هكذا تجسس ضابط صهيوني على جيشه في حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
#سواليف
كشفت تقارير إسرائيلية، عن تفاصيل قضية ” #الخرق_الأمني الأسوأ في تاريخ #الاحتلال”، بعد سماح #محكمة_بئر_السبع بنشر تفاصيل إضافية حول القضية التي تم الكشف عنها الشهر الماضي.
وبحسب ما نقل موقع “والا” العبري؛ فإن #ضابط_احتياط تمكن من التجول لأسابيع بين قواعد عسكرية لا يسمح له بدخولها، وحصل على معلومات حساسة وسرية للغاية تشمل انتشار القوات، وسلمها إلى أفراد عسكريين ومدنيين، قبل اعتقاله وملاحقته بتهمتي #التجسس وانتحال الشخصية.
وأشار الموقع إلى ما وصفه “بأحد أوجه الفوضى” التي سادت القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأولى للحرب على قطاع غزة.
مقالات ذات صلة عدو مفاجئ.. 1000 من الكلاب الضالة تتسلل لإسرائيل وتهاجم جنود الاحتلال 2024/02/14والمتهم؛ خدم سابقا في جيش الاحتلال لمدة 6 سنوات، في وحدات متعددة وغادره وهو ملازم أول، وهي الرتبة التي حملها في قوات الاحتياط في الحرب الحالية.
وجاء في عريضة الاتهام أن المعتقل قدم نفسه إلى شخص في إحدى المرات على أنه نقيب أوفدته تشكيلة عسكرية للحصول دون وجه قانوني على معلومات تحمل أعلى درجات السرية، وسجلها بطرق متعددة وتشاركها مع مسؤولين مدنيين وعسكريين لم يكونوا مخولين بالاطلاع عليها.
وذكر الادعاء أن المتهم التقى جندية في موقع عملها، وادعى قدومه لعرض المساعدة، لكنه أبلغ بضرورة الحصول على ترخيص ضابطة أمن المعلومات، وقد استغل تسليم الجندية إياه هاتفها الخلوي لإضافة رقمه، ليبعث رسالتين دون علمها تقولان “سيُسعدنا أن نتعلم في غرفة العمليات كيف نجعل العمل أكثر نجاعة وما علينا فعله عند تلقي تقارير متضاربة من الميدان”، وكان الهدف، إقناع الجنود والضباط بأنه مخول التعامل مع شؤون غرف العمليات في قيادة الجنوب.
كما تحدث المتهم، إلى جندي احتياط عن مواد مصنفة في خانة سري وسري للغاية واستطاع تسجيل حديثهما باستخدام هاتفه الخلوي.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن ضابط الاحتياط استغل حالة الضغط التي يعاني منها الجنود بسبب الحرب على غزة للحصول على ما يريد، باستخدام تراخيص أتاح بأحدها مثلا دخول شخصين من خارج جيش الاحتلال إلى قاعدة عسكرية لا يحق لهما دخولها.
وذكرت، أن نشاط التجسس هذا استمر حتى اعتقال المتهم في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين تراسل مع ضابطة قدم نفسه إليها على أنه ضابط عمليات في مهمة لتجنيد جنود احتياط يملكون المؤهلات المناسبة، وحوّل إليها خلال المراسلة معلومات لم تكن مخولة بتلقيها.
واستطاع المتهم خلال الفترة الممتدة بين 7 و15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دخول مقرات قيادة وغرف عمليات وغرف حرب لم يكن مصرحا له بدخولها، واستطاع باستخدام جهازه الخلوي جمع ونقل معلومات سرية تشمل الوسائل المتاحة للجيش وغير المتاحة، وشروحا لقدرات عسكرية مصنفة في خانة “سري”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخرق الأمني الاحتلال ضابط احتياط التجسس
إقرأ أيضاً:
مقتل ضابط إسرائيلي شمال غزة.. قائد في فرقة إيدوم (صورة)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مقتل ضابط برتبة رائد في معركة شمال قطاع غزة ضد المقاومة الفلسطينية.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الرائد احتياط إيتمار ليفين فريدمان (34 عاما)، قائد فريق في وحدة "لوتار إيلات" الخاصة التابعة لفرقة "إيدوم" قُتل بمعركة شمال قطاع غزة، دون مزيد من التفاصيل.
وفرقة "إيدوم" أو الفرقة "80" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تم تأسيسها بمهمة رئيسية تتمثل في حماية المنتجعات المطلة على البحر الأحمر.
وبمقتل الضابط الإسرائيلي ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش إلى 783 ضابطا وجنديا منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 369 منذ بدء اجتياح قطاع غزة في 27 من الشهر نفسه، وفق معطيات رسمية للجيش الإسرائيلي.
وبخصوص الجرحى العسكريين، أشار ذكر الجيش أن عددهم منذ بداية حرب الإبادة وصل إلى 5 آلاف و325، بينهم ألفان و420 عسكريا أصيبوا في المعارك البرية بقطاع غزة.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
רס"ן (במיל') איתמר לוין פרידמן מאילת, מפקד צוות בלוט"ר, נהרג בקרב בצפון הרצועה. יהי זכרו ברוך pic.twitter.com/NqErb8soA7
— החדשות - N12 (@N12News) November 11, 2024