جارتنر: نمو إنفاق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الأمن الإلكتروني وإدارة المخاطر بمعدّل 12% خلال عام 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي- ابراهيم الدسوقي:
توقّعت شركة جارتنر للأبحاث نمو إنفاق المستخدم النهائي على الأمن الإلكتروني وإدارة المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليصل إلى 3.3 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة بنسبة 12.1% عن عام 2023 وذلك وفقاً لأحدث الدراسات الصادرة عن شركة الأبحاث.
وقال شاليندرا أوبادياي، مدير أبحاث أول لدى “جارتنر”: “يسهم النمو المتواصل الذي يشهده الذكاء الاصطناعي التوليدي في توسيع نطاق مخاطر الهجمات.
ويبحث المحللون في جارتنر سبل تحسين مرونة أدوات وتقنيات الأمن الإلكتروني وإدارة المخاطر وقدرتها على الاستجابة الفعالة، وذلك ضمن فعاليات قمة جارتنر للأمن الإلكتروني وإدارة المخاطر التي تنعقد اليوم في دبي.
ومن المتوقع أن يسجل الإنفاق على خصوصية البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى مستويات النمو في جميع مجالات القطاع خلال عام 2024، وذلك بزيادة بنسبة 24% .
وأضاف أوبادياي: “قامت دول مجلس التعاون الخليجي مؤخراً بتطبيق عدد من قوانين حماية البيانات وذلك للتعامل مع البيانات الشخصية للأفراد الذين يمكن تعريف هويتهم وذلك بالتوافق مع قانون حماية البيانات العامة في الاتحاد الأوروبي. وتتطلب هذه القوانين من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطبيق معايير صارمة لخصوصية البيانات والأمن الإلكتروني، ما سيسهم في زيادة الإنفاق على خصوصية البيانات”.
ومن المتوقع أن يسجل الإنفاق على الأمن السحابي زيادة قياسية بنسبة 17.4% ليكون بذلك ثاني أعلى معدل نمو خلال عام 2024. ومن المتوقع أن يسهم الاستخدام المتنامي للبنى التحتية المقدمة كخدمة (IaaS) والمنصات المقدمة كخدمة (PaaS) والبرمجيات المقدمة كخدمة (SaaS) في زيادة الإنفاق على مصادر الأمن السحابي. بالإضافة إلى ذلك فقد أسهم اعتماد البيئات متعددة السحابة في زيادة تعقيدات الأمن الإلكتروني، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة الطلب على حلول كشف الهجمات والاستجابة لها والقائمة على السحابة مثل تقنيات التعرف على النقاط الطرفية والاستجابة لها، وحلول التعرف والاستجابة المُدارة.
أبرز توجهات الأمن الإلكتروني في عام 2024 للرؤساء التنفيذيين لأمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يؤدي بروز الذكاء الاصطناعي التوليدي كإحدى القدرات الأساسية إلى إحداث تغيير جذري في القطاع التجارية والرقمية. وتتوقع جارتنر أن يؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى نمو تصاعدي حاد في مصادر الأمن الإلكتروني المطلوبة لتأمينه، ما سيؤدي إلى زيادة الإنفاق بنسبة 15% في أمن التطبيقات والبيانات بحلول عام 2025.
ومن أجل إدارة تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي بكفاءة وتجاوز التحديات الناتجة عن العوامل الخارجية مثل النقص في المواهب وزيادة المخاوف المتعلقة بالقوانين والاعتماد المتسارع للتقنيات السحابية، فإنه يجب على الرؤساء التنفيذيين لشؤون أمن المعلومات إعطاء الأولوية إلى توجهين رئيسيين للأمن الإلكتروني، حيث يمكن لهذين التوجهين أن يسهما في المساعدة على تحسين المرونة المؤسسية وأداء مهام الأمن الإلكتروني في المؤسسة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا الذکاء الاصطناعی التولیدی الإنفاق على عام 2024
إقرأ أيضاً:
إيرباص تبدأ تعزيز اعتماد وقود الطيران المستدام في الشرق الأوسط
أعلنت شركة "إس إيه إف وان لإدارة الطاقة" (SAF One)، المطورة لحلول وقود الطيران المستدام، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إيرباص للتعاون في تعزيز اعتماد وقود الطيران المستدام في قطاع الطيران.
وتهدف هذه الشراكة إلى دعم جهود خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران من خلال زيادة استخدام وقود الطيران المستدام. وبموجب الاتفاقية، ستعمل الشركتان معاً على تعزيز تبني هذا الوقود في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى المستوى العالمي، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات التوعوية المتنوعة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال منير كزبري، المدير والشريك المؤسس لشركة "إس إيه إف وان": “يسعدنا التعاون مع إيرباص في دفع عجلة تبني وقود الطيران المستدام. من خلال هذه الشراكة، سنعمل مع شركات الطيران لتعزيز استخدام هذا الوقود، إضافةً إلى تسليط الضوء على مزايا الوقود المنتج من منشآت ’إس إيه إف وان‘. إن توحيد شبكاتنا وعلاقاتنا في قطاع الطيران سيمكننا من اتباع نهج متسق لتطوير السوق، ما سيساهم في تلبية الطلب المتزايد على وقود الطيران المستدام.”
من جانبه، قال ألكساندروس كوسماس، رئيس التعاون الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في إيرباص: "إن التعاون مع ’إس إيه إف وان‘ يعزز التزامنا بدعم إنتاج وقود الطيران المستدام لتلبية الطلب المتزايد في القطاع. يتطلب الارتقاء بمنظومة إنتاج واستخدام وقود الطيران المستدام وجود تعاون وثيق بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع، وتلعب الشراكات مثل هذه دوراً محورياً في توسيع نطاق الإنتاج وتوفير الوقود بالكميات التي تواكب احتياجات السوق بوقت أسرع".
تُعدّ المنطقة مركزاً عالمياً لقطاع الطيران، ما يمنحها إمكانات كبيرة في إنتاج وتبني وقود الطيران المستدام، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة وقطاعها الجوي القوي. ومن خلال تعزيز الإنتاج المحلي ودعم سلسلة التوريد، يمكن للمنطقة أن تلعب دوراً رئيسياً في تلبية الطلب المتزايد على وقود الطيران المستدام، وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران.