طفولة مختلفة عاشها 3 أشقاء، لم يرسموا طموحاتهم بأنفسهم مثل أقرانهم، بل أختار القدر لهم طريقًا آخر، ففي سن السابعة، أصيبوا بفقدان البصر بسبب مرض وراثي، لكنهم لم يفقدوا بصيرتهم، إذ امتلكوا أصواتًا عذبة جعلتهم يحفظون القرآن ويتلونه بأصوات تخطف القلوب. 

عبدالعزيز وإبراهيم ومحمد ميرة، 36 و32 و22 عامًا، الأول والثاني مدرسان في الأزهر الشريف، والثالث طالب في معهد قراءات، أصيبوا بالعمى منذ كانوا في سن صغيرة، لذا عملوا على حفظ القرآن الكريم وهم في سن العاشرة عن طريق السماع، وبعد ذلك استكملوا تعليمهم، وتمكن «عبد العزيز» و«إبراهيم» من العمل في معهد قراءات والتعيين في الأزهر الشريف كمدرسين لمادة القرآن.

الأشقاء الثلاثة: والدنا أكبر داعم لنا 

منذ صغرهم ووالدهم لم يتركهم وكان هو أكبر داعم لهم إذ يعيشون في محافظة المنوفية، وحرص على إدخالهم الأزهر الشريف، وفق حديثهم لـ«الوطن»، إذ ساعدهم على حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، وتجاوز التحديات والصعوبات التي واجهتهم طوال حياتهم، كونهم من أصحاب «قادرون باختلاف»، واستكمال طريقهم نحو النجاح.

مثلهم الأعلى «المنشاوي وإسماعيل» 

يحكي الأشقاء الثلاثة أنّ قدوتهم ومثلهم الأعلى، هما الشيخان محمد المنشاوي ومصطفى إسماعيل، ويتمنون السير على خطاهم في تلاوة القرآن الكريم، متمنين أنّ يلتحقوا بالإذاعة والتلفزيون وأنّ يصبحوا قراءً بها، إذ أصبحوا الآن من أشهر القراء في قريتهم والقرى المجاورة لهم، وأثبتوا أنّ «النور مكانه القلوب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن الكريم حفظ القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

أحد علماء الأزهر الشريف:النية الطيبة في القلب مفتاح قيمة الأعمال الصالحة

أكد الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، أهمية القلب السليم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام، في قوله تعالى: "وإن من شيعته لإبراهيم".

 وأوضح نجم أن هذا القلب خالٍ من الحقد والحسد والبغضاء، وهو قلب طاهر يتصل بالله تعالى ويسعى لتحقيق مرضاته من خلال أفعاله وأقواله. 

وأضاف أن القلب السليم هو الذي يتبع هداية الله ويتسم بالتواضع والتقوى.

وأشار نجم إلى أن القلب السليم يعتبر أساس العمل الصالح، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله".

 وأكد أن النية الطيبة في القلب هي التي تحدد قيمة الأعمال، سواء كانت صلاة أو صوم أو صدقة، مشيرًا إلى أن المسلم إذا كان قلبه سليمًا ونقيًا، فإن عمله سيكون خالصًا لله تعالى.

مقالات مشابهة

  • بوابة الأزهر الشريف نتيجة الترم الأول برقم الجلوس الآن 2025
  • بالرابط.. خطوات الحصول على نتيجة الشهادة الابتدائية عبر بوابة الأزهر الشريف
  • القرآن يذكر القلوب القاسية.. مفاتيح التطهر والتقرب إلى الله
  • من هدي القرآن الكريم: إذا لم ننطلق في مواجهة الباطل فسنساق جنوداً لأمريكا في مواجهة الحق
  • ختم القرآن الكريم في رمضان وبيان عدد الختمات في الشهر والعام
  • وزير الأوقاف: «الكتاتيب» منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم
  • أستاذ أزهرى يكشف عن كيفية جعل القلب سليمًا ومتصلًا بالله
  • أحد علماء الأزهر الشريف:النية الطيبة في القلب مفتاح قيمة الأعمال الصالحة
  • عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
  • تفاصيل مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني