انفجار ضخم في خط رئيسي لنقل الغاز غرب إيران (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أفادت تقارير إيرانية، الأربعاء، بوقوع انفجار ضخم في خط رئيسي لنقل الغاز في مدينة "بروجن" جنوب غرب إيران.
وذكرت مصادر، أن دوي الانفجار الضخم، الذي طال (خط 65) لنقل الغاز الرئيسي، وصل إلى مسافة تبعد قرابة 60 كيلومترا من موقع الحادث.
ونقلت قناة "خبر" الإيرانية عن مصدر أمني، قوله إن "النيران ستتوسع طالما هناك غاز في الخط، ونأمل أن تُجدي جهود رجال الإطفاء نفعاً".
انفجار ضخم في خط رئيسي لنقل الغاز في ممر هيلفاي بمدينة "بروجن" جنوب غربي إيران. pic.twitter.com/praSLQdIt6
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) February 14, 2024اقرأ أيضاً
إيران.. انفجار ناجم عن تسريب غاز في مصفاة بندر عباس
وشدد على أنه "من غير الممكن في الوقت الحالي الجزم بطبيعة الحدث، وما إذا كان عملاً إسرائيلياً أم حادثاً عرضياً".
فيما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (رسمية) عن حاكم المدينة فتاح كرمي قوله، إنه من المرجح أن يكون سبب الحادث، انفجار في خط أنابيب الغاز الوطني عالي الضغط.
وأضاف أنه "تم إغلاق محور الاتصال بين بروجن ولوردغان وخوزستان في محيط خط الأنابيب الذي شهد الانفجار، فيما تتمركز فرق الإنقاذ والإطفاء في الموقع".
ولم ترد تفاصيل عن الأضرار التي لحقت بالإنتاج بسبب الانفجار أو عن وقوع قتلى أو مصابين.
اقرأ أيضاً
انفجار شاحنة لنقل الغاز على الحدود بين إيران وأفغانستان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: انفجار إيران خط غاز ضغط عالي لنقل الغاز
إقرأ أيضاً:
فزع من ثوران «بركان يلوستون»| أمريكا تمتلك قنبلة موقوتة تحت الأرض.. ما القصة؟
يوجد بركان يلوستون العملاق، الذي يعتبر خزانا هائلا من الصهارة، تحت عمق 5 أميال في متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنج الأمريكية، هذا البركان يمثل تهديدا كارثيا محتملا للبشرية، وقد يبث ثورانا من الفئة الثامنة في المستقبل، ما يعيد تشكيل الحياة على كوكب الأرض.
تأثير ثوران يلوستون على الحياة البشريةلحسن الحظ، لم يشهد البشر ثورانا لبركان يلوستون أو أي بركان عظيم آخر بهذا الحجم خلال التاريخ المسجل.
ومع ذلك، استنادا إلى أحدث الأبحاث العلمية، قامت "ديلي ميل" بتوقع آثار هذا الثوران على المدن الكبرى باستخدام تقنية "ImageFX AI" من Google.
ويتوقع أن يسبب الثوران مقتل الآلاف، مع تدفق أنهار الحمم البركانية لمسافة تصل إلى 64 كيلومترا، وهي فقط البداية.
من المتوقع أن تدمر التدفقات البركانية جميع المدن ضمن دائرة نصف قطرها 80 كيلومترا، وهو ما يعادل التدمير الذي حدث في بومبي نتيجة الثوران البركاني الذي أسفر عن تحجر التماثيل.
شتاء بركاني طويل وتأثيرات بعيدة المدىعلاوة على ذلك، يتوقع الخبراء أن الولايات المتحدة ستتغطى بطبقة كثيفة من الرماد السام.
ومن الممكن أن يدخل العالم في شتاء بركاني يستمر لسنوات، ما يؤدي إلى تقلبات في المناخ العالمي.
ما يعنيه ثوران بهذا الحجم؟يعرف العلماء الثوران البركاني الهائل بأنه الذي يصل إلى الفئة الثامنة أو أكثر على مقياس الانفجار البركاني.
عند هذه الفئة، يتم إخراج أكثر من 1000 كيلو متر مكعب من المواد البركانية.
على مدار تاريخ الأرض، حدث هذا النوع من الثورات البركانية نادرًا، وكان متنزه يلوستون قد شهد 3 ثورات من هذا الحجم في تاريخ الأرض، قبل 2.1 مليون سنة، 1.3 مليون سنة، و664 ألف سنة.
وتعتبر يلوستون من أخطر البراكين في العالم.
وأوضحت البروفيسور تامسين ماثر، عالمة الأرض من جامعة أكسفورد، أن هذه الثورات البركانية لم تحدث في العصر الحديث، ما يجعل التنبؤ بما سيحدث أمرا صعبا.
ورغم ذلك، يمكن للعلماء أن يستندوا إلى دراسات حول الانفجارات الأصغر حجما في براكين مثل بيناتوبو في 1991 وكراكاتوا في 1883 لاستنتاج بعض السيناريوهات المحتملة.
توقعات العلماء تشير إلى أن المناطق الأقرب إلى كالديرا يلوستون (منخفض ناتج عن انفجارات بركانية سابقة) ستكون أول من يتعرض للدمار بعد الانفجار.
ويعتقد أن الانفجار الأولي سينتج طاقة تعادل 875 ألف ميجا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 100 مرة من قوة أقوى القنابل النووية التي تم استخدامها.
كما يتوقع أن يحدث هذا الانفجار الأولي حفرة ضخمة في الأرض ويؤدي إلى مقتل نحو 90 ألف شخص.
ومع ذلك، فإن الحمم البركانية لن تنتشر على الفور إلى مسافات بعيدة.
وفي البداية، سيتساقط معظمها داخل الحفرة ولن تمتد لأكثر من 64 كيلومترا.
جدير بالذكر، أنه على الرغم من أن ثوران بركان يلوستون لا يزال غير مؤكد في المستقبل القريب، فإن تداعياته المحتملة تظل واحدة من أكبر التهديدات الطبيعية للبشرية.