مؤتمر “إعادة الهيكلة المالية لمنطقة الشرق الأوسط” ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يستضيف سوق أبوظبي العالمي، “المؤتمر السنوي الثاني لإعادة الهيكلة المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، يومي 19 و20 فبراير الجاري، وذلك في مقره في أبوظبي.
ويجمع الحدث نخبة من أبرز الخبراء والمختصين العالميين في مجال إعادة الهيكلة؛ لمناقشة استراتيجيات المعالجة الفعالة لحالات إعسار الشركات المتزايدة في المنطقة والناتجة عن الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة ومعدلات التضخم.
يهدف المؤتمر، الذي ينعقد في إطار شراكة استراتيجية مع لجنة الإفلاس بالمملكة العربية السعودية “إيســار” ومؤسسة التمويل الدولية، إلى إعداد البنوك والشركات في المنطقة للتعامل بفعالية مع الموجة الحالية من حالات الإفلاس والتخلف عن السداد التي تلوح في الأفق مع تباطؤ النمو العالمي واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة.
وقال ألكسندر إيروفيف، الرئيس التنفيذي للعمليات الخاصة لدى مؤسسة التمويل الدولية (IFC): “من المتوقع تزايد أنشطة إعادة الهيكلة في السوق في جميع أنحاء العالم وفي منطقة الشرق الأوسط؛ وفي هذا الإطار، يُمثل ”المؤتمر الثاني لإعادة الهيكلة المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، أهمية كبيرة لدى جميع الأطراف المعنية لمد جسور التواصل والتعاون ومناقشة الشكل الذي قد تتخذه حالات إعادة الهيكلة والحلول العملية التي يمكن تطبيقها في هذا الشأن”.
من جهته، قال عبد الله آل مغيرة، الأمين العام للجنة الإفلاس بالمملكة العربية السعودية “إيســار”ً: “قامت المملكة العربية السعودية بإصدار قانون الإفلاس بهدف تسهيل إعادة الإدماج في السوق، من خلال إجراءات التسوية وإعادة الهيكلة المالية، حيث تقوم “إيســار” بتقديم الخدمات بشكل فعال، والتعاون مع المؤسسات المستهدفة لتمكينها من الاستفادة من قانون الإفلاس بفعالية”.
من المقرر أن تبدأ فعاليات المؤتمر بتقييم للتقدم المحرز في مجال إعادة هيكلة الشركات في المنطقة، على أن يتبع ذلك إقامة جلسات نقاشية يتم من خلالها تناول أبرز حالات الإفلاس في السوق، وكيفية تحقيق تحوُّلات ناجحة في الأعمال في ظل حالات عالية الاستدانة، وتغيير ممارسات إدارة القروض المتعثرة (NPL) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومعالجة التحديات التي تواجهها الشركات في جانب البيع وجانب الشراء خلال تداول القروض المتعثرة؛ وغيرها من الموضوعات الأخرى.
وسيركز المؤتمر في يومه الثاني على التحديات المنهجية والاتجاهات المستقبلية، واستكشاف استراتيجيات تسوية القروض المتعثرة وتداول الديون المنفردة إضافة إلى التحديات المتعلقة بجذب أموال جديدة بعد إعادة الهيكلة، وتتبع الأصول العابرة للحدود والاتجاهات الناشئة التي تؤثر على القطاع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إعادة الهیکلة المالیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام