"الاتحاد البرلماني العربي" يدعو لتجميد عضوية إسرائيل في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دعا رئيس الاتحاد البرلماني العربي محسن المندلاوي، الثلاثاء، إلى "تجميد" عضوية إسرائيل في المحافل الدولية كافة بما فيها الاتحاد البرلماني الدولي.
جاء ذلك في كلمة للمندلاوي خلال انطلاق اجتماع "لجنة جائزة التميز البرلماني العربي" والدورة الـ33 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، المنعقد بالعاصمة بغداد، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
ويشمل جدول أعمال الدورة الـ 33 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي عدة بنود، منها تحديد مكان وتاريخ انعقاد المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي.
المندلاوي الذي يشغل منصب رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة، قال إن "تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعديه على القيم الإنسانية والأخلاقية وقرارات الشرعية الدولية، وسلسلة الاعتداءات السافرة في اليمن وسوريا ولبنان أو في العراق (...) يمثل انتهاكا صارخا للسيادة".
وأوضح أن "ذلك هو بداية لتحقيق الغايات الصهيونية الخبيثة التي ترمي إلى إشعال فتيل الحرب في المنطقة، وهو ما حذر منه العراق منذ بداية العدوان".
ودعا المندلاوي "الاتحاد البرلماني الدولي إلى تجميد عضوية برلمان الكيان الصهيوني"، كما طالب بـ"سعي الحكومات العربية إلى عزل وتجميد عضوية ممثلي إسرائيل في المحافل الدولية كافة، وفضح ممارساتها الإجرامية".
وفي أواخر 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية، متهمة فيها إسرائيل بالفشل في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وحتى الثلاثاء، خلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة "28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد البرلمانی البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
بن غفير يدعو إلى ضم الضفة الغربية رداً على "الجنائية الدولية"
وصف وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، الخميس، المحكمة الجنائية الدولية بأنها "معادية للسامية حتى النخاع" لإصدارها أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، مطالباً باستيطان الأراضي الفلسطينية رداً على القرار.
وذكر بن غفير على شبكة "إكس" الاجتماعية أن "إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، والنائب يوآف غالانت عار غير مسبوق، لكنه ليس مفاجئاً على الإطلاق. المحكمة الجنائية الدولية تظهر مجدداً أنها معادية للسامية حتى النخاع".
وأضاف الوزير أن "الرد على أوامر الاعتقال يجب أن يكون تحقيق السيادة على جميع أراضي الضفة الغربية. الاستيطان في جميع أنحاء البلاد وفرض عقوبات على السلطة الوطنية الفلسطينية".
وبلهجة مماثلة، وصف وزير المالية، المستوطن بتسلئيل سموتريش، على شبكة "إكس" هذه الخطوة القانونية بأنها "معاداة السامية والكراهية نحو إسرائيل"، داعياً نتانياهو إلى فرض "عقوبات مؤلمة على السلطة الوطنية الفلسطينية وقادتها حتى نقطة الانهيار".
كما أدان زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق، يائير لابيد، قرار محكمة لاهاي، مؤكدا أنه "مكافأة للارهاب"، في إشارة إلى هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين أول) من عام 2023 التي سبقت اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس مذكرتي اعتقال ضد نتانياهو ووزير دفاعه السابق باعتبارهما مسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر (تشرين أول) من العام الماضي على الأقل.
كما وافق القضاة على إصدار مذكرة اعتقال بحق محمد ضيف، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، رغم أن إسرائيل أعلنت عن مقتله في غارة إسرائيلية على القطاع في يونيو (حزيران) الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة الفلسطينية، ولم تتمكن المحكمة من تأكيد وفاته.
ورفضت الدائرة التمهيدية بالمحكمة بالإجماع الطعون التي قدمتها إسرائيل في سبتمبر (أيلول)، التي نفت اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بالوضع في دولة فلسطين بشكل عام، وعلى المواطنين الإسرائيليين بشكل خاص.