” حديقة الإمارات للحيوانات” تنال عضوية “المنظمة العالمية لحدائق الحيوان والأحياء المائية ” WAZA
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت حديقة الإمارات للحيوانات، أحد الوجهات الرائدة لعشاق الحياة البرية ، بفخر عن حصولها على عضوية كاملة في ” المنظمة العالمية لحدائق الحيوان والأحياء المائية ” (WAZA)، ومنحها صفة عضو في المنظمة. ويُسلط هذا الإعتراف الضوء على الإلتزام الراسخ لحديقة الإمارات للحيوانات بصون الطبيعة، ورعاية الحيوانات وتعزيز التعاون الدولي ضمن مجتمع المنظمة.
وفي أعقاب مراجعة شاملة ودقيقة أجرتها لجنة العضوية ومجلس ” المنظمة العالمية لحدائق الحيوان والأحياء المائية ” WAZA، تم الترحيب بـ”حديقة الإمارات للحيوانات” كعضو جديد في المنظمة. ومن شأن هذه العضوية أن تُدرج “حديقة الإمارات للحيوانات” بين ما يقرب من 400 مؤسسة رائدة حول العالم، بما يشكّل مجتمعاً عالمياً يضم حدائق حيوانات، وأحياء مائية، وجمعيات إقليمية ووطنية، ملتزمة بأحدث اساليب ادارة وتشغيل حدائق الحيوان لتحقق الاهداف من حفظ الانواع الحيوانية وصون البيئة.
وأعرب الدكتور وليد شعبان، الرئيس التنفيذي لمنتجع وحديقة الإمارات للحيوانات، عن سعادته البالغة بالحصول على هذه العضوية ، قائلاً: “يشرفنا الانضمام إلى المجتمع العالمي لأعضاء ” المنظمة العالمية لحدائق الحيوان والأحياء المائية “، و الذي يتماشي مع رؤية القيادة الرشيدة و الحكيمة لدولة الإمارات العربية في التوجه نحو الحفاظ علي البيئة و الحياة الفطرية ومما لا شك فيه أن هذا الانضمام من شأنه أن يحفّزنا على مواصلة جهودنا المستمرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي ونشر الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية حماية الحياة البرية والكائنات المختلفة كشركاء معا في نفس العالم. ويعد الحصول على عضوية المنظمة WAZA وصفة عضو فيها بمثابة شهادة على التزامنا الثابت نحو تحقيق شراكة دولية في مشروعات حفظ التنوع الحيواني وتوعية الأجيال القادة على اهمية الاستدامة الي جانب الابحاث العلمية المتعلقة بها “.
وأضاف: “لا تقتصر أهمية هذه العضوية على كونها مجرّد إعتراف بالجهود التي بذلناها في السابق، بل تتعدى ذلك لتكون بمثابة تذكير بالمسؤولية العظيمة التي تقع على عاتقنا في الإستمرار فيما بدأناه مقدمين تأثير ايجابيا و مثالا يحتذي به في كيفية ان تكون حديقة الحيوان منبعا لنشر الثقافة البيئية و مركزا للمبادرات في حماية كوكبنا والتنوع البيولوجي فيه، ونحن نرحب بهذا التكريم الذي يمنحنا إحساساً بأن عملنا جزء لا يتجزأ من إشرافنا المتواصل على عالمنا الطبيعي”.
وعملت “المنظمة العالمية لحدائق الحيوان والأحياء المائية ” WAZA منذ عام 1935 على تقديم التوجيه والتشجيع والدعم لحدائق الحيوانات والأحياء المائية والمؤسسات المشابهة في التفكير حول العالم في مجالات رعاية الحيوانات والعناية بها، ونشر الوعي البيئي، وصون الطبيعة. وتتمثل رؤية منظمة WAZA في أن تكون جهة رائدة موثوقة ومُعترف بها عالمياً في مجال الارتقاء بمعايير الحفاظ على الطبيعة ورعاية الحيوانات.
وتمثل عضوية منظمة WAZA علامة فارقة في رحلة حديقة الإمارات للحيوانات. حيث يؤكد هذا التكريم العالمي من جديد الجهود الكبيرة التي تبذلها حديقة الحيوانات منذ سنوات، مما يعكس التزامها بالاستدامة البيئية، و توفير أعلى المعايير في حماية الحيوانات و عايتها. وكعضو في رابطة WAZA، تستفيد حديقة الإمارات للحيوانات من الوصول إلى شبكة واسعة من المؤسسات الرائدة، والخبراء والموارد المكرّسة للمحافظة على الحياة البرية حول العالم.
وسيمكّن هذا الاعتراف المرموق حديقة الإمارات للحيوانات من تعزيز مبادراتها في صون الطبيعة، والمساهمة في دعم الجهود التعاونية الدولية، وإلهام الزوار للمشاركة بشكل فعال في حماية التنوع البيولوجي الغني لكوكبنا. وتلتزم حديقة الإمارات للحيوانات بتسخير هذا الاعتراف في الارتقاء بدورها كجهة رائدة في المحافظة على البيئة، وإقامة روابط أوثق بين المجتمع والعمل القيّم الذي يجري تنفيذه داخل الحديقة.
وتَعِد حديقة الإمارات للحيوانات بتوفير مزيج فريد من التجارب الترفيهية ومغامرات الحياة البرية لجميع أفراد العائلة. ويقع منتجع حديقة الإمارات داخل حديقة الإمارات للحيوانات. ويضمّ هذا المنتجع المُناسب للعائلات شاليهات مُكيّفة مع شرفات. وتتميّز جميع الغرف والأجنحة بتصميم عربي تقليدي وبإطلالة جميلة على حديقة الحيوانات، أو الكهف أو الحديقة. ويمكن لضيوف هذا الفندق الفخم دخول حديقة الامارات للحيوانات مجاناً طوال فترة الإقامة في المنتجع.
ويمكن لأفراد العائلة المشاركة في الأنشطة المجانية، بما في ذلك ورش العمل التفاعلية والتفاعل مع الحيوانات والعروض. وللاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها، يمكن للضيوف اختيار الشاليهات الفاخرة في المنطقة المخصصة للزرافات، والتي تتميز بشرفات تطل على منطقة الزرافات مع وصول مباشر إلى تلك المنطقة وغيرها من الأنشطة التفاعلية الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
42000 مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة
دبي: «الخليج»
بلغ إجمالي المشاركين في فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي بجميع دوراتها ال 12 منذ عام 2013 وحتى 2025، نحو 42 ألف مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في 140 دولة، و200 متحدث من الخبراء من جميع أنحاء العالم، استطاعت دولة الإمارات وعبر قوتها الناعمة جمع أطياف العالم على منصة واحدة لطرح الأفكار والمشاريع التنموية والاستثمارية، وفقاً لرصد أجراه مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي.
ورسخت القمة حضور دولة الإمارات العالمي في جميع المجالات ووفرت منصة دولية لصنّاع القرار من حكومات الدول المختلفة لمناقشة سبل تحسين الحكومات وتطوير السياسات العامة وتعزيز الابتكار. كما أنجزت 199 اتفاقية ثنائية وأصدرت 179 تقريراً.
10 فوائد اقتصادية
وقال «إنترريجونال»: أسهمت القمة في توفر كثير من الفوائد الاقتصادية التي تعزز مكانة الإمارات العالمية ودورها الريادي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، ومن أبرز هذه الفوائد:
1. تنويع الاقتصاد، حيث أظهرت الإمارات تفوقها في تنويع اقتصادها، ما جعلها أكثر الاقتصادات تنوعاً في المنطقة.
2. تعزيز المرونة المالية، ما يدعم استقرار الاقتصاد الوطني.
3. توقيع اتفاقات تنموية عبر 3 اتفاقيات تعاون لدعم التنمية المستدامة في آسيا وإفريقيا، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي.
4. استقطاب الاستثمارات، فباستضافة القمة، عززت الإمارات جاذبيتها وجهة للاستثمارات العالمية، مستفيدةً من المناقشات في الاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل.
5. تعزيز الابتكار، حيث ركزت على الحوكمة الفعالة والابتكار، ما يدعم تطوير سياسات اقتصادية مبتكرة تعزز النمو المستدام.
6. تطوير السياسات الصناعية عبر مناقشة القمة سياسات صناعية مبتكرة.
7. تعزيز التحالفات والتكتلات الاقتصادية، ما يعزز التعاون والتكامل الاقتصادي مع الدول الأخرى.
8. مواجهة التحديات المناخية، عبر مناقشة مرونة المدن ومواجهة الأزمات المناخية وتطوير سياسات اقتصادية مستدامة.
9. تعزيز مكانة الإمارات العالمية ودورها مركزاً عالمياً، لمناقشة القضايا الاقتصادية الحيوية.
10. إطلاق تقارير استراتيجية قابلة للتنفيذ لدعم النمو الاقتصادي.
وفي الاقتصاد المحلي دعمت القمة نمو الكثير من القطاعات أبرزها: حركة الطيران وزيادة الإشغال الفندقي والسياحية والتسوق وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
استثمارات مليارية
وقال «إنترريجونال» إنه وعلى مدار 12 دورة، استطاعت دولة الإمارات جذب حجم كبير من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بمليارات الدولارات، بفضل المبادرات والفرص التي وفّرتها خلال دورات القمة.
وأدّت القمة دوراً محورياً في زيادة الاستثمارات في الإمارات في جميع الدورات التي عُقدت، ما ساعد في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المشاريع التنموية، حيث شهدت دورات حضور الكثير من الشركات الكبرى من مختلف القطاعات، مثل التكنولوجيا والطاقة والنقل ما ساعد في استقطاب استثمارات مباشرة إلى الإمارات. وعملت على ربط الدولة مع المستثمرين العالميين في الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والابتكار الحكومي، ما رفع الاستثمارات فيها.
أما في الاستثمارات غير المباشرة، فقد أسهمت «القمة» في فتح قنوات جديدة للعلاقات بين الإمارات ودول العالم، ما سهل حركة الاستثمارات بين القطاعين العام والخاص في الإمارات والدول الأخرى.
ودعمت عدة برامج استثمارية ابتكارية ما ساعد على استقطاب الاستثمارات غير المباشرة في البحث والتطوير. كما برز دورها في طرح المشروعات المستقبلية.
وفي الأفكار التنموية أسهمت دورات القمة في إبراز دور التحول الرقمي، والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، والتحولات المستقبلية في التعليم والطاقة والابتكار الحكومي، وتبنّي سياسات مرنة لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز رفاهية المجتمعات والتمويل ودور الأسواق الناشئة في قيادة النمو وهيكلة الاقتصاد العالمي وتعزيز الاستثمارات الاستراتيجية.