فازت بجائزة السلطان قابوس: مسرحية “قرن الجارية” العمانية تعود من جديد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مسقط-أثير
تستعد فرقة مسرح الدن للثقافة والفن لإعادة تقديم مسرحيتها “قرن الجارية” الفائزة بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون الآداب في دورتها التاسعة عن فرع الفنون في عام ٢٠٢٢، وذلك في يومي (٢٥) و(٢٦) من الشهر الحالي على مسرح كلية الدراسات المصرفية والمالية ببوشر.
وقصة مسرحية قرن الجارية مأخوذة من القصة الشعبية التي وقعت في قرية الهيل بولاية سمائل وسميت المسرحية بقرن الجارية نسبة إلى المكان الذي وقعت فيه القصة، فنصُّ المسرحيَّة يشير إلى أنَّه مأخوذٌ من حكاية ٍمتداولةٍ وقعت على تلَّةٍ صغيرةٍ في “سمائل”، وتحكي الحكاية قصَّة مزراعٍ وصل إلى قرية “هيل” بـ”سمائل” ،تزوَّج منها، واستوطنها إلا أنه قُتل من قبل جارٍ له، ولم يثأر له أحدٌ لعدم وجود أهلٍ يثأرون له عدا فتاة وحيدة لا تستطيع الثأر.
كبرت الفتاة، وخرجت مع قريناتها للاحتطاب، فسمعتهنَّ يتهامسن أنَّها “ابنة المظلوم”، سألت الفتاة أمّها عن سرِّ التسمية، حاولت الأمُّ التنصُّل من الإجابة، ولكنَّها لم تجد مخرجًا أمام إلحاح الفتاة فأخبرتها بالحقيقة، ظلَّت الفتاة تلاحق قاتل أبيها وتراوده، حتى استطاعت أنْ تأسره وتوهمه بحبِّها له، واعدها على اللقاء أسفل “القرن” على أنْ يصعدا إلى الكهف الموجود في القرن معًا، سابقته متحديَّة شيبته، فسبقته، ووصلت إلى الكهف قبله، ووصل هو بعدها مُنهك القوى، فدفعته إلى أسفل الجبل ورمته بالحجارة حتى مات.
وحول المسرحية قال المؤلف والمخرج محمد خلفان: اشتغل عدد من الكتاب والمخرجين المسرحيين على مستوى العالم على توظيف الأساطير والحكايات الشعبية في نصوصهم وعروضهم المسرحية، ويُعدُّ هذا التوظيف تلاقحا للأفكار والثقافات وتواصلا للحضارات الإنسانيَّة المملوكة للجميع، وأضاف: يلجأ المسرحيون إلى التناص لعدد من الأسباب يتحقق أهمها بالنسبة لنا في: إثراء تجربتنا المسرحية، وبحثا عن فضاءات جديدة، وربطًا للماضي بالحاضر مع إكسابه معنى جديدًا، وأبعادًا جديدةً، ففرقة “مسرح الدن للثقافة والفن” من الفرق المسرحيَّة العُمانية المشتغلة على توظيف التراث في المسرح والأخذ منه.
وعن الاشتغال على القصة الشعبية قال محمد خلفان: اختارت “فرقة مسرح الدن للثقافة والفن” العمل على فضاء هذا النصِّ للمقاربة التي قاربتها الفرقة بين القصَّة والأوضاع التي يعيشها العالم أجمع في الفترة التي أُنتجت فيها المسرحيَّة أقصد في العام ٢٠١٥م، خاصّةً وأنَّ الفرقة من الفرق المسرحيَّة العُمانية المعروف عنها الاشتغال على الكتابة الركحية الدراماتورجية؛ لذلك أكسبت الفرقة القصة بعدين اثنين هما: البعد المحلي من خلال التَّناصِّ مع القصَّة الشعبيَّة، والبعد الإقليمي من خلال الحديث عن التنظيمات التي ظهرت في الفترة التي تم فيها تقديم العرض للمرة الأولى. وفي ختام حديثه قدم محمد خلفان شكره للذين كانوا حاضرين في العمل الأول في ٢٠١٥ إلا أن ظروفهم حالت المواصلة في العمل بعد ذلك، وخص بالشكر طاهر الحراصي ومحمد سعيد وعيسى النوبي.
وقال محمد سالم النبهاني رئيس الفرقة: نسعد بعودة مسرحية قرن الجارية للعمل للمرة الثالثة، إذ كانت المرة الأولى عندما عرضناها لأول مرة ضمن عروض مهرجان المسرح العُماني في نسخته السادسة في عام ٢٠١٥، وقد حصلت المسرحية يومها على جائزة أفضل عرض مسرحي وأفضل إخراج لمخرج المسرحية محمد خلفان ثم شاركت مرة ثانية في جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب فرع الفنون ففازت فرقة مسرح الدن للثقافة والفن بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها التاسعة في مجال الفرق المسرحية عن فرع الفنون عن مسرحية قرن الجارية، وها نحن نعلن عن تقديم العرض تكريما منا للفريق المشارك فيه، وتماشيا مع الخطة السنوية للفرقة، واستجابة لعدد من الدعوات التي طالبتنا بتقديم المسرحية مرة أخرى، واختتم محمد بن سالم النبهاني حديثه بتوجيه الشكر إلى مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، ممثلا في جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، كما قدم شكره لصاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي بن محمود آل سعيد ومجلس إدارة الفرقة وأعضائها على جهودهم الكبيرة خدمة للفرقة والمسرح العُماني.
وأشار الكيروجراف والممثل عمير أنور عن دوره في العرض المسرحي قائلًا: “الكيروجراف تحديدًا كان أهم مسؤولية لي في العرض، وظّفت كل طاقتي لتسخير المزيج بين الماضي والحاضر وتوظيف أدق التفاصيل في التعبير والرقص، لاسيما أن عروض الرقص كانت مؤسسة في العرض سابقًا، ولكني ارتأيت عمل إضافات ولمسات تتمثل في تصميم الانفعالات الجسدية للمثل لتكون أنسَب للعرض والمشاهد من جديد، بالإضافة إلى اللمسات التكميلية الأخرى”.
وأضاف عمير : ” أما بالنسبة لدوري في مسرحية قرن الجارية، فهو تجسيد لشخصية بها إعاقة، قد تبدو أنها شخصية ضعيفة جدًا، ولكنها شخصية تقف في وجه التنظيم الفاسد.
وأكدت الممثلة أنغام المطروشية التي تمثل دور “شخصية غزالة” بأن تجربة المشاركة في مسرحية قرن الجارية لفرقة الدن المسرحية تعد من أقوى التجارب المسرحية بالنسبة لها، خاصةً وأن الفرقة من الفرق المسرحية العُمانية المعروف عنها الاشتغال على الكتابة الركحية والدراماتورجية، بالإضافة إلى سمعة مسرحية “قرن الجارية” وما لاقته من ردود فعل استثنائية في عرضها السابق، تقول أنغام : ” استطاعت هذه المسرحية أن تكسب عددًا من المشاهدين والمهتمين بالمسرح، سواءً أكانوا عُمانيين لارتباطهم بالقصة المحلية أو عربًا لتكرار هذه القصص والأساطير في بعض البلدان العربية “
وعبرت المطروشية عن سعادتها بتجسيد شخصية “غزالة” بأبعادها المختلفة وتركيبها المعقد ورموزها العميقة في زمن تكون “غزالة” فيه صوت الحق، مقابل الأصوات الباطلة حولها فهي المرأة الصلبة المدافعة عن حقوقها وحقوق من حولها وهي الإنسان الذي يعاني ويكتم ويصبر ويدعي القوة على الرغم من الصدمات الكبيرة التي تمر بها.
ويتكون فريق مسرحية قرن الجارية من ثلاثة فرق هي: الفريق الفني فالمسرحية من تأليف وإخراج محمد خلفان، والمخرج المساعد سالم الرواحي، وفي السينوغرافيا محمود المخرومي، وفي الكيوجراف عمير البلوشي، وفي تصميم الأزياء سعيد النحوي، وفي تنفيذها عزيزة المعمرية، وفي المكياج إبراهيم الجساسي، وفي تدريب الهارموني سيف الحارثي علما أن اللحن مطور من فن التعويب العماني. وفريق التمثيل، فالمسرحية من بطولة إدريس النبهاني في دور السبع وأنغام المطروشية في دور غزالة وسالم الرواحي في دور غزيل ومحمود السبع في دور جفاف المواقد، وعمير البلوشي في دور الأبكم، وأحمد الصالحي في دور الجندي السكران، وعوافي المشرفية في دور المعوبة، ومجموعة من المجاميع هم: عزة اليعربية وطالب الوهيبي، ولبنى المعمرية، وهيثم المعولي، وعمر البلوشي، وعائل أولاد ودير، والسعيد البلوشي، وياسر السليمي، ووليد الدرعي، وزايد الجابري، وأروى السنيدية.
ويتكون الفريق الإداري من: محمد بن سالم النبهاني في الإشراف العام، ووليد الحضرمي في الشؤون الإدارية ومحمد السليمي في الإدارة المالية، وسلطان الدرمكي مديرا للخشبة، وحمد الرواحي والمهلب البحري وسعيد الرواحي في العلاقات العامة، وفي الفريق الإعلامي محمود الأغبري، وعبير المزروعية ومحمد الصوافي ومصطفى العبيداني.
الجدير بالـذكر أن مسرحية قرن الجارية تحظى باهتمام لافت من مختلف شرائح المجتمع وعدد كبير من الكتاب والمسرحيين والفنانين والمهتمين بالمسرح العُماني؛ نظرا لما حققته هذه المسرحية من جوائز، ولما تقدمه فرقة مسرح الدن للثقافة والفن من عروض مسرحية تستقطب عددا كبيرا من المتابعين وتحقق نجاحات داخل سلطنة عمان وخارجها من خلال الإشادات والكتابات النقدية التي تعقب عروض الفرقة والجوائز التي تحصل عليها، ففرقة مسرح الدن للثقافة والفن ومنذ تأسيسها في العشرين من ديسمبر ١٩٩٤م تسهم في إثراء الحراك الثقافي وتمثيل سلطنة عمان في مختلف المحافل المسرحية الدولية، وقد سجلت تاريخًا طويلًا حافلًا بالإنجازات المشرفة والقدرة على الإبهار والإمتاع.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: السلطان قابوس للثقافة والفنون الفرق المسرحی محمد خلفان فی دور
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يهنئ البروفيسور السوري أسامة خطيب لفوزه بجائزة “نوابغ العرب 2024” عن فئة الهندسة والتكنولوجيا
هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، البروفيسور أسامة خطيب لفوزه بجائزة “نوابغ العرب 2024″، عن فئة الهندسة والتكنولوجيا.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في منشور بحساب سموه على منصة ‘إكس‘: “الإخوة والأخوات.. نحتفي بالعلماء والمفكرين والمبدعين كل عام عبر جائزة نوابغ العرب .. وبعد تلقي آلاف الترشيحات .. نعلن اليوم الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لهذا العام “.
وأضاف سموه: “من سوريا، أرض الحضارات، ومن حلب، مدينة التاريخ والعلم، نحتفي اليوم بنبوغ أحد أبنائها.. البروفيسور أسامة خطيب، مدير مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد، قدّم إسهامات علمية استثنائية في مجال هندسة الروبوتات وعلومها، ونشر أكثر من ٣٢٧ بحثاً علمياً، وابتكر روبوتات متقدمة قادرة على استكشاف أعماق المحيطات وتقديم حلول مبتكرة تخدم البشرية.. “.
كما أضاف سموه: “مسيرته بدأت من مدرسة المأمون بحلب، ووصلت إلى العالمية، ليصبح نموذجاً مشرفاً لنبوغ العلماء العرب. نبارك للبروفيسور أسامة خطيب فوزه، ونبارك لسوريا، ولمدينة حلب فخرها، ونؤكد أن العرب قادرون على استعادة ريادتهم العلمية.. واستئناف حضارتهم بيد أبنائهم”.
ويتوج فوز البروفيسور خطيب مسيرة عقود من الربط بين براعة التكنولوجيا وهندسة مهام الربوتات المتكاملة مع الذكاء البشري، وإنجازه العديد من الابتكارات والأبحاث العلمية المهمة.
وأجرى معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ، رئيس اللجنة العليا لمبادرة “نوابغ العرب”، اتصالاً مرئياً عبر تقنية الفيديو مع البروفيسور أسامة خطيب ، مهنئاً إياه على الفوز بجائزة “نوابغ العرب 2024” عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، مؤكداً أن المبدعين يلهمون أجيالاً عربية تريد أن تضع بصمتها الواضحة في استئناف المنطقة مساهمتها في الحضارة الإنسانية.
وقال معاليه، إن نوابغ العرب التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ‘رعاه الله‘ ، تحتفي بالعقول العربية الفذة التي أصبحت منارات يهتدي بإبداعاتها الشباب العربي، داعياً المواهب والكفاءات العربية، إلى استلهام مسيرة الباحثين والروّاد لتصميم مستقبلهم وتحقيق طموحات المجتمعات العربية وإثراء مسيرة المعرفة البشرية.
ويترأس البروفيسور أسامة الخطيب، من مدينة حلب السورية، “المنظمة العالمية للأبحاث الروبوتية IFRR” ويُعد من الرواد العالميين في مجال أبحاث الروبوتات والهندسة.. وتركز أبحاثه على الأنظمة الروبوتية والتحكّم بحركة الروبوتات وتفاعلها باللمس.
وأسست أبحاث البروفيسور خطيب مبكراً للتصاميم المتطورة الحالية للروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث تركزت رسالة الدكتوراة التي أعدها في “الكلية الوطنية العليا لعلوم الطيران والفضاء” في فرنسا على هندسة التحكم الآلي، وذلك بعد نيله درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة “مونبلييه” الفرنسية.
ويتولى خطيب مسؤولية إدارة مختبر الأنظمة الروبوتية، وهو أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة ستانفورد، وزميل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، والذي طوّر النظريات والخوارزميات والتقنيات التي تتحكم في أنظمة الروبوتات المعقدة عبر نمذجة حركتها الميكانيكية لتصبح قادرة على التفاعل مع محيطها في الوقت الفعلي.
وطوّر خطيب مفهوم مجال التحكم التفاعلي بالروبوتات الشبيهة بالبشر، والذي يعتمد على رصد المحيط التشغيلي لتسهيل حركة هيكلها بالكامل والتحكم في قدراتها وتفاعلها.
وابتكر البروفيسور أسامة خطيب روبوت “أوشن 1” الشبيه بالبشر لاستكشاف أعماق المحيطات، بالاستفادة من ابتكارات حساسات اللمس والعمل تحت الماء وتعزيز التفاعل بين الإنسان والروبوت والدمج بين العلوم البحرية وأنشطة الهندسة -التحت-مائية.
كما قاد الخطيب بعثة “أوشن ون كاي” التي ضمت أحدث جيل من الروبوتات الشبيهة بالبشر تحت الماء والمصممة لاستكشاف أعماق البحار مع التحكم اليدوي الثنائي والرؤية المجسمة وقدرات التفاعل باللمس بين الإنسان والروبوت.
وأسهمت ابتكاراته في تعزيز قدرات الروبوتات المستقلة لأداء المهام في استكشاف الفضاء التشغيلي، والروبوتات تحت الماء، والتعاون بين الإنسان والروبوت.
ويشغل خطيب حالياً منصب مدير مختبر الروبوتات بجامعة ستانفورد، وهو رئيس المؤسسة الدولية لأبحاث الروبوتات. وتركز أبحاثه في مجال الروبوتات على هياكل التحكم الجديدة والخوارزميات والاستشعار وبرمجة الروبوتات الخدمية.
ونشر البروفيسور أسامة خطيب العديد من الأبحاث في مجال الروبوتات تجاوز عددها 327 بحثاً، وأنجز عدداً من الابتكارات الرائدة المتعلقة بالسلوك الحركي للروبوتات وربطها بحركة جسم الإنسان، وبرمجيات التحكم في الروبوتات بتقنيات متطورة.
تعد أبحاث البروفيسور أسامة خطيب مرجعاً موثوقاً لباحثي الروبوتات والعاملين في التخصصات المرتبطة بالروبوتات والمهتمين بهذا القطاع التكنولوجي.
وتضع جائزة نوابغ العرب، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ألمع العقول في العالم العربي في دائرة الضوء وتحتفي بها وبأثرها الإيجابي المؤثر في مسيرة الإنسانية.
وتترجم الجائزة دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للابتكار والتقدم العلمي والمعرفي والثقافي والفكري في العالم العربي.
وتترأس معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، اللجنة المختصة بفئة الهندسة والتكنولوجيا لمبادرة “نوابغ العرب”، وتضم في عضويتها كلاً من الدكتور عارف سلطان الحمادي، والدكتور محمد قاسم عميد أكاديمية دبي للمستقبل، والبروفيسور إسماعيل الحنطي مدير جامعة الحسين التقنية، وعادل درويش المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات.
وتسلط مبادرة “نوابغ العرب” الضوء على الإنجازات الملهمة للعقول العربية الفذة، والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية لتوسيعه، وتحفيز المزيد من الشباب العربي والمواهب العربية الناشئة على أن تحذوا حذو نوابغ العرب المتميزين.
وللعام الثاني على التوالي، واصلت الجائزة الأكبر من نوعها عربياً تسجيل إقبال نوعي وحجم كبير من طلبات الترشيح من الأفراد والمؤسسات لقامات علمية ومعرفية وإبداعية أصبحت قدوة للكوادر العربية الشابة للمثابرة والتفاني من أجل تعزيز الدور العربي في الإرث الحضاري والمعرفي الإنساني.وام