يستضيف سوق أبوظبي العالمي، “المؤتمر السنوي الثاني لإعادة الهيكلة المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، يومي 19 و20 فبراير الجاري، وذلك في مقره في أبوظبي.

ويجمع الحدث نخبة من أبرز الخبراء والمختصين العالميين في مجال إعادة الهيكلة؛ لمناقشة استراتيجيات المعالجة الفعالة لحالات إعسار الشركات المتزايدة في المنطقة والناتجة عن الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة ومعدلات التضخم.

يهدف المؤتمر، الذي ينعقد في إطار شراكة استراتيجية مع لجنة الإفلاس بالمملكة العربية السعودية “إيســار” ومؤسسة التمويل الدولية، إلى إعداد البنوك والشركات في المنطقة للتعامل بفعالية مع الموجة الحالية من حالات الإفلاس والتخلف عن السداد التي تلوح في الأفق مع تباطؤ النمو العالمي واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة.

وقال ألكسندر إيروفيف، الرئيس التنفيذي للعمليات الخاصة لدى مؤسسة التمويل الدولية (IFC): “من المتوقع تزايد أنشطة إعادة الهيكلة في السوق في جميع أنحاء العالم وفي منطقة الشرق الأوسط؛ وفي هذا الإطار، يُمثل ”المؤتمر الثاني لإعادة الهيكلة المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، أهمية كبيرة لدى جميع الأطراف المعنية لمد جسور التواصل والتعاون ومناقشة الشكل الذي قد تتخذه حالات إعادة الهيكلة والحلول العملية التي يمكن تطبيقها في هذا الشأن”.

من جهته، قال عبد الله آل مغيرة، الأمين العام للجنة الإفلاس بالمملكة العربية السعودية “إيســار”ً: “قامت المملكة العربية السعودية بإصدار قانون الإفلاس بهدف تسهيل إعادة الإدماج في السوق، من خلال إجراءات التسوية وإعادة الهيكلة المالية، حيث تقوم “إيســار” بتقديم الخدمات بشكل فعال، والتعاون مع المؤسسات المستهدفة لتمكينها من الاستفادة من قانون الإفلاس بفعالية”.

من المقرر أن تبدأ فعاليات المؤتمر بتقييم للتقدم المحرز في مجال إعادة هيكلة الشركات في المنطقة، على أن يتبع ذلك إقامة جلسات نقاشية يتم من خلالها تناول أبرز حالات الإفلاس في السوق، وكيفية تحقيق تحوُّلات ناجحة في الأعمال في ظل حالات عالية الاستدانة، وتغيير ممارسات إدارة القروض المتعثرة (NPL) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومعالجة التحديات التي تواجهها الشركات في جانب البيع وجانب الشراء خلال تداول القروض المتعثرة؛ وغيرها من الموضوعات الأخرى.

وسيركز المؤتمر في يومه الثاني على التحديات المنهجية والاتجاهات المستقبلية، واستكشاف استراتيجيات تسوية القروض المتعثرة وتداول الديون المنفردة إضافة إلى التحديات المتعلقة بجذب أموال جديدة بعد إعادة الهيكلة، وتتبع الأصول العابرة للحدود والاتجاهات الناشئة التي تؤثر على القطاع.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إعادة الهیکلة المالیة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: مجلس كنائس الشرق الأوسط كالشجرة المغروسة التي تعطي ثمرها في حينه

كتب- محمد أبو بكر:

أقيمت مساء اليوم السبت، احتفالية اليوبيل الذهبي لمجلس كنائس الشرق الأوسط بالمقر البابوي بالقاهرة، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحضور رؤساء وممثلي الكنائس الأعضاء.

وتأسس مجلس كنائس الشرق الأوسط عام ١٩٧٤ وسبق تأسيسه جهود كبيرة في سبيل العمل المسكوني انتهت بانطلاق المجلس بشكل رسمي، وعمل من وقتها من خلال هيئاته وبرامجه المتنوعة على تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المشتركة بين الكنائس الأعضاء، وعقدت تحت مظلته ١٢ جمعية عامة في ضيافة الكنائس الأعضاء، حيث استضافت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الجمعية العامة الأخيرة عام ٢٠٢٢ في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وفي كلمته رحب قداسة البابا تواضروس الثاني، بالحضور معربًا عن سعادته بأن تحتضن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا الحدث الهام، وشبه قداسته مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشجرة المغروسة التي تعطي ثمرها في حينه، وفقًا لما ورد في المزمور الأول، مشيدًا بما أنجزه المجلس عبر الخمسين سنة الماضية. ولفت إلى أن الكنيسة القبطية في صلواتها الليتورجية تطلب قائلة: "لتنقض افتراقات الكنيسة" وكذلك "لنصل إلى اتحاد الإيمان".

بينما دعا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، في كلمته إلى تشكيل المزيد من المجالس الكنسية دعمًا للتقارب بين الكنائس.

فيما تناول الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، موضوع دور المجلس في دعم المواطنة والحوار بين المجتمعات.

وفي كلمته تحدث نيافة المطران سامي شحاتة رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، جهود مجلس كنائس الشرق الأوسط في خدمة الإغاثة واللاجئين في بلدان الكنائس الأعضاء.

أما المطران دامسكينوس ممثل بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس فأجاب على السؤال "هل حقق مجلس كنائس الشرق الأوسط أهدافه؟!.

وعن مسيرة المجلس عبر ٥٠ سنة تحدث الدكتور ميشال عبس الأمين العام للمجلس.

وعرض نيافة الأنبا توماس مطران الجيزة والفيوم للأقباط الكاثوليك، لرسالة الكليات والمعاهد اللاهوتية على مدى تاريخ المجلس.

واستعرض القس رفعت فكري الأمين العام المشارك للمجلس عن العائلة الإنجيلية الجمعيات الإثني عشر جمعية عمومية التي عقدها المجلس منذ تأسيسه.

وقدم الأب القس يشوع أيوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر كلمة تهنئة نيابة عن المجلس.

واختتمت الكلمات بكلمة عن مشاهير وقادة العمل المسكوني بمجلس كنائس الشرق الأوسط، ألقاها الدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

تضمن برنامج الاحتفالية فيلمين تسجيليين عن مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجموعة من الترانيم لكورال "مار مرقس" التابع لكنيسة القديس مار مرقس الرسول القبطية الأرثوذكسية بمصر الجديدة.

مقالات مشابهة

  • دبي تستضيف اكتوبر المقبل “AgraME”أكبر حدث زراعي في الشرق الأوسط
  • دبي تستضيف مؤتمر ” الاستدامة في المحاسبة” بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا 22 أكتوبر
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر “سايبركيو: الأمن في العصر الكمّي” نوفمبر المقبل
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟
  • القحطاني ونخبة المقاتلين في مؤتمر صحفي غداً بالرياض
  • “سنقل فيو” تكشف عن حلول مصرفية مبتكرة وشراكات استراتيجية جديدة في مؤتمر التقنية المالية “فنتك 24”
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. المؤتمر العالمي للمرافق ينطلق اليوم في أبوظبي
  • جامعة العين تنظم في أبوظبي مؤتمر “الصحة الرقمية العالمية” 24 سبتمبر
  • “أبوظبي لطب الأعصاب” يكشف عن دوائين جديدين لعلاج الزهايمر
  • البابا تواضروس: مجلس كنائس الشرق الأوسط كالشجرة المغروسة التي تعطي ثمرها في حينه