الأمم المتحدة: 162 مبنى مدرسيا تعرض لقصف مباشر و26 مدرسة دمرت تماما بغزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن 30% من مدارس غزة قصفت بشكل مباشر، أي بما يعادل 162 مبنى مدرسيا، فيما دمر القصف الإسرائيلي 26 مدرسة تماما.
وقال دوجاريك في مؤتمر صحافي، إن عمال الإغاثة الإنسانية في المنطقة يقومون بفحص صور الأقمار الصناعية لقياس تأثير الهجمات الإسرائيلية على التعليم.
وأكد أن "مدارس يدرس فيها قرابة 175 ألف طالب ويعمل فيها أكثر من 6 آلاف و500 معلم، تعرضت للقصف المباشر"، مشيرا إلى أن "162 مبنى مدرسيا تعرض لقصف مباشر، أي ما يمثل قرابة 30% من إجمالي 563 مبنى مدرسيا في غزة، و26 مدرسة دمرت تماما".
وأضاف أنه "ما لا يقل عن 55% من المدارس في غزة ستتطلب إما إعادة إعمار كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة".
وكانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قد قالت، إن 286 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لإضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 49 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأضافت في تقرير نشرته في السادس من الشهر الحالي، أن "4895 طالبا استشهدوا و8514 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي، على قطاع غزة والضفة".
وأكدت وزارة التربية الفلسطينية، أن الاستهداف الإسرائيلي للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"اليونيسف": الوضع بغزة ولبنان صعب للغاية والأطفال يدفعون الثمن
نيويورك - صفا أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" سليم عويس، يوم الاثنين، أن الوضع في لبنان صعب للغاية، لا سيما على الأطفال الذين يدفعون أغلى ثمن في تلك الظروف. وأشار إلى أن المنظمة تتواجد ميدانيًا سواء في لبنان أو غزة، وتحاول بكل استطاعتها تقديم المساعدات، والتواصل مع كل الأطراف لمحاولة الوصول إلى وقف للأعمال العدائية. وقال عويس في مداخلة صحفية: "بدأنا منذ الأيام الأولى للنزاع بتحريك الإمدادات المهمة كنوع من التجهيز، التي بلغت نحو 100 طن من المواد الطبية، ويجري توزيع الأساسيات على النازحين وتوفير أقصى ما يمكن توفيره، خاصة من مساعدات منقذة للحياة تضم أساسيات المعيشة". وأضاف أن الأمم المتحدة تناشد دوما ضرورة وقف النزاعات في المنطقة، ولكن يبقى الدور الأساسي على أطراف النزاع وعلى الدول الأعضاء بالأمم المتحدة للتحرك سياسيا لوقف النزاعات، وهو أمر منوط بالإرادة السياسية. وأشار إلى أن دور المؤسسات الإنسانية سيبقى في إيصال المساعدات وتقديم التقارير لمساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات المهمة. وحول العملية التعليمية في قطاع غزة ولبنان، أوضح عويس أن هناك أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة فاتهم عام دراسي، وأكثر من 45 ألف طفل لم يلتحقوا بالسنة الأولى من حياتهم الدراسية، وفي لبنان أيضا هناك أعداد كبيرة توقفوا عن الدراسة بسبب إغلاق المدارس في ظل الظروف الحالية. وأكد أن المنظمة تحاول القيام ببعض التدخلات التعليمية في غزة ولكن يعترضها عدم وجود مكان آمن لضمان سلامة الأطفال.