بعد حوارها مع السفير الروسي كيلين .. "سكاي نيوز" تقر بصحة كلامه عن أوكرانيا واقتصاد روسيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أقرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية، التي أجرت مقابلة مع سفير روسيا في لندن أندريه كيلين، على مضض بأن تصريحاته حول الوضع في أوكرانيا والاقتصاد الروسي كانت "صحيحة بشكل عام".
وأشارت القناة إلى أن السفير كيلين تحدث "بثقة جريئة"، وجاء في بيان على موقعها الإلكتروني: "بشكل عام، هذا صحيح، مع بعض المبالغة أو النقصان".
وخصصت القناة مقالا كاملا لتحليل تصريحات السفير الروسي واضطرت للاعتراف بأنه كان على حق في الجوانب الأكثر إلحاحا لما يحدث حول أوكرانيا وروسيا.
وكان السفير كيلين قد أكد في هذا الخصوص أن خط المواجهة في أوكرانيا يتحول نحو الغرب، وأن كييف تجد صعوبة في العثور على الموارد اللازمة لآلتها العسكرية.
وأضاف أن روسيا بدورها أفلتت من العقوبات الغربية، في حين أن مجمعها الصناعي العسكري يتمتع بكامل القدرات الإنتاجية.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح في وقت سابق أن مرحلة التعافي الاقتصادي في روسيا قد اكتملت، وأن روسيا الاتحادية صمدت أمام ضغوط خارجية غير مسبوقة على الإطلاق.
في المقابل، عبرت الدول الغربية نفسها مرارا عن آراء مفادها أن العقوبات المناهضة لروسيا غير فعالة، وأن الغرب نفسه يعاني منها بصورة أكبر. وكان "صندوق النقد الدولي" قد نشر في وقت سابق تقريرا رفع فيه بشكل كبير توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي للعام 2024.
في حين ذكرت وسائل إعلام غربية أن اليأس يسود أروقة السلطة في أوكرانيا وسط إرهاق دولي متزايد بشأن النزاع ونقص المساعدات الغربية، حيث يتوقع الغرب تقدما ضئيلا من كييف في عام 2024 مع استنزاف القوات الأوكرانية بشكل متزايد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الروسي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو صندوق النقد الدولي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google فلاديمير بوتين كييف لندن موسكو وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا لأوروبا
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتوقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيسي يمر عبر أوكرانيا.
وقالت المجر أمس الاثنين إنها حصلت على ضمانات من المفوضية الأوروبية لحماية إمداداتها من الطاقة، وهو ما وصفته بأنه شرط أساسي لموافقة بودابست على تجديد العقوبات الأوروبية على روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين اليوم "يبدو أن المجر تلقت بعض التأكيدات من بروكسل بشأن استئناف عملية تفاوض ما (مع أوكرانيا بشأن الغاز)".
وأضاف بيسكوف "إذا كان هناك مشترون، فهذه تجارة، وروسيا مهتمة بمواصلة هذه التجارة. نحن مهتمون ببيع منتجاتنا ليس فقط لأنها أكثر تنافسية مقارنة بالغاز المسال الأميركي بل لأنها أكثر فائدة للمشترين الأوروبيين".
إعلانورحبت سلوفاكيا ببيان المفوضية الأوروبية بشأن استمرار المحادثات مع أوكرانيا بشأن التجديد المحتمل لاتفاق نقل الغاز، مضيفة أنها ترى الآن أن خيار شحن الغاز من أذربيجان صار مطروحا.
وكان الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا طلبا من أذربيجان تيسير المحادثات مع روسيا بشأن نقل الغاز العام الماضي لكن تلك المحادثات لم يكتب لها النجاح.
وفي هذه الأثناء، تواصل روسيا تصدير الغاز الطبيعي إلى جنوب ووسط أوروبا عبر خط أنابيب الغاز (ترك ستريم) الممتد تحت البحر الأسود.
ألكسندر نوفاك: روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق (الأوروبية) زيادة صادرات الغاز الروسيونهاية الشهر الماضي قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة الروسي إن إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية ارتفع بنسبة تتراوح بين 18% و20% في 2024 مقارنة بعام 2023.
وذكر نوفاك أن إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال تجاوزت 50 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
وأضاف حينها لوسائل إعلام "رغم كل التصريحات وضغوط العقوبات، فإن الغاز منتج صديق للبيئة للغاية، وهو مطلوب بشدة. والغاز الروسي هو الأفضل من حيث القيمة مقابل المال، سواء الجانب اللوجيستي أو السعر".
وجاء الارتفاع من مستوى منخفض للغاية في 2023، عندما تراجعت إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 55.6% إلى 28.3 مليار متر مكعب مع تدهور علاقات موسكو مع الغرب بشكل حاد بسبب الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تكون الإمدادات ارتفعت إلى نحو 32 مليار متر مكعب في 2024، وفقا لحسابات رويترز استنادا إلى الصادرات اليومية لشركة غازبروم وإلى إحصاءات من مشغلي خطوط أنابيب الغاز الأوروبية.
وحتى نهاية العام الماضي كان نحو نصف الغاز الروسي يتدفق إلى أوروبا عبر أوكرانيا، أما الباقي فيتم توريده عبر خط أنابيب ترك ستريم.
إعلانوكرر نوفاك حينها أن روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق، وأن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تتفقا على مسألة نقل الغاز الروسي.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط جاهزة لوقف شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027 على أساس توقع بارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.