهم لما تسمى "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.

ولا يمكن إرسال المجندين إلى الجبهات ولكن يمكنهم اختيار توقيع عقد للانضمام إلى الجيش المحترف وإرسالهم للقتال في أوكرانيا.

وبحسب تقرير صادر عن البنك المركزي الروسي الشهر الماضي ويغطي الربعين الأولين من العام، فإن أكثر من 13 مليون مواطن حصلوا على ثلاثة قروض أو أكثر. ويمثل هذا زيادة بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ويبلغ متوسط المبلغ المستحق على من لديهم ثلاثة قروض أو أكثر 1.4 مليون روبل (13 ألفا و400 دولار بالأسعار الحالية).

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. إسرائيل تقصف مواقع في سوريا
  • وقف إطلاق النار يقترب.. ما تكلفة الحرب على لبنان وإسرائيل؟
  • معظم أسواق الخليج تغلق على ارتفاع.. وبورصة مصر تصعد
  • خمسةٌ وثلاثونَ عامًا من الهَدْر
  • وزير: أوبك+ قد تمدد تخفيضات النفط في اجتماعها أول كانون الاول
  • مزاعم إسرائيلية حول اتفاق خلال أيام لوقف إطلاق نار مع لبنان
  • أبوالغيط: ما تفعله إسرائيل بالمنطقة لا يقدم سوى أفق مسدود وتراجع للنمو
  • أبو الغيط: مشروع إسرائيل تخريبي هدفه هيمنة مزعومة في أذهان قادة الاحتلال
  • بوتين يوقع مرسوما: قاتل وسدد ديونك مع زوجتك
  • “موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3”