اقتصاد "ألفا ظبي القابضة" و"ليماك" توقعان مذكرة لدعم التنمية المستدامة في الإمارات وتركيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ألفا ظبي القابضة و ليماك توقعان مذكرة لدعم التنمية المستدامة في الإمارات وتركيا، وقعت شركة ألفا ظبي القابضة ، مذكرة تفاهم مع مجموعة ليماك التركية، وذلك لاستكشاف الفرص المتاحة وآفاق إقامة مشاريع مشتركة في مجالات البناء .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "ألفا ظبي القابضة" و"ليماك" توقعان مذكرة لدعم التنمية المستدامة في الإمارات وتركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقعت شركة "ألفا ظبي القابضة"، مذكرة تفاهم مع مجموعة "ليماك" التركية، وذلك لاستكشاف الفرص المتاحة وآفاق إقامة مشاريع مشتركة في مجالات البناء والتطوير والبنية التحتية والطاقة والضيافة، والتي تندرج في إطار استراتيجية التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا.
ويشمل التعاون بين الطرفين بناء وإعادة تأهيل المناطق المتأثرة بالزلزال الذي ضرب تركيا في فبراير من العام الجاري.
وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "ألفا ظبي القابضة"، المهندس حمد سالم العامري، : “تشكل شراكتنا المحتملة مع مجموعة "ليماك" خطوة مهمة في مسيرة التزامنا بالتنمية المستدامة والتوسع الجغرافي، وتطوير قطاعاتنا الأساسية للبنية التحتية والإنشاءات وقطاع الطاقة والضيافة، حيث نسعى إلى تحديد أفضل الفرص لدعم وإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا، واختبار الإمكانات الواعدة التي تحملها هذه الشراكة لكل من شركاتنا والمجتمعات التي نخدمها".
من جانبها، قالت رئيسة مجلس إدارة مجموعة "ليماك"، إيبرو أوزديمير: “نحن سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة "ألفا ظبي" القابضة، التي تجمعنا معها رؤية مشتركة لدفع عجلة التنمية المستدامة والاستثمار، حيث سيعزز هذا التعاون علاقاتنا ويسهم في إعادة تأهيل المجتمعات في المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا، ونتطلع إلى اكتشاف الآفاق الجديدة المُتاحة في إطار هذه الشراكة المحتملة، والتي ستعود بالفائدة المتبادلة على كل من جمهورية تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 1.5 مليون شخص شُردوا بسبب الزلزال، ومن هنا تأتي أهمية هذه الشراكة بين "ألفا ظبي القابضة" ومجموعة "ليماك" لدعم العديد من مشاريع البنية التحتية والبناء في تركيا، مع التركيز بشكل رئيسي على إعادة تأهيل المجتمعات المتضررة في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التنمیة المستدامة فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات وفرنسا توقعان إطار عمل للتعاون في مجال «الذكاء الاصطناعي»
شهد “محمد بن زايد آل نهيان” رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم توقيع “إطار العمل الإماراتي– الفرنسي للتعاون في مجال “الذكاء الاصطناعي“.
ووقع الاتفاق، “من جانب دولة الإمارات خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي ومن الجانب الفرنسي كل من جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية”.
وبحسب وكالة “وام”، “يستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاوات في فرنسا، بجانب بناء شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر، إضافة إلى إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها”.
ووفق الوكالة “سيتابع الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة في مجال “الذكاء الاصطناعي” عن كثب خلال الفترة المقبلة”.
ووفق فرانس برس، أعلن الإليزيه أن “الإمارات العربية المتحدة ستبني في فرنسا “مجمعا” محوره الذكاء الاصطناعي، مع مركز معلومات عملاق بقدرة حوسبة قد تصل إلى غيغاوات واحد، “الأمر الذي يمثل استثمارات تراوح قيمتها بين 30 و50 مليار يورو”.
وكان رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، زار دولة فرنسا، حيث بحث مع إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي مختلف مسارات العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات توسيع آفاقها خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بجانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤية البلدين وتطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء “التطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها مؤكدين الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معاً من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكل أولوية عالمية”.
وقال محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، “إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي حيث يرتبط البلدان بـ”اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة” منذ عام 2022″، كما أطلقا خلال العام الماضي “المنصة الثنائية الإماراتية- الفرنسية للاستثمار المناخي”، مشيراً إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك”.