3 أشقاء مكفوفين يبدعون في تلاوة القرآن بالمنوفية.. «النور مكانه القلوب»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طفولة مختلفة عاشها 3 أشقاء، لم يرسموا طموحاتهم بأنفسهم مثل أقرانهم، بل أختار القدر لهم طريقًا آخر، ففي سن السابعة، أصيبوا بفقدان البصر بسبب مرض وراثي، لكنهم لم يفقدوا بصيرتهم، إذ امتلكوا أصواتًا عذبة جعلتهم يحفظون القرآن ويتلونه بأصوات تخطف القلوب.
عبدالعزيز وإبراهيم ومحمد ميرة، 36 و32 و22 عامًا، الأول والثاني مدرسان في الأزهر الشريف، والثالث طالب في معهد قراءات، أصيبوا بالعمى منذ كانوا في سن صغيرة، لذا عملوا على حفظ القرآن الكريم وهم في سن العاشرة عن طريق السماع، وبعد ذلك استكملوا تعليمهم، وتمكن «عبد العزيز» و«إبراهيم» من العمل في معهد قراءات والتعيين في الأزهر الشريف كمدرسين لمادة القرآن.
منذ صغرهم ووالدهم لم يتركهم وكان هو أكبر داعم لهم إذ يعيشون في محافظة المنوفية، وحرص على إدخالهم الأزهر الشريف، وفق حديثهم لـ«الوطن»، إذ ساعدهم على حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، وتجاوز التحديات والصعوبات التي واجهتهم طوال حياتهم، كونهم من أصحاب «قادرون باختلاف»، واستكمال طريقهم نحو النجاح.
مثلهم الأعلى «المنشاوي وإسماعيل»يحكي الأشقاء الثلاثة أنّ قدوتهم ومثلهم الأعلى، هما الشيخان محمد المنشاوي ومصطفى إسماعيل، ويتمنون السير على خطاهم في تلاوة القرآن الكريم، متمنين أنّ يلتحقوا بالإذاعة والتلفزيون وأنّ يصبحوا قراءً بها، إذ أصبحوا الآن من أشهر القراء في قريتهم والقرى المجاورة لهم، وأثبتوا أنّ «النور مكانه القلوب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم حفظ القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
"جهود الأزهر الشريف المجتمعية في فض المنازعات والخصومات".. رسالة ماجستير بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الدور الأكاديمي والبحثي لجامعة قناة السويس، عُقدت اليوم الخميس الموافق 26 ديسمبر 2024، بقاعة الفيديو كونفرانس بالجامعة الجديدة، مناقشة رسالة الماجستير بقسم دراسات وبحوث في اللغات وأدابها بمعهد الدراسات الأفروآسيوية المقدمة من الباحث عصام سعد أحمد عطية، واعظ عام بالأزهر الشريف، بعنوان: "جهود الأزهر الشريف المجتمعية بين المصريين في فض المنازعات والخصومات الأهلية (دراسة تحليلية).
تأتي الرسالة كدراسة تحليلية تسلط الضوء على الدور الريادي للأزهر الشريف في تحقيق السلم المجتمعي، من خلال جهوده في حل النزاعات وإرساء مبادئ العدالة والوسطية.
تشرف على المناقشة لجنة أكاديمية مرموقة تضم نخبة من أساتذة الجامعات، على رأسهم الأستاذ الدكتور نظير محمد محمد النظير عياد، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، ومفتي الديار المصرية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم، عضواً ومشرفاً على الرسالة.
كما ضمت اللجنة الأستاذ الدكتور حسن عبد العليم يوسف، أستاذ النقد الأدبي والعميد الأسبق لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس، رئيساً ومشرفاً.
ويشارك أيضًا الأستاذ الدكتور حسنين السعيد حسنين، أستاذ الدراسات الإسلامية والوكيل الأسبق لمعهد الدراسات العليا بجامعة قناة السويس، والأستاذ الدكتور رضا محمود السعيد، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، كأعضاء و مناقشين.
شهد المناقشة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور على أهمية الموضوع المطروح، خاصة في ظل الحاجة الملحة لتعزيز دور المؤسسات الدينية في دعم الاستقرار المجتمعي.
وتأتي هذه الفعالية تحت إشراف أكاديمي وإداري متكامل، للدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
بينما تتولى عمادة المعهد الأستاذة الدكتورة سحر حساني، ويتولى الإشراف على شئون الدراسات العليا والبحوث الأستاذ الدكتور محمد محمد عمارة، يرأس قسم الدراسات العليا الأستاذة الدكتورة نهال قناوي.
كما شارك بالندوة - الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية ، وفضيلة الشيخ أشرف السعيد مدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية ورئيس لجنة الفتوى، وفضيلة الشيخ هاني عبد العليم مدير التوجية ومشرف لجنة الفتوى، فضيلة الشيخ محمد وحيد إمام بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية.
تُعتبر هذه الرسالة إضافة نوعية ومميزة في مجال الدراسات الإسلامية، إذ تناقش أحد الموضوعات الحيوية التي تعزز من دور الأزهر الشريف كمؤسسة دينية واجتماعية في خدمة المجتمع وحل النزاعات الأهلية، بما ينسجم مع قيم الدين الإسلامي السمحة ومبادئه الراسخة.