تعرف إلى القاتل الصامت الذي ينتج عن الاستخدام الخاطئ للمدافئ
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
غاز أول أوكسيد الكربون مركب كيميائي يتألف من ذرة كربون وذرة أكسجين
نشرت مديرية الأمن العام، مقطعا تعريفيا بغاز أول أوكسيد الكربون الذي يسمى بالقاتل الصامت، والذي ينتج عن الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة.
اقرأ أيضاً : الأمن يحذر من الحالة الجوية المتوقعة في الأردن
وقالت المديرية في الفيديو التعريفي إن أول أوكسيد الكربون غاز عديم اللون والرائحة، وسام جدا ويستسلم له من يستنشقه دون أن يدرك، وإن الاستخدام الخاطئ للمدافئ وعدم توفر التهوية يجعل منه قاتلا صامتا في المنزل.
غاز أول أوكسيد الكربون، المعروف أيضا باسم CO، هو مركب كيميائي يتألف من ذرة كربون وذرة أكسجين. ويُعتبر CO غازًا عديم اللون والرائحة وغير قابل للاشتعال. ينتج هذا الغاز عندما يحترق الوقود بشكل غير كامل نتيجة لنقص الأكسجين، مثل في حالات احتراق الغاز الطبيعي أو الفحم أو البنزين في المحركات الداخلية أو أفران التدفئة.
وتعتبر غازات أول أوكسيد الكربون سامة بشكل خاص بسبب قدرتها على عرقلة قدرة الجسم على امتصاص الأكسجين في الدم. إذا تم استنشاق كميات كبيرة من هذا الغاز، فإنه يمكن أن يؤدي إلى التسمم بأول أوكسيد الكربون، والذي يمكن أن يكون قاتلاً في حالات الاحتراق المغلقة غير المهولة.
وتستخدم أجهزة اختبار غاز أول أوكسيد الكربون في المنازل والمباني التجارية كوسيلة للكشف المبكر عن تسرب هذا الغاز السام، والذي قد يكون ناتجًا عن أنظمة التدفئة أو الأفران أو المدافئ التي تعمل بالغاز.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام غاز تسرب غاز وسائل التدفئة
إقرأ أيضاً:
ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".
وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.
وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا - كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" - وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".
وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله، لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".
اقرأ أيضاً«دار الإفتاء المصرية» تحدد مقدار زكاة الفطر 2025.. من هي الفئات المستحقة؟
مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها
دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس
ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح