غاز أول أوكسيد الكربون مركب كيميائي يتألف من ذرة كربون وذرة أكسجين

نشرت مديرية الأمن العام، مقطعا تعريفيا بغاز أول أوكسيد الكربون الذي يسمى بالقاتل الصامت، والذي ينتج عن الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة.

اقرأ أيضاً : الأمن يحذر من الحالة الجوية المتوقعة في الأردن

وقالت المديرية في الفيديو التعريفي إن أول أوكسيد الكربون غاز عديم اللون والرائحة، وسام جدا ويستسلم له من يستنشقه دون أن يدرك، وإن الاستخدام الخاطئ للمدافئ وعدم توفر التهوية يجعل منه قاتلا صامتا في المنزل.

غاز أول أوكسيد الكربون، المعروف أيضا باسم CO، هو مركب كيميائي يتألف من ذرة كربون وذرة أكسجين. ويُعتبر CO غازًا عديم اللون والرائحة وغير قابل للاشتعال. ينتج هذا الغاز عندما يحترق الوقود بشكل غير كامل نتيجة لنقص الأكسجين، مثل في حالات احتراق الغاز الطبيعي أو الفحم أو البنزين في المحركات الداخلية أو أفران التدفئة.

وتعتبر غازات أول أوكسيد الكربون سامة بشكل خاص بسبب قدرتها على عرقلة قدرة الجسم على امتصاص الأكسجين في الدم. إذا تم استنشاق كميات كبيرة من هذا الغاز، فإنه يمكن أن يؤدي إلى التسمم بأول أوكسيد الكربون، والذي يمكن أن يكون قاتلاً في حالات الاحتراق المغلقة غير المهولة.

وتستخدم أجهزة اختبار غاز أول أوكسيد الكربون في المنازل والمباني التجارية كوسيلة للكشف المبكر عن تسرب هذا الغاز السام، والذي قد يكون ناتجًا عن أنظمة التدفئة أو الأفران أو المدافئ التي تعمل بالغاز.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأمن العام غاز تسرب غاز وسائل التدفئة

إقرأ أيضاً:

تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية

شهدت مصر في الفترة الأخيرة أزمات عديدة، كان آخرها أزمة نقص الأسمدة، وإغلاق عدد من مصانعها، الأمر الذي أثار قلق معظم المزارعين، خوفًا من غلاء أسعار الأسمدة، وبالتالي قلة الإنتاجية.

ومنذ أيام قليلة أعلنت بعض مصانع الأسمدة في مصر توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، في الوقت الذي يزيد استهلاك الطاقة بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

وكانت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" فد قالت إنها أوقفت مصانعها الثلاثة، بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع الشركة.

كما أعلنت شركة أبو قير للأسمدة، عن توقف مصانعها الثلاثة، كما أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عن توقف مصانعها "نظرًا لانقطاع غازات التغذية".

وتعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الإستراتيجية المهمة لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وحول ذلك قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن السبب الرئيسي وراء أزمة الأسمدة يعود إلى عدم إمداد بعض المصانع بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى لتوقفها عن العمل، وانخفاض كميات الأسمدة المدعمة في الجمعيات، وأيضًا انخفاضها في السوق الحرة.

وأضاف إن توقف مصانع كبيرة عن العمل مثل «سيدي كرير، أبو قير، كيما، موبكو»، أدى لحدوث قلة في المعروض، في ظل زيادة الطلب على الأسمدة، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة إذ وصل سعر طن سماد اليوريا لـ20 ألف جنيه.

وأكد نقيب عام الفلاحين أن الأسمدة تعتبر أهم مستلزم زراعي، ووجود أي نقص فيها، سيؤدي لتقلص المساحة المزروعة، وقلة الإنتاجية، وبالتالي ستكون هناك زيادة في أسعار المنتجات.

فيما أوضح جمال صيام، خبير الاقتصاد الزراعي، أن سبب تلك الأزمة الأخيرة في مصانع الأسمدة، يعود لنقص إمدادات الغاز الطبيعي المستورد من الخارج.

وأشار «صيام» إلى أن توقف بعض مصانع الأسمدة سيكون لها تأثير كبير على المنتجات، باعتبارهم من أكبر المصانع في مصر لإنتاج الأسمدة الأزوتية، المهمة جدًّا في عملية الزراعة، وبدونها ينخفض الإنتاج الزراعي بنحو 40% تقريبًا.

وأردف قائلاً: إن هناك محاصيل صيفية كالذرة والأرز والقطن والخضار، وهي في حاجة شديدة لتلك الأسمدة، ومع توقف المصانع، ستقل إنتاجيتهم بصورة كبيرة جدًّا، نتيجة لقلة الأسمدة المستخدمة في الزراعة، وبالتالي ستزيد تكاليف الإنتاج الزراعي.

واستكمل: من الممكن أن تحدث موجة تضخمية عالية، بسبب أزمة الأسمدة، مطالبًا الحكومة، بسرعة حل الأزمة، واستيراد الغاز الطبيعي.

فيما برر مصدر بوزارة الزراعة- في تصريحات تليفزيونية- الأزمة بأن صناعة الأسمدة في مصر مثلها مثل الصناعات الأخرى، تتأثر بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.

وأن الارتفاع الذي ضرب أسعار الأسمدة خلال الفترة الحالية، ارتفاع مؤقت، وسيعود للأسعار الطبيعية قريبًا كما كان، بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة من جديد.

وأكد أن هناك نقصًا في الأسمدة بالأسواق ولكن لا يؤثر على عملية الزراعة في الأراضي، ولم تحدث أي مشكلة في الإنتاج الزراعي رغم ذلك"، موضحًا أن أزمة تغيّر المناخ تعتبر أزمة كبيرة، لكن الدولة اهتمت بذلك واعتبرته قضية مهمة يجب وضع حلول له

اقرأ أيضاًمستشار وزير الزراعة عن زيادة أسعار الأسمدة في الأسواق: ارتفاع مؤقت وستنخفض قريبا (فيديو)

قبل تهريبها للسوق السوداء.. ضبط أطنان من الأسمدة الزراعية المدعمة بالبحيرة

البترول: إعادة ضخ الغاز لمصانع الأسمدة تدريجيا

مقالات مشابهة

  • صدام الأزرق والأحمر.. سر ألوان الأحزاب في بريطانيا
  • العثور على جثة خمسيني بالظاهر
  • النفط.. قاتِلُ العراق الصامت
  • قبيل حركة المحافظين.. تعرف على التسلسل التاريخي لقانون المجالس المحلية
  • كرامي زار شيخ العقل: لحوار ينتج رئيساً للجمهورية
  • موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل
  • شركة كهرباء السودان توضح العطل الذي اصاب المحولات الرئيسية ببورتسودان
  • احذر: الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • أرامكو السعودية ترسي عقودًا تتجاوز 25 مليار دولار في الغاز
  • تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية