رسائل عيد الحب للمتزوجين 2024 بمناسبه الفلانتين Happy valentine day
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
في عيد الحب، تتاح الفرصة للمتزوجين لتجديد الحب والسعادة في قلوبهم، حيث يُبادل كل طرف الهدايا ويعد مفاجأة مميزة لشريكه.
لا شك أن عيد الحب يكتنفه سحر رسائل الحب التي تحمل مشاعر غنية وعميقة.
إليك أجمل رسائل عيد الحب للمتزوجين في عام 2024:
**رسائل عيد الحب للمتزوجين 2024:**
1. "عندما وقعت في حبك للمرة الأولى، كانت كل ما حولي يبدو غريبًا، أحببتك قبل أن أغوص في تفاصيل عينيك، وقبل أن أتلمس نعومة يديك، وقعت في حب عقلك، وأحببت جوهرك قبل شكلك، أحببتك لأنني وجدت السكينة في وجودك بجانبي، وهذا لي كافٍ.
2. "إلى الروح التي يحبها قلبي، بك أيقنت إني ملكت من الحظ أجمله، ومعك أدركت أنك لذة الحياة، ولا أريد من الدنيا شيئا غيرك."
3. "أحبك جدًا، الآن، ولاحقًا، ودائمًا، وأبدًا، أحبك جدًا وسأظل أحبك للأبد، أنت ضوئي الدائم وسط هذه العتمة، شكرًا لأنك في حياتي."
4. "كل عيد حب وأنت سعادتي، وأصدق ضحكاتي، كل عيد حب وأنت النبض الذي يسكن أعماق قلبي، كل عيد حب وأنت الروح التي لا أعيش إلا بها، كل عيد حب وأنت بجانبي، معي، لا تفارقني."
**عبارات عيد الحب 2024 لزوجتي:**
1. "عزيزتي، كل عيد حب وأنت الابتسامة التي تضيء أيامي، فهل تحتاج الشمس لعيد كي تشرق بكاملها؟"
2. "إليك يا قلبي وكوني، عيد حب سعيد يا أثمن ما في وجودي."
3. "للمرأة الرائعة التي ملأت حياتي نورًا.. كل عيد حب وأنت الضياء الذي يبهج دنياي."
4. "كلماتي تعجز عن وصف حبي.. فلتكن بسيطة 'أحبك' رسالتي إليك، علها تنقل لك عمق مشاعري.. كل عيد حب وأنت كل شيء لي."
5. "حبيبتي، أنت مصدر قوتي وسبب وجودي.. في كل عيد حب، أتمنى أن تكوني دائمًا إلى جانبي."
**رسائل عيد الحب للمخطوبين 2024:**
1. "بوجودك يحلو عيد الحب وأكون أسعد إنسانة، كل عيد حب وأنت معي خطيبي."
2. "عيد حب وفرح لقلبك الحنون يا خطيبي."
3. "حبك يا خطيبي مُقدس وموجود في أعماق قلبي."
4. "تقبل مني خالص التهاني بعيد الحب، فأنت خطيبي وشريك عمري القادم."
5. "أنت الحبيب الذي حلمت دومًا أن يكون في حياتي، دمت لي خطيبًا حنونًا وزوجًا مستقبلًا."
**فقرة رسائل عيد الحب للزوج:**
1. "في قلبي أنت سيد كل الرجال، وعند الحب فـ كل ما قيل في الحب وسيقال لروحك أنت ولعله يا حب عمري يليق في مقام قلبك."
2. "زوجي العزيز، أنت ظلي وخلي، أنت رفيقي وحبيب روحي، أنت الأمان الذي به أحارب خوفي."
3. "كل عيد حب والدنيا ما تحلى إلا فيك وبعيونك."
4. "يا وجهتي، وخياري الوحيد، وأغنيتي التي أحب، وكل ما
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رسائل عید الحب
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (6)
مُزنة المسافر
غرقتُ يا جولي في مياهٍ راكدةٍ، ووقعتُ على وجهي، ونسيتُ أنه حولي، وادَّعيتُ أنني ميتة، وجاء لينقذني ألف مرة من بركٍ راكدة، وبحيرات جامدة، وبراكين خامدة.
جوليتا: وماذا حدث بعد ذلك يا عمتي؟
ماتيلدا: علمني كلمة لم اسمعها من باقي الرجال في ذلك الزمن الغابر، كنتُ أعتقدُ أن حظي- يا إلهي- عاثرٌ حتى وجدني رجل القطار، وكانت مقطورة حياتي من المفترض أنها الأفضل على الإطلاق؛ لأنه علمني لغاتٍ فرنجية، وسلوكًا مُهذَّبًا مع الغرباء، وكنتُ أنوي أن أراه كل ليلة قبل أن أُغني، وكُنَّا نحتسي القهوة سويةً كل نهار، ونقول بكلمات السعادة، كنتُ أضحكُ كثيرًا يا جولي، وكانت عيناي تلمعان دائمًا، كنتُ لطيفةً وآلامي صغيرة، وأفكاري كثيرة، ومشاعري مثيرة وأردتُ أن أُنير حياتي بشيء متوقد غير الحب.
جوليتا: ما هو يا عمتي؟
ماتيلدا: صوتي صار بطبقةٍ حلوةٍ للغاية، وكنتُ أستمتعُ وأنا أسمعه جيدًا كل ليلة على المسرح مع الميكرفون والجوقة والبشر الذين جاءوا ليُردِّدوا كلماتٍ كتبتُها، كنتُ أكتبُ القصص الممتعة أكثر من الغناء بالآهات.. كل يومٍ كان لي بطلٌ وقصة، وبطلة ونص.
وكان أبطال مغناي يتكررون ويتعاظمون، ويحملون السيوف أو يعتلون الخيول، وأحيانًا كنتُ أنسجُ أُحجيات غريبة، وأمنيات عميقة، وكان جمهوري يزيد ويريد الكثير من صوتي.
ولم يكن لي الوقت لأرى رجل القطار أو أسيرُ بين المعجبين الجُدد، كان لي جمهور باسمي، ويردد ما تقوله نفسي، ويعبرون ويخبرون عني كل الخير. وحين جاءت الانتخابات، كان الساسة ورجال كثر يتجمعون، يطالبون أن أغني في محافل مهمة، وأقول بكلمات وجلة حول شخص ما، ومنحوا لي تذكرة لباخرة كانت مغادرة إلى آفق غريب.
كنتُ أذهبُ وأعودُ، لا يمكنني أن أرحل كثيرًا، كان غنائي لهذا الجمهور الذي يسأل عني حين كنتُ أعتذرُ في أيام العلل، وكان جمهوري لا يشعر بالملل، ويحب أن يردد مغناي دون كللٍ.
وكنتُ أحبُ ذلك كثيرًا يا ابنة أخي.. كان مجدًا مُهمًا، وكان وَجدي قد اتخذ صندوقًا محكمًا داخل قلبي، فلم أشعر أنني بحاجة إلى رجل القطار، وكان قلبي لا يقفز أبدًا إلّا للحن والكلمات؛ لأنه كان أكل عيشي، والمكان الذي أشعرُ فيه أنني أعيشُ بكل حواسي وإحساسي، وكنتُ أكتبُ دون توقفٍ، أغنياتٍ جميلةً، حرفًا بجانب حرفٍ، وقافية ناصية في كل سطر، وألحانًا عاصية على النسيان. كان همِّي الكبير أن أكون أصدق إنسان، وأن أحكي ما يشعرُ به المستضعفون والبشر الذين فقدوا عطايا الله من أحباء وأصدقاء، وكان لي رغبة كبيرة- يا جولي- أن أُشعلَ حياتهم بشموع الحياة، وأراهم سعداء، كنتُ أسمعُ صلواتهم أحيانًا في آحادٍ وحيدةٍ، وفي دروبٍ بعيدة، وأرى آلامهم متكررة، وأحزانهم متوسِّدة، وكان خوفي أن تسقط مني كلمة جارحة، كنتُ أخشى أن أقول لهم أنني أراهم للقريحة، واتخذ من مشاعرهم موطنًا لها. وغيَّرتُ سلوكي وقلتُ إنَّ شعوري ليس للقصائد ولوسائد اللحن العظيم؛ بل هي للأرواح الضائعة، والهائمة، والقائمة على الخير، والراغبة رغبة كبيرة في أن يكون هذا الكون متوازنًا، وأنني لن أكتب شيئًا مستعجلًا؛ بل سأكتبُ للنبلاء من الناس، ولمن نسوا الخيلاء، ولمن يحب الكبرياء والكرامة، ولمن يسيرون في هذه الحياة بسلامة.