#سواليف
لا يزال #تهجير سكان قطاع #غزة والسيطرة على #محور_فيلادلفيا يمثلان الهدف الأساسي لحكومة #الاحتلال، لكن كلا الهدفين صعب التنفيذ لأسباب تتعلق بمصر والولايات المتحدة الأميركية، كما يقول الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري.
وتمثل عملية التهجير الكلي للسكان -برأي الدويري- “قاسما مشتركا لمجلس الحرب الإسرائيلي كله باستثناء غادي إيزنكوت”.
وتحاول إسرائيل -وفق الخبير العسكري- السيطرة على محور فيلادلفيا لعزل القطاع بالكامل عن العالم، وهو هدف “لن يكون سهلا بسبب الموقف المصري”.
مقالات ذات صلة كلهم استشهدوا.. مواطن فلسطيني في غزة أحضر الخبز لعائلته فلم يجد من يأكله 2024/02/14وبالتوزاي، تحاول إسرائيل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستخدام القوة المفرطة ضد النازحين في رفح لإجبارها على تقديم تنازلات في صفقة تبادل الأسرى الصادرة عن اجتماع باريس، وفق الخبير العسكري.
وتخطط إسرائيل -كما يقول الدويري- لأشياء “لن تتمكن من تحقيقها بسهولة، ومن ثم فهي تحاول توظيف آلة الدعاية لتحقيق مكاسب دون الدخول عسكريا إلى رفح”.
وقال الخبير العسكري إن معركة رفح لم تبدأ بعد، وإنه لا يمكن الحديث عن تداعياتها قبل البدء في تنفيذها، معربا عن اعتقاده بأن حديث الرئيس الأميركي جو بايدن عن ضرورة تفريغ المنطقة من النازحين “يعني إعطاء الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفعل ما يشاء”.
وفي حال بدأت عملية عسكرية في رفح بالفعل فإنها ستكون عبارة عن عمليات مستقلة عن كل ما جرى خلال الأشهر الأربعة الماضية حسب الدويري الذي يرى أن “مطالبة بايدن بإخلاء المنطقة من النازحين -رغم الشكوك المحيطة بها- تفرض ضغوطا كبيرة على إسرائيل بسبب عدم وجود أماكن لنقلهم إليها”.
وقال الدويري إنه لا يوجد أي مكان لنقل أكثر من مليون نازح إضافة إلى سكان المدينة إليه سوى شبه جزيرة سيناء، معربا عن اعتقاده بأن الموقف المصري “لن يكون متخاذلا إلى درجة القبول بهذا الأمر”.
وأكد الخبير العسكري أن الموقف المصري في هذه العملية أهم بكثير من الموقف الأميركي، بالنظر إلى المخاطر الأمنية التي ستواجهها مصر بسبب هذه العملية.
وخلص إلى أنه لا يمكن الحديث عن طبيعة العملية من الناحية العسكرية قبل اتضاح الصورة النهائية لعملية نقل المدنيين الموجودين في المنطقة لأنها ستكون معقدة جدا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تهجير غزة محور فيلادلفيا الاحتلال فايز الدويري الخبیر العسکری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
أشارت مصادر عسكرية لبنانية، اليوم الثلاثاء، إلى أن دورية إسرائيلية قامت باختطاف مواطن لبناني من بلدة كفر حمام في الجنوب.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وفي وقتٍ سابق، أكدت قيادة اليونيفيل على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.
وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.
وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
تتمثل أهمية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في دورها الحيوي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان منذ تأسيسها في عام 1978، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني. تعمل اليونيفيل على تنفيذ مهمتها الأساسية بموجب القرار 425 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي يهدف إلى مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وضمان عدم قيام أي نشاط عسكري في المنطقة بين الطرفين. حيث تنتشر قوات اليونيفيل في المنطقة الحدودية الجنوبية، خصوصًا في مناطق تقع بين الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة وفلسطين المحتلة.
إضافة إلى ذلك، تساهم اليونيفيل في دعم السيادة اللبنانية، من خلال العمل على تعزيز قدرة الجيش اللبناني على السيطرة على المنطقة الجنوبية ومساعدته في الحفاظ على الاستقرار المحلي. كما تقوم بتوفير الدعم الإنساني للمجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الريفية، عن طريق تقديم مساعدات إغاثية وتعليمية وصحية. من ناحية أخرى، تلعب اليونيفيل دورًا مهمًا في دعم الحوار بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية، والعمل على الحد من التصعيد العسكري عبر عمليات الوساطة والتهدئة عند حدوث أي توترات.
ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في مواجهة الانتهاكات المستمرة من بعض الأطراف، إلا أن دور اليونيفيل في حفظ السلام والاستقرار في لبنان لا يزال أساسيًا في تحقيق الأمن المستدام في المنطقة، وضمان عدم تجدد الصراعات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.