تراجع أسعار النفط بفعل التضخم وزيادة مخزونات الخام الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط، خلال التعاملات الآسيوية، اليوم، وذلك عقب بعد إعلان معهد البترول الأمريكي، زيادة مخزونات الخام، أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، إضافة إلى انحسار توقعات المستثمرين لخفض البنك المركزي الأمريكي، أسعار الفائدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى 82.48 دولار، عند فتح السوق، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 77.
وأوضحت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي الصادرة، في وقت متأخر، الثلاثاء، بأن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، زادت 8.52 مليون برميل في الأسبوع المنتهي، يوم 9 فبراير.
ويتوقع المستثمرون، أن ينتظر صناع السياسة في البنك المركزي الأمريكي، مدة أطول قبل خفض أسعار الفائدة، ما قد يؤدي ذلك إلى إضعاف النمو الاقتصادي، والطلب على النفط، ومع توقعات تأجيل خفض الفائدة، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، وعادة ما يؤثر ارتفاع الدولار على الطلب بشأن النفط بين المشترين الذين يدفعون بعملات أخرى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار النفط أسعار الفائدة معهد البترول الأمريكي مخزونات الخام
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع لأعلى مستوياتها منذ نوفمبر بفعل العقوبات والتوترات
ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024
المستقلة/- شهدت أسواق النفط العالمية ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، حيث صعد سعر خام برنت لأعلى مستوى له منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني، محققاً زيادة بنسبة 5% على أساس أسبوعي. بينما سجل خام غرب تكساس الأمريكي زيادة أكبر بنسبة 6%، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر.
أسعار الإغلاقاختتمت تداولات يوم الجمعة الماضي بارتفاع ملحوظ في أسعار النفط، حيث زادت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.08 دولار، ما يعادل 1.5%، ليصل سعر البرميل عند التسوية إلى 74.49 دولاراً. وفي الوقت نفسه، ارتفعت عقود خام غرب تكساس الأمريكي بمقدار 1.27 دولار، أو بنسبة 1.8%، لتستقر عند 71.29 دولاراً للبرميل.
عوامل دعم الصعودأوضح محللون في شركة “ريتر بوش آند أسوسيتس” أن هذا الصعود جاء مدفوعاً بعدة عوامل رئيسية، أبرزها:
تشديد العقوبات على روسيا وإيران: مما أدى إلى توقعات بانخفاض الإمدادات في السوق. السياسات الاقتصادية الصينية: الإرشادات الجديدة عززت التفاؤل بشأن ارتفاع الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم. الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط: ساهمت في تعزيز مخاوف المستثمرين بشأن استقرار الإمدادات. تكهنات بخفض الفائدة الأمريكية: مع احتمالية خفض الفائدة الأسبوع المقبل، يتوقع المستثمرون تحسناً في الظروف الاقتصادية، مما يدعم الطلب على النفط. توقعات مستقبليةفي ظل هذه العوامل، تشير التوقعات إلى استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، مع إمكانية تسجيل أسعار النفط مزيداً من المكاسب إذا استمرت العوامل الداعمة الحالية. كما تراقب الأسواق عن كثب تطورات السياسة النقدية الأمريكية والأوضاع الجيوسياسية التي قد تؤثر على حركة الأسعار.
يظل النفط أحد المؤشرات الاقتصادية الهامة التي تعكس التغيرات في الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، مما يجعل هذه التطورات محور اهتمام المستثمرين وصناع القرار.