بالفيديو .. الإحتلال يزعم رصد السنوار وأفراد عائلته داخل نفق في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سرايا - نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطعا مصورا ادعى أنه يظهر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار وأفرادا من عائلته يسيرون داخل نفق بعيد إطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال جيش الإحتلال إن الفيديو، وهو الأول من نوعه منذ بداية الحرب، يظهر السنوار وهو "يفر" مع 3 من أولاده وزوجته وشقيقه إبراهيم السنوار .
وفي مداخلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، قال المتحدث العسكري دانيال هاغاري إن الصور مصدرها كاميرا مراقبة عثر عليها خلال عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية في مكان لم يحدده، مكررا تهديدات سابقة بالاستمرار في مطاردة رئيس حركة حماس في غزة حتى "اعتقاله حيا أو ميتا".
وصورت اللقطات بالأبيض والأسود، ولا تظهر وجه الرجل الذي ادعى الجيش الإسرائيلي أنه يحيى السنوار، حيث كان يسير خلف الآخرين داخل النفق المفترض.
والأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن السنوار "يفر من مخبأ إلى آخر"، في حين قال ضابط إسرائيلي كبير إن الجيش يعتقد أن السنوار في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ومنذ أسابيع، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة يرافقها قصف مكثف في خان يونس، ويقول إن هذه العمليات تهدف لتفكيك الكتائب العسكرية التابعة لحركة حماس في مسقط رأس السنوار.
وتقول تل أبيب إن رئيس حركة حماس في غزة هو الرأس المدبر للهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
#عاجل بالفيديو .. الإحتلال يزعم رصد السنوار وأفراد عائلته داخل نفق في غزة#سرايا
https://t.co/Io12XiKwmI pic.twitter.com/E1B3vO05G9
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) February 14, 2024
إقرأ أيضاً : أكسيوس: محادثات القاهرة بشأن صفقة تبادل انتهت دون تقدم ملموسإقرأ أيضاً : متحدث أممي: 30 بالمئة من مدارس غزة قصفت بشكل مباشرإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ131
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
قياديان في حماس يكشفان تفاصيل لقاء السنوار السري بمحمد دحلان
وسلطت حلقة (2025/2/15) من برنامج "شاهد على العصر" الضوء على طريقة إدارة يحيى السنوار (أبو إبراهيم) لقطاع غزة، ومساعيه الحثيثة لتخفيف الحصار عن الغزيين وتحقيق الوحدة الفلسطينية، حيث يؤكد مرداوي والبرغوثي أن الرجل كان يتجاوز كل التناقضات ويطوي كل الصغائر من أجل تحقيق الهدف الذي كان يصبو إليه.
ورغم الضرر الذي ألحقته سياسة السلطة الوطنية الفلسطينية بالشعب الفلسطيني، فإن السنوار كان حريصا على الوحدة الفلسطينية، وكان يرى أن توحيد الفلسطينيين هو هدفه السامي، ويقول البرغوثي إن أحد قيادات حركة التحرير الوطني (فتح) ممن كانوا يقدرون السنوار ودوره اتصل به -أي البرغوثي- وطلب منه أن يحافظوا على السنوار لأنه أمل الشعب الفلسطيني، ولأن الاحتلال قد يغتاله بسبب حرصه على وحدة الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4يحيى السنوار: قائد المقاومة الذي دقّ باب الحرية بالدماءlist 2 of 4"رسالة تحد".. منزل السنوار يشهد عملية تبادل أسرى في غزةlist 3 of 4بعد استشهاد الضيف ورفاقه.. ما أبرز الأسماء الوازنة المتبقية في القسام؟list 4 of 4إعلام إسرائيلي: ظهور السنوار مقاتلا في "ما خفي أعظم" يثير الإحباط لدى الإسرائيليينend of listووفق البرغوثي، فقد تعرض أبو إبراهيم لانتقادات شديد على خلفية توجهه للحوار مع السلطة الفلسطينية، ولقائه مع ممثل حركة فتح في غزة سابقا محمد دحلان.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد انتخابه في 13 فبراير/شباط 2017 رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، حاول السنوار في هذه الفترة إصلاح العلاقات بين حركة حماس في غزة والسلطة في الضفة الغربية، وإنهاء حالة الانقسام السياسي في الأرضي الفلسطينية ضمن مصالحة وطنية، إلا أن هذه المحاولات انتهت بالفشل.
إعلانويركز مرداوي في شهادته على علاقة السنوار بمصر، حيث كانت زيارته الأولى في الخامس من يونيو/حزيران 2017، وترأس حينها وفدا قياديا أمنيا، والتقى مع قيادات من المخابرات المصرية في القاهرة، وتم التوصل لاتفاقات حول الأوضاع المعيشية والأمنية والإنسانية والحدود.
وكانت الزيارة الثانية التي قام بها السنوار إلى مصر في 30 أغسطس/آب من العام نفسه، وصرح على إثرها بأنه ناقش مع المصريين مشاريع اقتصادية ومسألة فك العزلة عن قطاع غزة، أي أنه كان يتعامل كحاكم وليس كزعيم لحركة مقاومة، كما يعلق أحمد منصور، مقدم برنامج "شاهد على العصر".
وفي هذا السياق، يبيّن مرداوي أن مشكلة قطاع غزة أن السلطة الفلسطينية كانت ترفض الوحدة، وعملت في المقابل على ما أطلقت عليه إنهاء "الانقلاب"، مستخدمة في ذلك كل أدوات الضغط المالي والسياسي.
وعلى ضوء السياسة التي كانت تنتهجها السلطة، ارتأى السنوار وحركة حماس -يضيف مرداوي- بأنه لا بد من الدفاع عن أجندة المقاومة، واستطاع أبو إبراهيم في اجتماعاته مع المصريين عام 2017 أن يقنعهم بأن "حركة حماس باقية وهي تدير منطقة مهمة وإستراتيجية بالنسبة لمصر".
ويشير القيادي في حماس إلى أن كل أحلام السلطة ظلت أحلام يقظة ولم تنفذ، و"اضطرت مصر أن تتجاوز الرغبة العربية بعدم التعاطي مع حماس، وتعاطت معها في ما يمكن أن تستطيع ولم تذهب بعيدا".
اللقاء مع دحلانوبشأن اللقاء الذي جمع الشهيد السنوار مع دحلان، يكشف مرداوي -في شهادته لبرنامج "شاهد على العصر"- أنه قبل اللقاء كانت هناك نقاشات تدور داخل الحركة، وكان هناك تصور بأن المدخل للوصول إلى المصريين هو دحلان، وبالفعل التقى السنوار معه سرا في القاهرة عندما كانت تجري ترتيبات للمصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن اللقاء بينهما كان "أشبه بمصالحة"، وكان سريا بسبب المصلحة الفلسطينية.
إعلانوفتح لقاء السنوار ودحلان الباب للقاء المصريين، وأثمر -كما يقول مرداوي- عن تخفيف حصار قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن دحلان تزعّم حملة قمع ضد حماس بعد فوزها بانتخابات المجلس التشريعي عام 2006، مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين، انتهت بطرده من قطاع غزة عام 2007، وأبعد عن المشهد السياسي لفترة طويلة.
وكان الشهيد السنوار قد صرح بتاريخ 28 سبتمبر/أيلول 2017 بأن "حماس سوف تواصل تقديم التنازلات من أجل إنجاز مصالحة فلسطينية"، ويقول البرغوثي إن السلطة الفلسطينية حاولت "خنق مشروع المقاومة سياسيا وماليا"، لكن السنوار كان "مجبرا على إيجاد الحلول من أجل الذهاب إلى الطوفان".
وعن دور السنوار في مسيرات العودة، يشير البرغوثي إلى أنه وضع لها عدة أهداف، فقد كانت السلطة تضغط بشكل كبير لتفجير مشاكل داخلية في غزة، فكان القرار هو التوجه إلى الإسرائيليين لتجنب انفجار مشاكل داخلية، والهدف الآخر هو أن يحتك الجيل الجديد مع الاحتلال، بمعنى تدريب الناس على مواجهة الاحتلال، كما يوضح القيادي في حماس.
ويكشف مرداوي أن كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كانت تشارك في مسيرات العودة بلباس مدني.
15/2/2025-|آخر تحديث: 15/2/202503:13 م (توقيت مكة)