الخارجية الأمريكية: نراجع تقارير تتهم إسرائيل بإلحاق الضرر بالمدنيين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده تراجع التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ألحقت الأذى بالمدنيين في حربها في غزة.
كاتس: الدعوات لمنع الأسلحة عن إسرائيل هي لمنع تدمير حماس وهذا لن يحدثوقال ميلر للصحافيين "إننا نسعى إلى إجراء تقييم شامل للتقارير عن الأضرار التي لحقت بالمدنيين من قبل المستفيدين المرخص لهم من المواد الدفاعية المقدمة من الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم"، مشيرا إلى أن العملية جارية بموجب دليل الاستجابة للأضرار المدنية (CHIRG) الصادرة عن وزارة الخارجية لتقييم الحوادث في الصراع الحالي.
وأوضح أنه "ليس المقصود من هذه العملية أن تكون آلية استجابة سريعة. بل يراد بها إجراء تقييم منهجي للحوادث التي تلحق الضرر بالمدنيين وتطوير استجابات مناسبة للحد من احتمال تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل ولجعل الشركاء ينفذون عمليات عسكرية وفقا للقانون الإنساني الدولي".
وواجهت إدارة بايدن انتقادات لاستمرارها في توريد الأسلحة إلى إسرائيل مع تزايد الادعاءات بأن الأسلحة الأمريكية الصنع قد استخدمت في الهجمات التي أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.
وحتى الآن، لم تقل واشنطن ما إذا كانت مثل هذه الحوادث يمكن أن تؤدي إلى فرض قيود على المساعدات الأمريكية، أو أي إجراء آخر، إذا تبين أن إسرائيل مخطئة.
وأصدر الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي مذكرة جديدة للأمن القومي تتطلب من الدول التي تتلقى مساعدة أمنية أمريكية تقديم ضمانات بأنها ستلتزم بالقانون الدولي وعدم تقييد وصول المساعدات في النزاعات.
وتتطلب المذكرة أيضا من وزارتي الخارجية والدفاع تقديم تقرير إلى الكونغرس حول ما إذا كانت الأسلحة الممولة من الولايات المتحدة قد استخدمت بطريقة لا تتسق مع القانون الدولي أو لا مع أفضل الممارسات المعمول بها لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تمنع رفع “علم المثليين” في سفاراتها وقنصلياتها بالخارج
زنقة 20 | وكالات
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية قرارًا يقضي بمنع رفع أي علم سوى العلم الوطني في جميع سفاراتها وقنصلياتها وبعثاتها الخارجية حول العالم.
يأتي هذا القرار بعد تصريح الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حفل تنصيبه عن أن الولايات المتحدة لا تعترف إلا بجنسين فقط “الذكر والأنثى”.
وينهي هذا القرار العمل بسياسة الرئيس السابق جو بايدن التي سمحت برفع علم المثليين، إلى جانب العلم الأميركي على المباني الدبلوماسية.