كلاب ضالة تهاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن تعرض جنود جيش الاحتلال لأزمة جديدة في قطاع غزة، حيث فوجئوا بمقاومة من نوع خاص، لم يتوقعوا وجودها في الأرض الفلسطينية، لتشارك أصحاب الأرض الدفاع عنها.
تعرض جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجمات الكلاب الضالةونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن قناة «كان» شكوى جنود ومصادر أخرى داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تعرض الجنود في جيش الاحتلال لهجمات شنتها مجموعات من الكلاب الضالة داخل قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية.
وادعى التقرير، الذي تم الكشف عنه لأول مرة في برنامج إذاعي أن مئات الأنياب البرية تقترب من الجنود في مناطق التجمع العسكري في شمال قطاع غزة وتنبح عليها بشدة وتهاجمها.
وأشار التقرير إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابة أي جندي إسرائيلي، إلا أنهم أفادوا بأنها عدوانية بشكل مفرط، وأنها تزمجر وتكشف عن أسنانها أثناء الاقتراب منها وتحاول عض القوات وحتى الآن، تمكن الجنود من صد هجمات المجموعات.
المئات من الكلاب الضالة فروا من غزة إلى الأراضي المحتلةوبحسب الصحيفة فإن المئات من الكلاب الضالة فروا من غزة إلى الأراضي المحتلة ويشتبه في أن قطاع غزة موطن لمئات، إن لم يكن الآلاف، من الكلاب الضالة في جميع أنحاء القطاع، وفقا لهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية.
وأفاد مفتش منطقة شفيلا الجنوبية، كوبي سوفير، في وقت سابق من هذا الأسبوع أن مئات الكلاب الضالة فرت منذ 7 أكتوبر، واختبأت في أنقاض البلدات الحدودية في غزة.
ورصد جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا ترك سكان بعض أحياء شمال ووسط غزة كلاب ضخمة داخل المنازل والساحات التي يفتشها جنود الاحتلال، ما يجعلهم عرضة لهجومها بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حيث تعمل هذه الكلاب على تعطيل عمل وحدة الكلاب البوليسية المرافقة لجيش الاحتلال أثناء العمليات العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الكلاب الكلاب الضالة الحرب على غزة رفح الاحتلال الإسرائیلی من الکلاب الضالة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".
ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".
وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.