موديز تخفض تصنيف خمسة بنوك إسرائيلية وتراجع قروض العقارات 13%
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، الثلاثاء، إنها خفضت تصنيف خمسة بنوك إسرائيلية، وذلك بعد أيام من إعلانها خفض تصنيف الدولة مع نظرة مستقبلية سلبية.
وذكرت الوكالة في بيان، إنها خفضت تصنيف بنوك هبوعليم، لئومي، مزراحي تفاحوت، ديسكونت، والدولية، بدرجة واحدة من A2 إلى A3.
فيما قال موقع "كالكاليست" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، إنه وفي "حال تصاعد الحرب، فإن الضرر الذي سيلحق بالبنوك سيكون أشد مما يبدو اليوم".
ووفق قرار اليوم، سينخفض تصنيف الودائع طويلة الأجل للبنوك، مع توقعات سلبية على غرار التوقعات المقدمة لتصنيف الاقتصاد الإسرائيلي.
ويتأثر تصنيف البنوك بمستوى تصنيف الدولة؛ والسبب في ذلك هو أن البنوك تعتبر قطاعاً سيحصل على مساعدات مالية من الدولة إذا واجه صعوبات.
ويعكس التصنيف الائتماني للدولة قدرتها على تقديم مثل هذه المساعدة، لذا فإن تراجعه يؤثر أيضاً على تصنيف الشركات (البنوك) التي من المفترض أن تتلقى المساعدة منها إذا واجهت صعوبات.
والجمعة، قالت "موديز" إنها خفضت تصنيف مصدري العملات الأجنبية والعملة المحلية لحكومة "إسرائيل" إلى A2 من A1؛ كما خفضت تصنيفات "إسرائيل" غير المضمونة بالعملة الأجنبية والعملة المحلية إلى A2 من A1، وسط توقعات سلبية.
يأتي قرار خفض تصنيف "إسرائيل"، وهو الأول منذ أكثر من 50 عاما، على وقع حرب تشنها على قطاع غزة أدت بها إلى المثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، بجانب توترات في الشمال مع حزب الله اللبناني، وهجمات جنوبي البحر الأحمر ضد سفن إسرائيلية.
تراجع قروض العقارات في يناير 13 بالمئة جراء حرب غزة
وفي ملف الأزمة الاقتصادية قال "بنك إسرائيل"، الثلاثاء، إن القروض الموجهة للرهن العقاري في الأسواق المحلية، تراجعت بنسبة 13 بالمئة على أساس سنوي، خلال كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 5.5 مليارات شيكل (1.5 مليار دولار).
وذكر البنك في بيان، أن نسبة التراجع بلغت 45 بالمئة مقارنة مع كانون الثاني/ يناير 2022، ما يعكس حجم التدهور الذي تتعرض له الصناعة، وسط الحرب في قطاع غزة.
وتدهورت صناعة العقارات في "إسرائيل"، بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة، وتراجع عمليات البناء لعدم توفر الأيدي العاملة الفلسطينية، التي كانت تشكل عصب الصناعة (90 ألف عامل)، وارتفاع أسعار الفائدة على الشيكل عند 4.75 بالمئة، قبل خفضها في كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 4.5 بالمئة.
وبلغ عدد القروض العقارية نحو 5000 صفقة في كانون الثاني/ يناير الماضي، وهو رقم شهري منخفض بحسب بنك إسرائيل.
وقال موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي: "صحيح أن بيانات المبيعات كانت أقوى من أدنى نقطة في تشرين أول/ أكتوبر 2023 وبداية الحرب، ولكن الأرقام الأخيرة ليست أعلى من أيلول/ سبتمبر 2023، والذي ينظر إليه تقليديا على أنه شهر ضعيف بسبب العطلات".
وأضاف الموقع: "في الأشهر الأخيرة، ظهرت زيادة في عدد المتأخرين بسداد أقساط الرهن العقاري، الذين يجدون صعوبة في الوفاء بالأقساط بسبب ارتفاع أسعار الفائدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي موديز غزة العقارات غزة الاحتلال عقارات موديز المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کانون الثانی خفضت تصنیف
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تطال الجنوب والبقاع وإطلاق صواريخ نحو وسط وشمال إسرائيل
مع دخول الحرب الاسرائيلية على لبنان، الأحد، يومها الواحد والأربعين، واصل “حزب الله” اللبناني استهداف المستعمرات الشمالية، إضافة للمواجهات المباشرة مع الجيش الاسرائيلي عند أطراف البلدات الحدودية، فيما وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا، لسكان منطقة بعلبك في البقاع شرقي لبنان بإخلاء بعض المباني.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي: “إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة بعلبك وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها.. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها الجيش على المدى الزمني القريب”.
وأضاف: “️من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر وذلك خلال الساعات الأربع المقبلة”.
هذا وتواصلت الغارات الإسرائيلية، الأحد، على عشرات البلدات اللبنانية وعلى مناطق واسعة في الجنوب والبقاع وعكار. وتعرضت بلدة الخيام لغارات إسرائيلية مكثفة، ولقصف مدفعي مصحوب بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة. وسجلت غارات على بلدات حومين وكفرفيلا وشقرا وعدلون وأنصارية.
وتعرضت عدة بلدات في قضاء صور وبنت جبيل والنبطية لغارات إسرائيلية. ورصدت حدة في العمليات في محيط بلدة مارون الراس وعلى أطرافها. وللمرة الأولى، نفذت غارة إسرائيلية على منطقة جبل أكروم الحدودية مع سوريا في عكار أقصى شمال لبنان.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي ليلا على معبري قلد السبع وجرماش في أقصى شمال شرقي البل
و من جانبه أعلن “حزب الله” اللبناني في بيانات متلاحقة، استهداف مستعمرات شامير وكدمات وكتسرين وشلومي وبرعام وروش هانيكرا وإيفن مناحم بصليات صاروخية
كما استهدف “حزب الله” تجمعا للجنود العدو الإسرائيلين في “تلة الخزان” عند أطراف بلدة حولا بصلية صاروخية،
ودوت صفارات الإنذار منذ صباح هذا اليوم الأحد، في عدد من مناطق شمال ووسط إسرائيل، فيما أعلن الجيش أنه رصد إطلاق عدد من الصواريخ وهدفا مشبوها أطلق من لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في عدد من البيانات، إنه “بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة خليج حيفا والجليل، تم تحديد حوالي 10 قذائف عبرت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. تم اعتراض بعضها، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة”.
وفي بيان آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه “بعد انطلاق صفارات الإنذار بين الساعة 07:26 و07:29 ص في منطقتي الجليل الأعلى والجليل الغربي، تم تحديد حوالي خمسة قذائف سقطت في منطقة مفتوحة”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه “في وقت سابق من اليوم، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي هدفا جويا مشبوها اقترب من لبنان لكنه لم يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وبعدما دوت صفارات الإنذار في منطقتي منشيه وكارمل وسط إسرائيل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “تم رصد صاروخين يخترقان الأراضي الإسرائيلية من لبنان. وقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي بنجاح صاروخا واحدا وسقط الثاني في منطقة مفتوحة”.
وأضاف أنه بعد سماع صفارات الإنذار في منطقة الجليل الغربي، تم رصد نحو 10 صواريخ تخترق الأراضي اللبنانية. تم اعتراض بعض الصواريخ وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.