بغداد اليوم - متابعة

يدلي الناخبون في إندونيسيا، اليوم الاربعاء (14 شباط 2024)، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في حوالى 800 ألف مركز اقتراع فتحت أبوابها أمامهم في الساعة السابعة صباحا.

ودعي ما يقرب من 205 ملايين ناخب للتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد ونوابهم في البرلمان وممثليهم في مجلس المناطق والمجالس المحلية.

ويستمر التصويت ست ساعات فقط إذ من المفترض أن ينتهي في الساعة 13.00 (06.00 بتوقيت غرينيتش).

وبالإضافة إلى رئيسهم الجديد، ينتخب الإندونيسيون اليوم الاربعاء أعضاء البرلمان البالغ عددهم 580 نائبا فضلا عن 20 ألف عضو في المجالس التمثيلية المناطقية والمحلية.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحين أبرزهم وزير الدفاع برابوو سوبيانتو الذي تعهد في حملته الانتخابية بمواصلة إنجازات الرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو.

وخسر الجنرال السابق البالغ 72 عاما أمام ويدودو في انتخابات 2014 و2019، غير أنه أصبح المرشح الأوفر حظا لقيادة ثالث أكبر ديمقراطية في العالم بعدما نجح في تحسين صورته أمام الجمهور.

ويمنع الدستور في إندونيسيا ويدودو من الترشح لولاية ثالثة، وبلغت شعبية الرئيس المنتهية ولايته أعلى مستوياتها العام الماضي إذ أظهرت استطلاعات الرأي أنه سيفوز على الأرجح بانتخابات أخرى لو سمح له بالترشح من جديد.

ويخوض وزير الدفاع الانتخابات متحالفا مع راكا، النجل الأكبر لويدودو، الذي ترشح من جانبه لمنصب نائب الرئيس.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز سوبيانتو على منافسيه وهما حاكم جاكرتا السابق أنيس باسويدان وحاكم جاوا الوسطى السابق غنجار برانوو.

وحصل سوبيانتو في آخر استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات على 52% من نوايا التصويت، متقدما بفارق شاسع عن منافسَيه.

ويتهم سوبيانتو من قبل منظمات غير حكومية وقادته العسكريين السابقين بإصدار أوامر بخطف ناشطين مؤيدين للديمقراطية في نهاية حكم الديكتاتور سوهارتو في أواخر التسعينات، لكن شخصيته الجديدة كـ"جد محبوب" تجتذب الناخبين الأصغر سنا.

وتعززت جاذبية سوبيانتو، القائد السابق للقوات الخاصة، بفضل صورته الجديدة على وسائل التواصل الاجتماعي وترشح نجل ويدودو معه لمنصب نائب رئيس.

وترتبط شهرة نجل ويدودو بوالده الذي أخرج إندونيسيا من جائحة كوفيد-19 سالمة نسبيا مع نمو نسبته 5%.

وتعهد سوبيانتو بمواصلة التنمية الاقتصادية الطموحة التي بدأها ويدودو وبناء البنية التحتية.

في المقابل، يروج باسويدان لنفسه كمعارض للحوكمة السيئة فيما قدم برانوو خدمة الإنترنت بشكل مجاني للطلاب واعتمد في حملته على التذكير بماضيه المتواضع، لكنهما عجزا عن مجاراة صعود نجم سوبيانتو.

 المصدر: أ ف ب

  


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مرشحان محافظان ينسحبان من سباق الرئاسة بإيران قبل 24 ساعة من الانتخابات

انسحب مرشحين محافظين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها غدا الجمعة، حيث أعلن  المرشح الإيراني المحافظ أمير حسين قاضي زاده هاشمي٬ قرار الانسحاب عبر تغريدة في حسابه بمنصة "إكس" وبرر موقفه بدعم حظوظ المرشحين المحافظين في الانتخابات.

 وقال المرشح المنسحب "حفاظا على وحدة قوى الثورة واستجابة لطلب المجلس الأعلى لإجماع قوى الثورة وبعض العلماء والحريصين، فقد انسحبت من مواصلة المسار. أرجو أن يتفق إخوتي الثلاثة الآخرون أيضا في الوقت المتبقي حتى تتقوى جبهة الثورة".

كما انسحب المرشح علي رضا زاكاني من سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية،بحسب ما أفاد تلفزيون "العالم" الإيراني.

  وزاكاني، هو القائد السابق لـ"الباسيج" التابعة للحرس الثوري، ورئيس بلدية طهران ونائب برلماني سابق من غلاة المحافظين، وسبق استبعاده من المنافسة في انتخابات الرئاسة عامي 2013 و2017، كما انسحب من انتخابات الرئاسة عام 2021 لصالح رئيسي.

 وبانسحاب هاشمي وزاكاني تبقى 4 مرشحين في سباق الرئاسة، ويتوقع مراقبون أن تقتصر المنافسة على 3 أسماء وهم المحافظان سعيد جليلي المفاوض النووي السابق، ومحمد باقر قاليباف الرئيس الحالي للبرلمان، إضافة إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي أظهر استطلاع للرأي تقدمه في السباق نحو الرئاسة.

الإصلاحي الأوفر حظا
وحصل بزشكيان أمس الأربعاء على دعم من الرئيس السابق حسن روحاني٬ الذي قال في رسالة مصورة إن المرشح الإصلاحي "قادر على إزالة ظلال العقوبات" ووصفه بأنه "مخلص ونزيه".

 وأضاف روحاني "أطلب ممن يريدون إرساء علاقات بناءة مع العالم والاعتدال التصويت لصالح الدكتور بزشكيان" وقال إن هذا المرشح يريد في حال تم انتخابه "إحياء" الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى.

وقال روحاني "يتعين علينا التصويت لصالح شخص مصمم على إلغاء أي عقوبة على الشعب الإيراني". وانضم إليه الرئيس السابق محمد خاتمي الذي أعلن من قبل دعمه لبزشكيان.  

وفي عام 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي فرض عقوبات شديدة على طهران، ولا تزال المفاوضات لإحياء هذا الاتفاق تراوح مكانها.  

ويصوت 61 مليون مواطن إيراني غدا الجمعة لاختيار رئيس جديد لإيران، خلفا للراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية يوم 19 أيار/ مايو الماضي.


 وأظهر استطلاع رأي أجراه مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى ونشرت نتائجه أمس الأربعاء، تصدر بزشكيان قائمة المرشحين للفوز بالانتخابات.

وكان بزشكيان قد انتقد السياسة المتشددة بشأن الحجاب خلال حملته الانتخابية، ودعا إلى تحسين العلاقات مع واشنطن وأوروبا لرفع العقوبات التي تؤثر بشدة على الاقتصاد، وأعلن ولاءه لمرشد الثورة علي خامنئي، كما أشاد بالهجوم على الاحتلال الإسرائيلي بالمُسيرات والصواريخ واعتبره "تجليا لعزة الأمة الإيرانية".  

مقالات مشابهة

  • نسبة إقبال الناخبين في إيران هي الأدنى منذ ثورة 1979
  • انطلاق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا اليوم
  • خامنئي يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • من الفائز في المناظرة التاريخية بين بايدن وترمب وفق استطلاعات الرأي؟
  • من الفائزين في المناظرة التاريخية بين بايدن وترامب وفق استطلاعات الرأي؟
  • بايدن أم ترامب؟.. من انتصر في المناظرة التاريخية وفق استطلاعات الرأي؟
  • نتائج أحدث استطلاعات قبيل مناظرة بايدن وترامب على CNN.. لمن الغلبة؟
  • قبل يوم من الانتخابات.. انسحاب اثنين من المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • انسحاب مرشحين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • مرشحان محافظان ينسحبان من سباق الرئاسة بإيران قبل 24 ساعة من الانتخابات