واشنطن: لا نتوقع دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو خلال القمة المقبلة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف "الناتو" جوليان سميث، إنها لا تتوقّع أن تتم دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف خلال القمّة المقبلة التي ستعقد في يوليو المقبل. وأضافت سميث في إفادة صحفية بأنها تعتقد بأن القمة التي ستعقد هذا العام في واشنطن ستعطي "مؤشرا يدل على أن التحالف يواصل التقارب مع أوكرانيا وعلى أننا نتّخذ خطوات ملموسة لكي نشكل جسرا بين الوضعية التي نحن فيها حاليا والعضوية الكاملة".
وتابعت: "الولايات المتحدة تبذل جهدها لمساعدة أصدقائنا الأوكرانيين على إجراء الإصلاحات اللازمة في بلدهم من أجل المضي قدما نحو التكامل الأوروبي-الأطلسي".
وأردفت: "لا يزال تركيزنا منصبا في المقام الأول على دعم كييف في المعركة الحالية وضمان قدرتها على الانتصار في ساحة المعركة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد 116 مهاجرا صينيا دخلوا بطريقة غير شرعية إلى بلادهم
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنها أعادت 116 مهاجرا صينيا في أول رحلة طيران مستأجرة كبيرة من نوعها مخصصة لإبعاد المهاجرين منذ 5 سنوات، وقال أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي في بيان «سنواصل تطبيق قوانين الهجرة لدينا وإبعاد الأفراد الذين ليس لديهم أساس قانوني للبقاء في الولايات المتحدة».
مزيد من رحلات الإبعاد في المستقبلوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية وزارة الأمن الداخلي قالت إنّها تعمل مع الصين للحد من الهجرة غير الشرعية وردعها وتعطيل تهريب البشر غير المشروع من خلال جهود إنفاذ القانون الموسعة، مؤكدة أنها تعمل مع الصين بشأن المزيد من رحلات الإبعاد في المستقبل، لكنها لم تحدد جدولاً زمنياً لموعد حدوث الرحلة التالية.
في السنوات الأخيرة، واجهت الولايات المتحدة صعوبة في إعادة المواطنين الصينيين الذين لا يحق لهم البقاء في أمريكا لأن الصين قاومت إعادتهم، وفي العام الماضي، شهدت الولايات المتحدة زيادة في عدد المهاجرين الصينيين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني من المكسيك.
اعتقلت سلطات الحدود الأميركية أكثر من 37 ألف مواطن صيني على الحدود الجنوبية في عام 2023، وهو ما يمثل عشرة أضعاف العدد خلال العام السابق.
وتأتي هذه الواقعة وسط جدل سياسي مكثف قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشأن قضية الهجرة الصينية، وأصبحت الهجرة الصينية بشكل متزايد بمثابة صرخة حاشدة للجمهوريين والرئيس السابق دونالد ترامب، الذين أثاروا الشكوك حول سبب وصول المهاجرين الصينيين إلى الولايات المتحدة.