الدعامة: حميدتي يقود العمليات في الخرطوم ويستعد لدخول قاعدة عسكرية للجيش السوداني
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بعد اختفاء مريب لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” عن المشهد في الأيام السابقة، وعقب ظهور مكثف قابل خلاله عدد من الرؤساء الأفارقة، أعلنت حسابات مناصرة عن ظهور مرتقب لحميدتي وهو يقود عمليات عسكرية داخل الخرطوم.
وقالت بعض الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد محرر “النيلين” بأن حميدتي وصل إلى الخرطوم في عملية معقدة ليقود بنفسه العمليات العسكرية ويؤكد بأنه ما زال على قيد الحياة، وليرفع من الروح المعنوية لقواته بعد تلقيها خسائر كبيرة خاصة في قطاع عمليات أمدرمان.
وذكر بعض المؤيدون لحميدتي بأنه من المنتظر أن يقوم الدعم السريع بعملية كبيرة تستهدف قاعدة عسكرية كبيرة، من المتوقع أن تكون المدرعات بالخرطوم أو وادي سيدنا بأمدرمان، وذلك ليقوي من موقفه التفاوضي في منبر جدة الذي أعلنت الجهة المستضيفة له عن دعوة لانعقاده قريباً.
وعلى مجموعات إلكترونية قال بعض “الأشاوس” وهو اللفظ المحبب لمؤيدي الدعم السريع بأن قائدهم “حميدتي” سيظهر مرتديا الزي العسكري بعد غيبة، حيث ظهر في لقاءاته الإفريقية بالبدلة الرسمية وهو يتحدث عن استعداده لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان.
وفشل لقاء سابق بين قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وبين حميدتي بوساطة الإيقاد، ولم يعلن عن لقاء جديد بعد انسحاب السودان من المنظمة واشتراطه الاعتذار حتى يعيد عضويته ويقبل بالوساطة الإفريقية من جديد.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد العربي الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة (وسط) جراء احتدام القتال.
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، "نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل