لاتفيا تستدعي القائم بالأعمال الروسي بعد إدراج موسكو وزراء لها على قائمة المطلوبين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة خارجية لاتفيا استدعاء القائم بالأعمال الروسي أوليغ زيكوف للحصول على توضيحات بشأن نشر قائمة بأسماء موظفين حاليين وسابقين في لاتفيا وجهت إليهم موسكو عدة اتهامات.
الداخلية الروسية تصدر مذكرة بحث بحق رئيسة وزراء إستونياوقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني اليوم "سيتم استدعاء أوليغ زيكوف للحصول على توضيحاته بشأن القائمة المنشورة علنا لموظفين مدنيين سابقين وحاليين في لاتفيا والذين وجهت إليهم روسيا اتهامات ذات دوافع سياسية".
وقال البيان: "في 14 فبراير 2024، سيتم استدعاء القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية أوليغ زيكوف إلى وزارة خارجية لاتفيا للحصول على توضيحاته بشأن القائمة المنشورة إلى العلن للموظفين السابقين والحاليين في لاتفيا والذين وجهت روسيا ضدهم اتهامات ذات دوافع سياسية".
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أصدرت الداخلية الروسية مذكرات بحث بحق وزيرة عدل لاتفيا إينيس ليبينو إيجنيري ووزير المالية أرفيلس أشرادينس ووزير الزراعة أرماندس كراوس، ووضعتهم على قائمة المطلوبين بتهم جنائية.
وأشار مصدر في الداخلية الروسية، في حديث لمراسل "تاس"، إلى أنهم ملاحقون في إطار قضية جنائية تتعلق بتدمير وإتلاف النصب التاريخية السوفيتية ومقابر العسكريين السوفيت.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي السلطة القضائية سفراء روسيا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
في خطوة جديدة تزيد من تصعيد التوترات العالمية، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تعديل رسمي في العقيدة النووية الروسية، أثارت التساؤلات حول احتمالات استخدام الأسلحة النووية وتداعيات تصعيد التوترات بين روسيا والغرب.
ويأتي هذا التحديث بعد قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويعد هذا التطور جزءًا من الديناميكيات المتغيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
التحديث في العقيدة النووية الروسيةفي إطار العقيدة النووية المعدلة، سمحت روسيا برد نووي محتمل في حال تعرضها لهجوم تقليدي من قبل دولة تدعمها قوة نووية، ويعكس استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها النووية كوسيلة للضغط على الدول الغربية لوقف دعمها لأوكرانيا.
تتضمن العقيدة المعدلة تحديدًا لمجموعة من الحالات التي قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، ومنها الهجوم الجوي الذي يشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأن أي هجوم على الأراضي الروسية من قبل قوة غير نووية تتعاون مع قوة نووية، مثل الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا، يمكن أن ينظر إليها على أنها «عدوان مشترك» ضد روسيا.
الهجوم الأوكراني والصواريخ الأمريكيةوفي وقت الإعلان عن تحديث العقيدة النووية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمز الأمريكية على أهداف في منطقة بريانسك الروسية القريبة من كورسك علي الحدود الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 5 من هذه الصواريخ، ويعتقد الجيش الأوكراني أن الهجوم استهدف مستودعًا للذخيرة الروسية في المنطقة.
وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الهجوم بأنه «تصعيد» ودعا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى إعادة النظر في سياسة دعم أوكرانيا.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن الهجوم على الأراضي الروسية قد يستدعي ردًا نوويًا، مشيرًا إلى أن روسيا قد ترد إذا تم تهديد السيادة الروسية أو حليفتها بيلاروسيا.
الردود الدولية على التصعيد الروسيعلى جانب آخر، واجهت العقيدة النووية المعدلة انتقادات حادة من الدول الغربية، حيث ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتطور الأخير، ووصفه بأنه «مثال جديد على عدم المسؤولية» من قبل الحكومة الروسية، مضيفًا أن تصعيد روسيا مستمر باستخدام القوات الكورية الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا دليلاً على ذلك.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقد أكدت أن السياسة الروسية الجديدة لن تخيف بلادها.