الحرة:
2025-01-03@04:38:03 GMT

لهذه الأسباب.. الدببة القطبية تواجه خطر المجاعة

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

لهذه الأسباب.. الدببة القطبية تواجه خطر المجاعة

توصل علماء إلى أن بعض الدببة القطبية تواجه خطر المجاعة مع ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي، بسبب عدم قدرتها على تكييف نظامها الغذائي مع العيش على الأرض.

وتتغذى دببة القطب الشمالي عادة على الفقمات الحلقية التي تصطادها على الجليد الطافي بعيدا عن الشواطئ ولكن مع ذوبان الجليد في عالم يزداد حرارة، تقضي هذه الدببة وقتًا أطول على الشاطئ، في أكل بيض الطيور والتوت أو العشب، وفقا لشبكة "بي بي سي" البريطانية.

ومع ذلك، تفقد الدببة وزنها بسرعة على الأرض، مما يزيد من خطر موتها، حيث تحولت هذه الحيوانات إلى رمز يوضح حجم التهديدات المتزايدة لتغير المناخ في القطب الشمالي.

وفي حين انخفض عدد الدببة إلى حدود سنوات الثمانينات بسبب عمليات الصيد غير الشرعية، إلا أن أعدادها ارتفعت خلال السنوات الموالية، مع إقامة محميات وتعزيز الحماية القانونية. 

ولكن اليوم، ينظر إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية على أنه أكبر تهديد لهذه الحيوانات، حيث أن 
أن البحار القطبية الشمالية المتجمدة هي المفتاح لبقائها على قيد الحياة.

وتعتمد الدببة القطبية على الجليد البحري كمنصة لاصطياد الفقمات الحلقية، التي تحتوي على تركيزات عالية من الدهون، خاصة في أواخر الربيع وأوائل الصيف، إلا أنه خلال الأشهر الأكثر دفئا، بدأت أجزاء كثيرة من القطب الشمالي تخلو من الجليد بشكل متزايد.

ولفهم كيفية صمود الحيوانات على قيد الحياة مع اختفاء الجليد، تابع الباحثون أنشطة 20 دبا قطبيا، خلال أشهر الصيف على مدى ثلاث سنوات، وجمعوا النتائج التي توصلوا إليها في دراسة منشورة على مجلة "نيتشر كومينكيشن".

وبالإضافة إلى أخذ عينات الدم ووزن الدببة، تم تزويدها بأطواق كاميرا فيديو مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي أس"، مما سمح للباحثين بتسجيل حركات الحيوانات وأنشطتها وما تأكله.

وفي أشهر الصيف الخالية من الجليد، اعتمدت الدببة استراتيجيات مختلفة للبقاء على قيد الحياة، ففيما حصول بعضها على قسط من الراحة والحفاظ على طاقتها، حاولت غالبيتها البحث عن النباتات أو التوت أو السباحة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على الطعام.

وفشلت كلا الطريقتين، إذ أن 19 من الدببة العشرين المشاركين في الدراسة، فقدوا كتلة جسمهم بنسبة تصل إلى 11 بالمئة في بعض الحالات.

وفي المتوسط، فقدت الدببة كيلوغراما واحدا يوميا.

المؤلف الرئيسي للدراسة، أنتوني باجانو، من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في ألاسكا، يقول: "بغض النظر عن الإستراتيجية التي كانوا يحاولون استخدامها، لم تكن هناك فائدة حقيقية لأي من النهجين فيما يتعلق بالقدرة على إطالة الفترة التي يمكنهم البقاء فيها على الأرض".

وقال المؤلف المشارك، تشارلز روبنز، من مركز دراسة الدببة بجامعة ولاية واشنطن: "الدببة القطبية ليست دببة رمادية ترتدي معاطف بيضاء.. إنهم مختلفون تماما".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

“ساكنة دوار الويز ببوسكورة تواجه خطر فقدان حقوقها بعد دخول آليات الحفر إلى أراضيهم”

بقلم: شعيب متوكل

إن سكان بعض الدواوير بضواحي مدينة الدار البيضاء، يعيشون معاناة حقيقية، ناتجة عن مواصلة السلطات الإدارية سعيها الممنهج لإفراغهم من مساكنهم لفائدة شركات مجهولة، دون تمكينهم من أي تعويض كفيل بتوفير حقهم المشروع في السكن اللائق أولا ، وفي ثمن أرضهم التي سكنوها لعقود طويلة.

ويتعلق الأمر بسكان دوار لويز بعمالة النواصر بوسكورة. حيث تم هدم منازلهم التي بنوها فوق أرض مملوكة لهم، مقابل الحصول على شقة بثمن 100000درهم .كما وعدوهم بالحصول على ثمن كل بقعة يملك صاحبها شهادة الملكية. فتوافق الطرفان على ذلك.

 

 

إلا أن الساكنة تتفاجئ يومه الأحد 29 دجنبر 2024 , من قدوم آليات للحفر وشاحنات دخلت الأرض وابتدأت التهيئة لإنشاء سور حديدي عليها. دون استشارت أصحابها الذين ينتظرون بيع أرضهم وأخذ ثمنها كما جرى الاتفاق.

خاصة وأن من بين الساكنة فئة قليلة حرمت من حق الاستفادة من الشقة السكنية لأسباب مجهولة ولا زالت تنتظر التسوية.

وربطت ساكنة دوار الويز الاتصال بالسيد قائد المنطقة من أجل الاستفسار عن الأمر فكان جوابه غير مقنع لهم.

 

وتطالب الساكنة بالتدخل العاجل من السيد عامل الإقليم، من أجل وضع حد فوري لكل المناورات الساعية لتسليم الأرض لشركة مجهولة قبل دفع ثمنها لأصحابها، الذين تم تهجيرهم منها كرها، كما تطالب الساكنة من تمكين الأسر التي تم حرمانها من دوار اللويز من الشقة السكنية لأسباب غير معلومة.

  وتحذر الساكنة من أي إجراء يقضي بتسليم الأرض إلى أي شركة قبل قبضهم ثمنها. لأن هذا سيؤدي إلا توتر الأوضاع بينهم وبين ومن سيدخل إلى الأرض.

مقالات مشابهة

  • أحمد سليمان: فضلنا التعاقد مع بنتايك.. ورفضنا جوناثان لهذه الأسباب
  • أحمد سليمان: فضلنا التعاقد مع "بنتايك"..ورفضنا "جوناثان" لهذه الأسباب
  • سليمان: فضلنا التعاقد مع "بنتايك"..ورفضنا "جوناثان" لهذه الأسباب
  • لهذه الأسباب..وزير الشباب والرياضة في زيارة لمطروح
  • 10% فقط من الحيوانات والنباتات.. ما الأنواع الجديدة التي اكتشفها العلماء في العام 2024
  • محافظ الأقصر يتدخل لحل أزمة نقص السولار التي تواجه أصحاب المحاجر
  • “ساكنة دوار الويز ببوسكورة تواجه خطر فقدان حقوقها بعد دخول آليات الحفر إلى أراضيهم”
  • محللون: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في القضاء على قدرات حماس
  • الأعلى للثقافة: الذكاء الاصطناعي أحد المخاطر التي تواجه العالم
  • مجلس النواب يناقش «دعم السلع التموينية» والمعوقات التي تواجه «وزارة الاقتصاد»