الحرة:
2025-02-02@15:46:33 GMT

لهذه الأسباب.. الدببة القطبية تواجه خطر المجاعة

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

لهذه الأسباب.. الدببة القطبية تواجه خطر المجاعة

توصل علماء إلى أن بعض الدببة القطبية تواجه خطر المجاعة مع ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي، بسبب عدم قدرتها على تكييف نظامها الغذائي مع العيش على الأرض.

وتتغذى دببة القطب الشمالي عادة على الفقمات الحلقية التي تصطادها على الجليد الطافي بعيدا عن الشواطئ ولكن مع ذوبان الجليد في عالم يزداد حرارة، تقضي هذه الدببة وقتًا أطول على الشاطئ، في أكل بيض الطيور والتوت أو العشب، وفقا لشبكة "بي بي سي" البريطانية.

ومع ذلك، تفقد الدببة وزنها بسرعة على الأرض، مما يزيد من خطر موتها، حيث تحولت هذه الحيوانات إلى رمز يوضح حجم التهديدات المتزايدة لتغير المناخ في القطب الشمالي.

وفي حين انخفض عدد الدببة إلى حدود سنوات الثمانينات بسبب عمليات الصيد غير الشرعية، إلا أن أعدادها ارتفعت خلال السنوات الموالية، مع إقامة محميات وتعزيز الحماية القانونية. 

ولكن اليوم، ينظر إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية على أنه أكبر تهديد لهذه الحيوانات، حيث أن 
أن البحار القطبية الشمالية المتجمدة هي المفتاح لبقائها على قيد الحياة.

وتعتمد الدببة القطبية على الجليد البحري كمنصة لاصطياد الفقمات الحلقية، التي تحتوي على تركيزات عالية من الدهون، خاصة في أواخر الربيع وأوائل الصيف، إلا أنه خلال الأشهر الأكثر دفئا، بدأت أجزاء كثيرة من القطب الشمالي تخلو من الجليد بشكل متزايد.

ولفهم كيفية صمود الحيوانات على قيد الحياة مع اختفاء الجليد، تابع الباحثون أنشطة 20 دبا قطبيا، خلال أشهر الصيف على مدى ثلاث سنوات، وجمعوا النتائج التي توصلوا إليها في دراسة منشورة على مجلة "نيتشر كومينكيشن".

وبالإضافة إلى أخذ عينات الدم ووزن الدببة، تم تزويدها بأطواق كاميرا فيديو مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي أس"، مما سمح للباحثين بتسجيل حركات الحيوانات وأنشطتها وما تأكله.

وفي أشهر الصيف الخالية من الجليد، اعتمدت الدببة استراتيجيات مختلفة للبقاء على قيد الحياة، ففيما حصول بعضها على قسط من الراحة والحفاظ على طاقتها، حاولت غالبيتها البحث عن النباتات أو التوت أو السباحة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على الطعام.

وفشلت كلا الطريقتين، إذ أن 19 من الدببة العشرين المشاركين في الدراسة، فقدوا كتلة جسمهم بنسبة تصل إلى 11 بالمئة في بعض الحالات.

وفي المتوسط، فقدت الدببة كيلوغراما واحدا يوميا.

المؤلف الرئيسي للدراسة، أنتوني باجانو، من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في ألاسكا، يقول: "بغض النظر عن الإستراتيجية التي كانوا يحاولون استخدامها، لم تكن هناك فائدة حقيقية لأي من النهجين فيما يتعلق بالقدرة على إطالة الفترة التي يمكنهم البقاء فيها على الأرض".

وقال المؤلف المشارك، تشارلز روبنز، من مركز دراسة الدببة بجامعة ولاية واشنطن: "الدببة القطبية ليست دببة رمادية ترتدي معاطف بيضاء.. إنهم مختلفون تماما".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.

وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".

ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.

كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.

وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".

وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.

كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.

جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.

الأمم المتحدة:  

مقالات مشابهة

  • نقيب البيطريين بالفيوم ينتقد وسائل التأمين البدائية التي تمارسها حدائق الحيوانات
  • ظهور "وجه فضائي" في القطب الجنوبي.. ما القصة؟
  • إندبندنت: لهذه الأسباب شباب الروهينغا مجبرون على القتال
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • فراء الدب القطبي سر طبيعي لمقاومة الجليد
  • ياسمين صبري بكامل أناقتها فوق الجليد (صور)
  • الناتو يناقش خيارات لإرضاء ترامب.. وروبيو: شراء غرينلاند ليس مزحة
  • كوريا الجنوبية تدين تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بشأن تعزيز الردع النووي
  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته