الجمهورية: التحذيرات المصرية من خطورة تطورات الأوضاع في غزة ورفح تدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت صحيفة «الجمهورية» أن التحذيرات المصرية من خطورة تطورات الأوضاع في غزة ورفح تدق ناقوس الخطر الذي يمكن أن يؤثر على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
وأفادت الصحية - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء 14 من فبراير 2024، تحت عنوان «تحذيرات دولية.. وانتهاكات إسرائيلية» بأنه رغم أن مصر حذرت مراراً تكراراً - منذ بداية الأزمة- من خطورة العقاب الجماعي، وخطورة اتساع نطاق الصراع بالشرق الأوسط، ورغم التحذيرات الدولية المتكررة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية التي امتدت إلى رفح التي هرب إليها أكثر من مليون ونصف المليون إنسان من جحيم القصف الإسرائيلي.
وشددت الصحيفة على أن استمرار القصف الإسرائيلي لحشود النازحين ينذر بمخاطر وخيمة يمكن أن تضر بالمنطقة بأسرها وتؤدي إلى امتداد الصراع بالشرق الأوسط.
ولفتت الانتباه إلى أن ما يحدث في قطاع غزة بصفة عامة ورفح على وجه الخصوص من هجوم وحشي وغير إنساني، يتطلب التدخل الدولي الفوري لإيقاف المجازر الإسرائيلية.
وأكدت "الجمهورية" أن الجهود المصرية الإقليمية والدولية لا تتوقف من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية لإعاشة أكثر من 2.5 مليون إنسان في قطاع غزة.
واختتمت الصحيفة افتتاحية عددها بأن «تؤكد مصر دوما أن حل الدولتين هو المسار الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة».
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: المجتمع الدولي حذّر من التداعيات الخطيرة لأي اجتياح بري إسرائيلي لرفح
تحذير أردني من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
مسؤول أممي: لا نثق في وعود جيش الاحتلال بإتاحة ممرات آمنة برفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين الاحتلال الأهرام الصحف المصرية الجمهورية رفح الاحتلال الإسرائيلي أمريكا قطر الأسبوع محكمة العدل الدولية تطورات الأوضاع في غزة حل الدولتين هو الحل من خطورة
إقرأ أيضاً:
7820 جثماناً تبخرت كلياً أو جزئياً جراء العدوان على قطاع غزة
يمانيون../ وثق الدفاع المدني في قطاع غزة 7820 جثماناً اختفت كلياً أو جزئيا بأماكن استهداف القصف الصهيوني في القطاع، وهو ما نسبته 10 بالمائة من شهداء القطاع منذ بداية العدوان عليه في أكتوبر 2023.
وأكد الدفاع المدني، في تقرير له، اليوم الجمعة ، أن اختفاء عدد كبير من جثامين الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقها جيش العدو الصهيوني على أمكان الاستهداف، ليخلف “مجازر مروعة بحق الأحياء والأموات”.
وأوضح التقرير أن 10بالمائة من حالات القصف الصهيوني تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء، حيث لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال العديد من الجثامين في أمكن القصف جراء تلاشيها تماما أو تبقي أجزاء بسيطة منها لا تكاد تذكر.
ولفت الدفاع المدني في تقريره أن من يكونون في الدائرة القريبة من موقع الاستهداف تتبخر أجسادهم فيما يستشهد الآخرون إما جراء قوة الانفجار أو جراء هدم المباني بفعل شدة الانفجار.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة في اكتوبر من 2023، يستخدم العدو الصهيوني أسلحة فتاكة تخلف درجات عاية جدة عند انفجارها ما يتسبب بتبخر أجساد الشهداء في مواقع الاستهداف.
وأشار البرش، أن هذه الأسلحة الفتاكة جزء كبير منها محرم دولياً، وهو يتمتع بخصائص تدميرية عالية جداً وأوزان كبيرة، والمفارقة أنها تستخدم في استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء وهي أماكن غير محصنة للقنابل العادية فكيف هو مصير الشهداء في حال استهدافهم بمثل هذه الذخيرة الفتاكة.