أفادت صفحة الأرصاد الجوية في لبنان عبر "فيسبوك" ان منخفضا جويا جديدا بدأ يؤثر على لبنان سيسبب في انخفاض درجات الحرارة وبطقس ماطر أغلب الأوقات حتى مطلع الأسبوع المقبل.

طقس يوم الأربعاء والخميس 14 و15 شباط: غير مستقر ممطر أغلب الأوقات وتكون الأمطار غزيرة أحياناً يرافقها عواصف رعدية ورياح قوية أحياناً تصل سرعتها إلى 65 كلم في الساعة وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1700 متر.



من جهتها، دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أشارت إلى ان المنطقة تتأثر تدريجيا بمنخفض جوي متمركز حاليا جنوب غربي تركيا وهو مصحوب بكتل هوائية باردة، يحمل معه أمطارا غزيرة أحيانا، ثلوجا ورياحا ناشطة، ويستمر حتى نهاية الأسبوع حيث ينحسر تدريجيا.

الأربعاء: غائم جزئيا الى غائم مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة والتي تعود الى معدلاتها الموسمية، يتكون الضباب بشكل كثيف على المرتفعات تسوء معه الرؤية، تهطل أمطار متفرقة تشتد غزارتها أحيانا اعتبارا من بعد الظهر مع حدوث عواصف رعدية واحتمال تساقط حبات من البرد وتشكل السيول على بعض الطرق، تنشط الرياح وتشتد سرعتها لتصل أحيانا لحدود الـ70 كلم/س كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 1900 متر خلال النهار وتلامس ليلا الـ1700 متر.

الخميس: غائم جزئيا الى غائم أحيانا مع انخفاض اضافي بسيط في درجات الحرارة وضباب على المرتفعات، تهطل أمطار متفرقة مع حدوث بعض الانفراجات خلال النهار، تشتد غزارة الأمطار خلال الليل وتكون مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 1700 متر نهارا ويتدنى مستوى تساقطها ليلا لتصل الى 1600 متر.

الجمعة: غائم اجمالا مع استمرار الانخفاض في درجات الحرارة حيث تصبح دون معدلاتها الموسمية، يتكون الضباب على المرتفعات وتهطل أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانا بخاصة جنوب البلاد مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة، وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1500 متر.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الثلوج على ارتفاع درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض

تشيردراسات بحثبة إلى أنه مع ارتفاع درجات حرارة البيئة، قد تنخفض فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض.

تحتوي البعوض على مستقبلات الألم التي تسمى TRPA1، والتي تعمل مثل جهاز إنذار الحريق، حيث تكتشف الحرارة الضارة والمواد الكيميائية الضارة لحماية الحشرة.


 

ويلعب هذا المستقبل أيضًا دورًا حاسمًا في تحديد المضيفين الذين تجدهم هذه الحشرات جذابة، خاصةً إذا لم تكن محمية بالمواد الطاردة.

بيتر بيرماريني، المؤلف المشارك في الدراسة، هو أستاذ علم الحشرات في جامعة ولاية أوهايو ، أوضح “لقد وجدنا أن المواد الكيميائية لم تكن قادرة على تنشيط مستقبلات نبات الواسابي لدى البعوض بشكل فعال عندما تجاوزت درجات الحرارة عتبة التنشيط الحراري”.


 


 

درجة الحرارة تضعف المواد الطاردة الطبيعية

في الأساس، تعمل طاردات الحشرات كحواجز كيميائية، تُبعد البعوض المزعج عن أهدافه المحتملة. ولكن في درجات الحرارة المرتفعة، تُصبح مستقبلات TRPA1 لدى البعوض أقل حساسية.


 

هذا يعني أن المواد الطاردة الطبيعية، مثل زيت السترونيلا وزيت النعناع البري ، قد تفقد بعضًا من فعاليتها. ونتيجةً لذلك، قد لا تعمل المنتجات التي تحتوي على هذه المكونات بكفاءة في ظروف الحرارة الشديدة.


 

الاختبار التجريبي


 


 

قام البروفيسور بيرماريني وطالب الدراسات العليا يايون بارك بالبدء في التحقيق في دور درجة الحرارة في حساسية المواد الطاردة للبعوض، بإزالة مستقبلات TRPA1 للبعوض وحقنوها في بويضات الضفادع. ثم اختبروا كيفية استجابة هذه المستقبلات لزيت السترونيلا والنعناع البري في درجات حرارة عادية ومرتفعة.

وجد الخبراء أن هذه المستقبلات لا تزال نشطة، لكنها أقل حساسيةً لتلك المواد في درجات الحرارة المرتفعة. وصرح بيرماريني : “كانت النتائج قريبةً جدًا مما توقعناه”.

وتضمنت التجربة الثانية مراقبة كيفية تفاعل البعوض الإناث البالغات مع هذه المواد الطاردة للحشرات عند درجات حرارة مختلفة.


 

وبمجرد أن تتجاوز درجات الحرارة 32 درجة مئوية، أظهرت البعوض تجنبًا أقل لهذه المواد، مما يعني أنه من الممكن ملاحظة سلوك مماثل في السيناريوهات الحقيقية.

المواد الطاردة الاصطناعية مقابل المواد الطاردة الطبيعية


 

مع ذلك، ليست كل المواد الطاردة للحشرات متساوية في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة. وقد اختُبرت أيضًا مادة DEET، وهي مادة طاردة للبعوض اصطناعية، في الدراسة.

وعلى النقيض من نظيراتها الطبيعية، لا يتفاعل DEET مع مستقبلات الفجل الياباني لردع البعوض، كما تظل كفاءته غير متأثرة بدرجات الحرارة المرتفعة.

كما أشار بيرماريني “هذا يشير إلى أنه خلال الأيام الأكثر حرارة في العام، ربما ترغب في الالتزام بمبيد حشرات صناعي أكثر تقليدية وتجنب استخدام منتج طبيعي يحتوي على زيت السترونيلا أو زيت النعناع البري”.


 

تكييف استراتيجيات مكافحة البعوض

مع ارتفاع درجات الحرارة التي تقلل من فعالية المواد الطاردة الطبيعية، يستكشف الباحثون ومسؤولو الصحة العامة استراتيجيات بديلة للسيطرة على أعداد البعوض.

وتكتسب الابتكارات في مجال مكافحة البعوض، مثل البعوض المعدل وراثيا، وتعطيل الموائل، والمبيدات الاصطناعية الجديدة، اهتماما متزايدا باعتبارها حلولا محتملة.

يتضمن أحد الأساليب الواعدة استخدام المواد الطاردة المكانية – وهي مواد تخلق حاجزًا وقائيًا في منطقة ما بدلاً من الاعتماد على التطبيق المباشر على الجلد.

ويقوم العلماء أيضًا بالتحقيق في المركبات المشتقة من النباتات التي تظل فعالة في درجات الحرارة المرتفعة، مما يضمن استمرار البدائل الطبيعية في لعب دور في الدفاع ضد البعوض.

وبما أن تغير المناخ يؤدي إلى إطالة مواسم تكاثر البعوض وتغيير نطاقه الجغرافي، فإن تكييف استراتيجيات الطرد سيكون أمرا حاسما للحد من خطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض.

وسوف تركز الأبحاث المستقبلية على تطوير تركيبات مقاومة للحرارة وتقنيات إدارة الآفات المتكاملة التي يمكنها تحمل المناخ الدافئ.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: ربيع مصر هذا العام يشهد ارتفاع درجات الحرارة أعلى من المعدل الطبيعي
  • ثلوج مارس تضرب تركيا: تعليق الدراسة في عدة مدن بسبب الطقس القاسي
  • الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لموجة باردة في الأيام المقبلة
  • الطقس ينقلب في تركيا: أمطار غزيرة وثلوج وانخفاض حاد في الحرارة!
  • بدءاً من اليوم.. أمطار غزيرة وثلوج وعواصف رعدية
  • طقس البلاد :ارتفاع درجات الحرارة وأمطار رعدية في بعض المناطق
  • تحذير عاجل من الأرصاد حول حالة الطقس الأيام المقبلة.. إليك درجات الحرارة المتوقعة
  • ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض
  • حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم
  • طقس العراق.. غائم جزئياً مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة