علماء روس يعلنون النصر على “تسوس الأسنان”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
توصل العلماء في جامعة أومسك الطبية الحكومية الروسية إلى اختراع يمنع من تطور التسوس للأسنان، وذلك من خلال تركيبات هلامية خاصة تمنع انتشار التسوس.
ونشرت الجامعة على موقعها الالكتروني تفاصيل الاختراع، حيث أشارت إلى أن التجارب السريرية للتطوير أثبتت فعاليتها ليس فقط في مكافحة التسوس، ولكن أيضًا في حساسية المينا، فضلاً عن العواقب السلبية لتبييض الأسنان.
ويذكر أن تسوس الأسنان هي عملية مرضية معقدة في الأنسجة الصلبة للأسنان، تتطور نتيجة للتأثير المعقد للعوامل الخارجية والداخلية غير المواتية. ففي المرحلة الأولى من التطور، يتميز التسوس بالتنقية البؤرية للجزء غير العضوي من المينا وتدمير مصفوفته العضوية.
وفي نهاية المطاف، يؤدي ذلك إلى تدمير أنسجة الأسنان الصلبة، وإذا تركت دون علاج، تنشأ مضاعفات.
وفي هذا الصدد، قام علماء في جامعة أومسك الطبية الحكومية الروسية، الذين يعملون في مجال الوقاية من الأسنان لأكثر من 40 عامًا، بإنشاء مجموعة كاملة من تركيبات الهلام التي تهدف إلى منع حدوث هذا المرض ووقف التسوس الأولي.
ويتضمن الاختراع في الوقت الراهن 10 تركيبات، حيث من المقرر أن يقوم العلماء بتسجيل براءة اختراع لدواء الأسنان الحادي عشر.
وفي السياق نفسه، أشارت رئيسة قسم طب أسنان الأطفال في جامعة أومسك الطبية الحكومية، غالينا سكريبكينا، أن معاجين الأسنان المبتكرة ليست عادية، ولكنها تركيبات طبية لدورة علاجية، والتي يتم وصفها اعتمادًا على حالة مرض الأسنان.
وأضافت غالينا سكريبكينا بالقول: “هذا يكفي للحفاظ على المستوى الأمثل من التمثيل الغذائي للمعادن في تجويف الفم لمدة ستة أشهر”، موضحة أن جميع المكونات المعدنية الموجودة في اللعاب، في ظل ظروف مواتية، تندمج في البنية البلورية للمينا، وتتم عمليات التمثيل الغذائي على النحو الأمثل.
ووفقا لتقديراتها، فإن التأثير المطول للمواد الهلامية المطورة هو الذي يميزها عن الأدوية الوقائية التي تنتجها الشركات المصنعة الأخرى.
ومن جهتهم، يؤكد علماء أومسك أن المواد الهلامية ليس لها تأثير وقائي فحسب، بل لها أيضًا تأثير علاجي، حيث تقضي على التسوس في مرحلة إزالة المعادن البؤرية لمينا الأسنان، وتخفف أعراض زيادة حساسية مينا الأسنان للمواد الكيميائية والتأثيرات الميكانيكية ودرجة الحرارة واستعادة لمعان المينا بعد جلسات التبييض”، مؤكدة على أن فعالية الأدوية أثبتت مختبريا وسريريا.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"عبد الصادق" يهنئ علماء جامعة القاهرة باختيارهم بلجان قطاعات التعليم العالي بدورته الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، التهنئة لأساتذة الجامعة الذين تم اختيارهم بلجان قطاعات التعليم الجامعي في دورته الجديدة 2025-2028، والتي ستبدأ أعمالها اعتبارا من الأحد المقبل، والتي اعتمدها المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، بعد ضم لجان قطاعات المعاهد العليا الخاصة التابعة لوزارة التعليم العالي، بهدف توحيد سياسات التعليم العالي والجامعي والتأهيل والتدريب بكافة مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ثقته المجتمع الأكاديمي في علماء جامعة القاهرة وقدرتهم على المشاركة الفعالة في تنفيذ أهداف الدولة المصرية للتنمية المستدامة، وفي تنفيذ محاور الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذًا لخطة الدولة المصرية في الاهتمام البالغ بالتنمية البشرية والتعليم والبحث العلمي إيماناً من القيادة السياسية واهتمامها الدائم بقوة مصر الناعمة التي تتمثل في الموارد البشرية، والنجاح الذي يحققه خريجي الجامعات المصرية فى كافة المجالات العلمية بدول العالم.
وضمت اللجنة العليا للجان قطاعات التعليم الجامعي قامات أكاديمية برئاسة أمين المجلس الأعلي للجامعات، وفي عضويتها من جامعة القاهرة كلا من: حسين مصطفى خالد الأستاذ بالمعهد القومي للأورام، نجلاء أنور الأهواني الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
كما تقرر تشكيل اللجان التنسيقية من رؤساء وأمناء لجان قطاعات التعليم الجامعي، في أربعة مجالات علمية رئيسة، وهي: اللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية، واللجنة التنسيقية مجال العلوم الاجتماعية والإدارة، واللجنة التنسيقية مجال علوم الحياة والطب، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا.
وضمت اللجان التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الانسانية بقطاع الآداب أحمد عبد الله زايد الأستاذ بكلية الآداب رئيسًا، كما ضم قطاع الآثار والتراث علاء عبد المحسن شاهين الأستاذ بكلية الآثار أمينًا.
وضم تشكيل اللجنة التنسيقية لمجال العلوم الاجتماعية والإدارة، في مجال قطاع الدراسات الإعلامية كل من حسن عماد مكاوي الأستاذ بكلية الإعلام رئيسًا، وأ.د. وليد فتح الله بركات الأستاذ بكلية الإعلام أمينًا، وضمت اللجنة في قطاع الدراسات القانونية محمد أنس جعفر الأستاذ بكلية الحقوق أمينًا، وضم قطاع الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية أ.د. هبة أحمد نصار الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية رئيسًا، و سامي السيد فتحي الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أمينًا، وضم قطاع الدراسات التجارية أ.د. مجدي جمال عبد القادر الأستاذ بكلية التجارة أمينًا.
كما ضم تشكيل اللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب، أولاً في قطاع الدراسات الطبية أشرف محمود حاتم الأستاذ بكلية طب قصر العيني رئيسًا، وفي قطاع الدراسات الصيدلية أ.د. أحمد حسن حسني الشافعي الأستاذ بكلية الصيدلة أمينًا، وضم قطاع دراسات العلاج الطبيعي كلا من علاء الدين بلبع الأستاذ بكلية العلاج الطبيعي رئيسًا، نيفين عبد اللطيف عبد الرؤوف الأستاذ بكلية العلاج الطبيعي أمينًا.
وضم تشكيل اللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا، أولًا في قطاع الدراسات الهندسية كل من أ.د. هاني محفوظ هلال الأستاذ بكلية الهندسة رئيسًا، و أ.د. شيرين محي الدين وهبة الأستاذ بكلية الهندسة أمينًا، وفي قطاع العلوم الأساسية تم اختيار أ.د. فكيهة محمد الطيب هيكل الأستاذ بكلية العلوم أمينًا.