معلومات عن «كايا كالاس» رئيسة وزراء إستونيا.. روسيا أدرجتها بقائمة «المطلوبين»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أصبحت رئيسة الوزراء الإستونية «كايا كالاس» الموضوع الأبرز في وسائل الإعلام، بعد أن أصدرت وزارة الداخلية الروسية مُذكرة اعتقال بحقها ووضعتها على قائمة المطلوبين الجنائيين، وقد اقترحت كالاس، فرض حظر شامل على التجارة مع الدول المُجاورة لروسيا، كما صاغ مجلس الوزراء قانونًا يُقنن مُصادرة الأصول الروسية.
رئيسة الوزراء مطلوبة بتُهمة القيام بأعمال عدائية ضد موسكووبحسب «روسيا اليوم»، فان «الكرملين» أعلن أن مسؤولين كبار من دول البلطيق، بمن فيهم رئيسة الوزراء الإستونية، «كايا كالاس»، مطلوبون بتُهمة القيام بأعمال عدائية ضد موسكو، وقال دميتري بيسكوف للصحفيين: «هؤلاء أشخاص لا يحترمون الذاكرة التاريخية لبلادنا» ووفقًا للمعلومات المتاحة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم شكوى جنائية ضد رئيس دولة أجنبية في الاتحاد الروسي.
تُعدّ «كايا كالاس»، أحد أكثر المُؤيدين المُتحمسين لنظام كييف من بين قادة الاتحاد الأوروبي، وأعلنت في فبراير أنها ستخصص 0.25% من الناتج المحلي الإجمالي لإستونيا لتلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا على مدى أربع سنوات، وهي ناشطة في المؤسسات الأوروبية مثل والدها، سيم كالاس، الذي كان يشغل منصب مفوض ونائب رئيس المفوضية الأوروبية.
اقترحت كالاس فرض حظر شامل على التجارة مع جيران روسياوفي سبتمبر، اقترحت كالاس فرض حظر شامل على التجارة مع جيران روسيا، في حين صاغت حكومتها تشريعًا لإضفاء الشرعية على مصادرة الأصول الروسية، وبعد فضيحة كبُرى، وقّع 28 ألف شخص على عريضة تُطالب باستقالتها، بعد أن كان المطلوب فقط ألف توقيع فحسب، وقد قالت هي نفسها إنه لا يُوجد نص من هذا القبيل في الدستور وأن البرلمان رفض التحقيق في الأمر.
وتم ترشيح كالاس، لخلافة «جوزيب بوريل»، في منصب المفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، وأعربت عن استعدادها لتولي منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، حسبما أفادت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، ودعت في أغسطس 2022، إلى وقف منح التأشيرات السياحية للمواطنين الروس، بحجة أن زيارة أوروبا هي امتياز، وليست حقًا من حقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كايا كالاس رئيسة الوزراء الإستونية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا الجديد: لن نكون جزءا من أميركا
أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني -الجمعة- بعيد تسلمه منصبه رفضه تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم كندا لتصبح جزءا من الولايات المتحدة.
وقال كارني عقب أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفا لجاستن ترودو إن بلاده لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة، وعبر عن أمله في أن تتمكن حكومته وواشنطن يوما ما من العمل معا لخدمة مصالح البلدين.
ووصف رئيس الوزراء الكندي إدارة ترامب بأنها أكبر تحدٍ تواجهه كندا منذ عقود، مؤكدا أن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية لحكومته المحافظة.
وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل في جولة تهدف إلى تعزيز التحالفات الخارجية لبلاده في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكانت وزيرة الخارجية في الحكومة الكندية الجديدة ميلاني جولي التقت الخميس نظيرها الأميركي ماركو روبيو على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في مقاطعة كيبيك، وأكدت أن سيادة كندا غير مطروحة للتفاوض.
وقالت جولي إن من المقرر إجراء مكالمة هاتفية بين كارني وترامب خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان الرئيس الأميركي صرح مرارا بأنه يريد ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51، مثيرا غضب الرأي العام الكندي.
إعلان