قبل وقوع الكارثة.. ماسك يدعو لاختبار قدرات بايدن العقلية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
#سواليف
دعا رجل الأعمال إيلون #ماسك إلى #فحص_إلزامي لصحة الرئيس الأمريكي جو #بايدن، موضحا أن إجراء اختبار #القدرات_العقلية أساسي ولا ينبغي أن يكون اختياريا لشخص يحمل #حقيبة_نووية.
وأوضح ماسك على منصة “إكس” يوم الثلاثاء، تعليقا على ما ذكره مستخدم آخر حول رفض البيت الأبيض اختبار القدرات الإدراكية والعقلية للرئيس بايدن كان بمثابة الفشل، قائلا: “إن إجراء اختبار إدراكي أساسي وإلزامي، ولا ينبغي أن يكون اختياريا لشخص يحمل حقيبة نووية”.
ووسط الفضيحة التي أحاطت بنشر تقرير المحقق الخاص روبرت هور، الأسبوع الماضي، والذي تضمن أدلة على نسيان بايدن ووصفه بأنه “رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة”، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إنه ليست هناك حاجة لاختبار قدرات الرئيس العقلية كجزء من فحصه الطبي السنوي. معتقدة أنه “يتمتع بقدرات عقلية جيدة ويسيطر على الوضع”.
مقالات ذات صلة أخصائي يحدد مشكلات صحية خطيرة يعاني منها بايدن قد تشكل خطورة كبيرة على العالم 2024/02/14وأصبح النقاش حول السن والصحة العقلية للمرشحين الرئاسيين في الولايات المتحدة موضع اهتمام كبير في الآونة الأخيرة، وخاصة بالنسبة للرئيس جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاما.
هذا وتقدر وسائل الإعلام أن بايدن يبدو “أضعف وأكثر عرضة للخطر” من أي وقت مضى خلال فترة وجوده في منصبه. موضحة أنه عقب نشر تحقيق سوء تعامله مع وثائق حكومية سرية، حاول بايدن دحض التصورات القائلة بأنه “رجل مسن وذاكرته ضعيفة”، لكنه أكد بدلا من ذلك تلك المخاوف، ليرتكب أخطاء فادحة تظهر بوضوح حالته الصحية.
كما قال عضو الكونغرس روني جاكسون، وهو طبيب سابق في البيت الأبيض، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، إن الرئيس جو بايدن يعاني من مشكلات إدراكية تشكل تهديدا كبيرا لكل البلاد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ماسك بايدن القدرات العقلية حقيبة نووية
إقرأ أيضاً:
إذا انتظرت وصول ترامب إلى البيت الأبيض.. إسرائيل قد ترتكب خطأ كبيراً في لبنان ما هو؟
ذكر موقع "الميادين" أنّ محللة الشؤون السياسية في "القناة الـ12 الإسرائيلية" دانا فايس، قالت إنّ "هناك تفاؤلاً في إسرائيل بخصوص احتمال الوصول إلى تسوية واتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان".
وأشارت فايس إلى أن "واشنطن أرسلت أمس إشارات إلى إسرائيل بأن هناك ضوءاً أخضر من جهة الحكومة اللبنانية للتقدم، وآموس هوكشتاين وصل إلى لبنان".
وأضافت: "في إسرائيل، يتوقعون أن هوكشتاين سيكون قادراً على الوصول إلى إسرائيل يوم الأربعاء بعد الحصول على المعطيات الإيجابية في لبنان. وحينها، سيكون ممكناً الوصول إلى التوقيع على الاتفاق".
وفي السياق عينه، دعا المسؤول الكبير في الشاباك سابقاً عادي كرمي، إسرائيل إلى المبادرة والدفع نحو التسوية مع لبنان، "لأنها في نهاية المطاف ستصل إلى تسوية"، معتبراً أن إسرائيل الآن "في مرحلة ما بعد الذروة في لبنان".
وتساءل: "ماذا سيكون الثمن حتى الوصول إلى هذه التسوية؟"، وتابع: "الاختبار سيكون بعد التسوية كيف سنردّ ونفرض ونقبل تعاظماً معيناً في المنطقة القريبة من الحدود".
من جهته، رأى محلل الشؤون السياسية في موقع "والاه" العبري باراك رافيد أن "إسرائيل ستقع في خطأ كبير في حال انتظرت ترامب للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع لبنان، لأنه لا يريد أن يبقى هذا الأمر قائماً عند تقلده منصبه".
وتابع: "وإذا انتهت غزة أيضاً فهذا جيّد، ولكنه غير ممكن كما يبدو، لكن لبنان ممكن".
وتطرق إلى التصعيد الأخير، مشيراً إلى أن ما يحصل هو "تصعيد مهم في الهجمات يقوم به الجيش الإسرائيلي وحزب الله قبيل إمكانية حصول اتفاق، ويكفي حادثة كتلك التي في رمات غان، وهي حادثة خطيرة، فلو أصاب الصاروخ مبنى، لكان الاتفاق اختلف تماماً، لذلك هذه الأمور تشكل خطراً".
ودعا إلى الحذر، لافتاً إلى أن "جولة هوكشتاين في لبنان وإسرائيل قد تنتهي من دون اتفاق، لأن جواب حزب الله ولبنان أعطي بصيغة جديدة مع توضيح عدة نقاط، ولكن هذا الجواب لا يزال "نعم ولكن"، وبقيت على الأقل نقطتان أو ثلاثة، وهي ليس نقاطاً صغيرة، بل مركزية".
وأقر بأن "حزب الله يعتد بأنه يستطيع الاستمرار في إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية كل يوم، وحتى الساعة لا يبدو أن صواريخهم انتهت".
وأضاف: "لذلك، حزب الله لديه حق الفيتو على كل هذا الاتفاق، سواء أحببنا ذلك أم لا، وسواء أردنا ذلك أو لا".
وختم قائلاً: "لنضع جانباً كل الضجيج والحديث عن آلية اشراف وحرية عمل لإسرائيل وكل هذه الأمور. في النهاية، هذا الاتفاق سيكون على الأرض: هدوء مقابل هدوء، إضافة الى انتشار 5 آلاف جندي من الجيش اللبناني على الحدود، هذا ما سيحدث". (الميادين)