اكتشاف سبب تحوّل الأرض إلى كرة ثلجية عملاقة!
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
#سواليف
استخدم #علماء #الجيولوجيا الأستراليون نمذجة #الصفائح_التكتونية لتحديد السبب الأرجح وراء مناخ #العصر_الجليدي الشديد في تاريخ الأرض، منذ أكثر من 700 مليون سنة.
وكانت #الأرض عبارة عن #كرة_ثلجية ضخمة، واستمر العصر الجليدي، المعروف أيضا باسم حقبة السقيط وحقبة الدميك، منذ 717 إلى 660 مليون سنة، أي قبل وجود الديناصورات أو #الحياة_النباتية المعقدة على الكوكب.
وفي الدراسة الجديدة، حدد الجيولوجيون الأستراليون أن “ثاني أكسيد الكربون (CO2) هو السبب وراء مناخ العصر الجليدي”.
وكشف الفريق أن العصر الجليدي بدأ تقريبا عندما كان هناك انخفاض غير مسبوق في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البركانية، وظلت هذه الانبعاثات منخفضة طوال مدة التجميد بأكملها.
وقالت الدكتورة أدريانا دوتكيويتز، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “نعتقد الآن أننا حللنا اللغز. انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البركانية انخفضت تاريخيا بمساعدة التجوية (عملية تفتت وتحلل) لكومة كبيرة من الصخور البركانية في ما يعرف الآن بكندا، وهي عملية تمتص ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي”.
ويعد ثاني أكسيد الكربون أحد غازات الدفيئة، وعندما يدخل ضوء الشمس إلى الغلاف الجوي، ويرتد عن سطح الأرض، تمتص غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون هذا الإشعاع وتعيد إصداره، وبالتالي تظل الحرارة.
وانخفاض ثاني أكسيد الكربون يعني حرارة أقل، ما سيؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الأرض.
وأوضحت الدكتورة دوتكيفيتش: “لقد تم اقتراح أسباب مختلفة لتحفيز ونهاية هذا العصر الجليدي الشديد، ولكن الجانب الأكثر غموضا هو سبب استمراره لمدة 57 مليون سنة، وهي فترة زمنية يصعب علينا نحن البشر أن نتخيلها”.
Read the #GEOLOGY paper by A. Dutkiewicz et al. that inspired the @nytimes article “How Earth Might Have Turned into a Snowball” (https://t.co/RZz91iYvYY): https://t.co/EYFyL6it3b #SnowballEarth #glaciation #GSAPubs @SydneyUni_Media pic.twitter.com/XIwTObwUOa
— Geological Society of America Publications (@GSAPublications) February 8, 2024واستخدم الفريق نماذج الكمبيوتر EarthByte من جامعة سيدني للنظر في سبب هذا العصر الجليدي الضخم.
وكشف نموذج الصفائح التكتونية عن تطور القارات وأحواض المحيطات بعد تفكك قارة عملاقة أخرى، تسمى رودينا.
ومن خلال نموذج حاسوبي قام الفريق بحساب إطلاق ثاني أكسيد الكربون من البراكين تحت الماء على طول تلال وسط المحيط، حيث تنفصل الصفائح وتتكون قشرة محيطية جديدة.
وأوضحت الدكتورة دوتكيفيتش: “في هذا الوقت، لم تكن هناك حيوانات متعددة الخلايا أو نباتات برية على الأرض. إن تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي تم تحديده بالكامل تقريبا بواسطة غازات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من البراكين وعمليات التجوية الصخرية السيليكاتية التي تستهلك ثاني أكسيد الكربون”.
وقال المؤلف المشارك البروفيسور ديتمار مولر، من جامعة سيدني: “لقد حكمت الجيولوجيا المناخ في هذا الوقت. نعتقد أن العصر الجليدي قد بدأ نتيجة لضربة مزدوجة، حيث أدت إعادة تنظيم الصفائح التكتونية إلى تقليل تفريغ الغازات البركانية إلى الحد الأدنى، بينما بدأت في الوقت نفسه مقاطعة بركانية قارية في كندا في التآكل، ما أدى إلى استهلاك ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وكانت النتيجة أن ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي انخفض إلى مستوى يبدأ فيه التجمد، والذي نقدر أنه أقل من 200 جزء في المليون، أي أقل من نصف مستوى اليوم”.
واليوم، على الرغم من انخفاض النشاط البركاني، فإن انبعاثات الكربون الناجمة عن النشاط البشري تتسبب في ارتفاع حرارة الكوكب.
نشرت الدراسة في مجلة Geology.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الجيولوجيا الصفائح التكتونية العصر الجليدي الأرض كرة ثلجية ثانی أکسید الکربون فی الغلاف الجوی العصر الجلیدی
إقرأ أيضاً:
عملاقة الكاميرا والأداء.. مقارنة بين شاومي 15 ألترا ووان بلس 13
يمثل هاتفي شاومي 15 ألترا، و وان بلس 13، قمة ابتكار هواتف أندرويد في عام 2025، حيث يدفع كل منها حدود الأداء والتصميم وتكنولوجيا الكاميرا، فإن الاختيار بينهما لا يتعلق فقط بالمواصفات، بل يتعلق بالجهاز الذي يوفر قيمة أكبر للمستخدم.
مقارنة بين شاومي 15 ألترا و وان بلس 13نوضح خلال هذه المقارنة، الاختلافات الرئيسية بين هاتف شاومي الرائد الجديد شاومي 15 ألترا وجهاز وان بلس 13 المميز لمساعدتك في اختيار الهاتف الرائد الذي يناسب احتياجاتك.
تم تصميم هاتفي Xiaomi 15 Ultra وOnePlus 13 من مواد عالية الجودة، وكلاهما مزود بغطاء خلفي من الزجاج أو الجلد، بالإضافة إلى إطارات من الألومنيوم.
ويعد OnePlus 13 أصغر حجما من منافسه، مما يجعله أسهل في الحمل والاستخدام، أما هاتف شاومي Xiaomi 15 Ultra، فهو أكبر حجما وأثقل وزنا بقليل، ولكنه حاصل على شهادة IP68 لمقاومة الغبار والماء، مما يعزز متانته في مختلف البيئات.
وفيما يتعلق للشاشة؛ يتميز كلا الهاتفين بشاشة AMOLED من الجيل الأحدث، بتقنية LTPO، ومعدل تحديث 120 هرتز، ودعم تقنيتي Dolby Vision وHDR.
أما شاشة OnePlus 13، فهي أكبر حجما بقليل، حيث تبلغ 6.82 بوصة، وتدعم سطوعا يصل إلى 4500 شمعة، مما يجعلها من أكثر الشاشات سطوعا في سوق الهواتف.
ومن ناحية أخرى، يتميز هاتف شاومي بكثافة بكسلات تصل إلى 522 بكسل لكل بوصة، مع دعم 68 مليار لون.
من حيث الأداء، يعمل كلا الهاتفين بمعالج Snapdragon 8 Gen 3 المتطور، مما يضمن أداء ممتازا بفضل وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات المتطورة، يعمل كلا الهاتفين بنظام Android 15، مع وعود بأربعة تحديثات رئيسية.
يستخدم هاتف شاومي نظام HyperOS، بينما يقدم OnePlus نظام OxygenOS أو ColorOS، حسب المنطقة، بينما يتميز هاتف Xiaomi 15 Ultra بذاكرة تخزين UFS 4.1 أسرع، يتميز OnePlus 13 أيضا بذاكرة تخزين UFS 4.0، وهي سريعة بما يكفي لأداء ممتاز.
ومن حيث عمر البطارية، يتميز كلا الهاتفين ببطارية بسعة 6000 مللي أمبير في الساعة، بينما يتميز OnePlus 13 بسرعات شحن سلكية تصل إلى 100 وات، مما يسمح بشحن الهاتف بالكامل في 36 دقيقة فقط، بينما يشحن هاتف شاومي بقوة 90 وات، ومع ذلك، يوفر هاتف شاومي شحن لاسلكي أقوى بقوة 80 وات مقارنة بـ 50 وات في وان بلس.
يتميز هاتف Xiaomi 15 Ultra بإعداد كاميرا رباعي متطور، يتضمن مستشعرا رئيسيا بدقة 50 ميجابكسل وعدسة مقربة بدقة 200 ميجابكسل تدعم تقريب بصري يصل إلى 4.3x.
كما يتميز ببصريات Leica ومستشعر TOF ثلاثي الأبعاد، مما يمكنه من التقاط فيديو بدقة 60 إطارا في الثانية مع دعم Dolby Vision.
من ناحية أخرى، يأتي هاتف OnePlus 13 مزودا بإعداد كاميرا ثلاثية تتضمن عدسة مقربة بدقة 50 ميجابكسل وتقنية Hasselblad لضبط الألوان، مما يتيح تصويرا مذهلا دون مستشعر عمق ونطاق تقريب محدود، مما يجعله أقل تنوعا للتصوير الإبداعي.
السعر:يتضح الفرق الكبير في السعر بين الجهازين؛ حيث يبلغ سعر هاتف Xiaomi 15 Ultra حوالي 1485 دولارا، بينما يتوفر OnePlus 13 بسعر أقل في السوق الأمريكية، بفارق يصل إلى 550 دولارا.
وتبرر شاومي ارتفاع سعرها؛ بسبب نظام كاميرا فائق الجودة، وتجربة صوت محسنة، وشحن لا سلكي متطور، ويقدم وان بلس نفس أداء الهواتف الرائدة، وتصميما فاخرا، وشاشة فائقة الجودة بسعر أقل بكثير، مما يجعله خيارا أكثر قيمة للمستخدمين.