سواليف:
2024-12-28@22:21:43 GMT

اكتشاف سبب تحوّل الأرض إلى كرة ثلجية عملاقة!

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

#سواليف

استخدم #علماء #الجيولوجيا الأستراليون نمذجة #الصفائح_التكتونية لتحديد السبب الأرجح وراء مناخ #العصر_الجليدي الشديد في تاريخ الأرض، منذ أكثر من 700 مليون سنة.

وكانت #الأرض عبارة عن #كرة_ثلجية ضخمة، واستمر العصر الجليدي، المعروف أيضا باسم حقبة السقيط وحقبة الدميك، منذ 717 إلى 660 مليون سنة، أي قبل وجود الديناصورات أو #الحياة_النباتية المعقدة على الكوكب.

مقالات ذات صلة اكتشاف مصدر جديد للبنات الأساسية للكواكب 2024/02/13

وفي الدراسة الجديدة، حدد الجيولوجيون الأستراليون أن “ثاني أكسيد الكربون (CO2) هو السبب وراء مناخ العصر الجليدي”.

وكشف الفريق أن العصر الجليدي بدأ تقريبا عندما كان هناك انخفاض غير مسبوق في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البركانية، وظلت هذه الانبعاثات منخفضة طوال مدة التجميد بأكملها.

وقالت الدكتورة أدريانا دوتكيويتز، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “نعتقد الآن أننا حللنا اللغز. انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البركانية انخفضت تاريخيا بمساعدة التجوية (عملية تفتت وتحلل) لكومة كبيرة من الصخور البركانية في ما يعرف الآن بكندا، وهي عملية تمتص ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي”.

ويعد ثاني أكسيد الكربون أحد غازات الدفيئة، وعندما يدخل ضوء الشمس إلى الغلاف الجوي، ويرتد عن سطح الأرض، تمتص غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون هذا الإشعاع وتعيد إصداره، وبالتالي تظل الحرارة.

وانخفاض ثاني أكسيد الكربون يعني حرارة أقل، ما سيؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الأرض.

وأوضحت الدكتورة دوتكيفيتش: “لقد تم اقتراح أسباب مختلفة لتحفيز ونهاية هذا العصر الجليدي الشديد، ولكن الجانب الأكثر غموضا هو سبب استمراره لمدة 57 مليون سنة، وهي فترة زمنية يصعب علينا نحن البشر أن نتخيلها”.

Read the #GEOLOGY paper by A. Dutkiewicz et al. that inspired the @nytimes article “How Earth Might Have Turned into a Snowball” (https://t.co/RZz91iYvYY): https://t.co/EYFyL6it3b #SnowballEarth #glaciation #GSAPubs @SydneyUni_Media pic.twitter.com/XIwTObwUOa

— Geological Society of America Publications (@GSAPublications) February 8, 2024

واستخدم الفريق نماذج الكمبيوتر EarthByte من جامعة سيدني للنظر في سبب هذا العصر الجليدي الضخم.

وكشف نموذج الصفائح التكتونية عن تطور القارات وأحواض المحيطات بعد تفكك قارة عملاقة أخرى، تسمى رودينا.

ومن خلال نموذج حاسوبي قام الفريق بحساب إطلاق ثاني أكسيد الكربون من البراكين تحت الماء على طول تلال وسط المحيط، حيث تنفصل الصفائح وتتكون قشرة محيطية جديدة.

وأوضحت الدكتورة دوتكيفيتش: “في هذا الوقت، لم تكن هناك حيوانات متعددة الخلايا أو نباتات برية على الأرض. إن تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي تم تحديده بالكامل تقريبا بواسطة غازات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من البراكين وعمليات التجوية الصخرية السيليكاتية التي تستهلك ثاني أكسيد الكربون”.

وقال المؤلف المشارك البروفيسور ديتمار مولر، من جامعة سيدني: “لقد حكمت الجيولوجيا المناخ في هذا الوقت. نعتقد أن العصر الجليدي قد بدأ نتيجة لضربة مزدوجة، حيث أدت إعادة تنظيم الصفائح التكتونية إلى تقليل تفريغ الغازات البركانية إلى الحد الأدنى، بينما بدأت في الوقت نفسه مقاطعة بركانية قارية في كندا في التآكل، ما أدى إلى استهلاك ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وكانت النتيجة أن ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي انخفض إلى مستوى يبدأ فيه التجمد، والذي نقدر أنه أقل من 200 جزء في المليون، أي أقل من نصف مستوى اليوم”.

واليوم، على الرغم من انخفاض النشاط البركاني، فإن انبعاثات الكربون الناجمة عن النشاط البشري تتسبب في ارتفاع حرارة الكوكب.

نشرت الدراسة في مجلة Geology.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الجيولوجيا الصفائح التكتونية العصر الجليدي الأرض كرة ثلجية ثانی أکسید الکربون فی الغلاف الجوی العصر الجلیدی

إقرأ أيضاً:

رحلة تاريخية لـ«ناسا» إلى «المنطقة الملتهبة».. «باركر» يصل إلى أقرب نقطة من الشمس

في مهمة هي الأولى من نوعها في تاريخ البشر، وصل المسبار الشمسي التابع لوكالة ناسا «باركر» لأقرب نقطة وصلت لها آلة من صُنع الإنسان من الشمس، إذ تهدف المهمة الفضائية إلى مساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم من الأرض من خلال التحليق في الغلاف الخارجي للشمس، المعروف باسم «الهالة»، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية»، وفقا لتقرير تليفزيوني بعنوان «محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس».

المسبار في طريقه للتحليق

وأفاد التقرير: «وكان المسبار في طريقه للتحليق على مسافة 6 ملايين و100 ألف كيلومتر من سطح الشمس، ومع خروج المركبة عن الاتصال لم يتمكن مشغلو المهمة من تأكيد سلامتها بعد التحليق القريب».

 بيان ناسا عن المسبار

وأضاف: «وقالت ناسا على موقعها الإلكتروني إن المسبار سيتحرك بسرعة تصل 692 ألف كيلومتر في الساعة، وسيتحمل درجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية، وفي السابق عندما مرت المركبة لأول مرة في الغلاف الجوي الشمسي في عام 2021 اكتشفت تفاصيل جديدة حول حدود الغلاف الجوي للشمس وجمعت صورا قريبة لبلازما الشمس».

مقالات مشابهة

  • اختناق عائلة من خمسة أفراد بغاز أحادي أكسيد الكربون في معسكر
  • الطفل الجليدي ذو العيون الزرقاء.. مفاجأة جينية من العصر الحجري
  • السويس 2024.. مشروعات عملاقة أبرزها مجمع سرايا الياباني باستثمارات 12 مليون دولار
  • وزير الخارجية: الشركات المصرية مستعدة لتنفيذ مشروعات عملاقة في تشاد
  • محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس
  • فيديو مرعب لراكب تبتلعه موجة عملاقة بشاطئ "الفك المفترس"
  • سيارة كيا أكسيد 2025 الهاتشباك الجديدة.. تعرف على الإمكانيات والمواصفات
  • محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس (فيديو)
  • محققًا رقمًا قياسيًا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس| فيديو
  • رحلة تاريخية لـ«ناسا» إلى «المنطقة الملتهبة».. «باركر» يصل إلى أقرب نقطة من الشمس