مسؤول دولي: التاريخ لن يسامح إسرائيل على جرائمها في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حذّر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة "يمكن أن تؤدي إلى مجزرة"، داعياً المحتل الإسرائيلي إلى عدم "الاستمرار في تجاهل" نداءات المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي حذّر من التداعيات الخطيرة لأي اجتياح بري إسرائيلي لرفح"، مضيفًا: "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تستمر في تجاهل هذه النداءات"، مشددًا على أن "التاريخ لا يسامح وينبغي لهذه الحرب أن تتوقف".
أخبار متعلقة "رايتس ووتش" تحذر من عواقب محاولات الاحتلال إخلاء رفحجوتيريش قلق من تدهور أوضاع المساعدات الإنسانية في غزةوقال غريفيث في بيان مساء الثلاثاء: "أكثر من نصف سكان غزة -أكثر من مليون نسمة بكثير- يتكدسون في رفح ويرون الموت مقبلًا عليهم، بالكاد يجدون طعامًا، ولا يتلقون عمليًا أي عناية طبية، ولا يجدون مكانًا ينامون فيه، ولا يجدون مكانًا آمنًا على الإطلاق".أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني ضرورة التحرك من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، داعيًا إلى جهد دولي أكبر بهذا الشأن، ينهي العدوان الذي أدى إلى كارثة إنسانية.#اليوم
للمزيد: https://t.co/CfBbcTIQzu pic.twitter.com/Rtmd7k0wNr— صحيفة اليوم (@alyaum) February 13, 2024
كثافة ووحشية الجرائمولفت غريفيث إلى أن جميع سكان القطاع "ضحايا هجوم إسرائيلي لا مثيل له على صعيدي الكثافة والوحشية والحجم.
وأضاف أن أكثر من 28 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا في جميع أنحاء قطاع غزة، ولأكثر من 4 أشهر، ظل العاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، على الرغم من المخاطر التي كانوا يواجهونها هم أنفسهم والصدمات التي تعرضوا لها.
وقال في بيان: "ولكن لا يكفي أي قدر من التفاني وحسن النية لإبقاء الملايين من البشر على قيد الحياة، وتزويدهم بالطعام والحماية، بينما تتساقط القنابل وتنقطع المساعدات، أضف إلى ذلك اليأس المنتشر على نطاق واسع، وانهيار القانون والنظام، ووقف تمويل الأونروا، والعواقب هي إطلاق النار على العاملين في المجال الإنساني واحتجازهم تحت تهديد السلاح ومهاجمتهم وقتلهم".#فلسطين: جرائم الاحتلال جعلت غزة أشبه بالمذبح#غزة | #اليومhttps://t.co/NMCGsLbbFF— صحيفة اليوم (@alyaum) February 13, 2024
عمليات إنسانية هشةوأضاف المسؤول الدولي: "أقول منذ أسابيع إن ردنا الإنساني في حال يرثى له، أدق جرس الإنذار مجددًا، العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مجزرة في غزة، ويمكن أن تؤدي أيضًا بالعمليات الإنسانية الهشة أصلًا إلى حافة الموت".
وتابع في بيانه: "ليس لدينا ضمانات مرتبطة بالأمن ولا إمدادات ولا طاقم ضروري للاستمرار في هذه العمليات الإنسانية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة مارتن غريفيث جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاديات الصحة لـ «الأسبوع»: الفيروسات التنفسية من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة
أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة، تعريف الفيروسات التنفسية، مشيرًا إلى أنه فيروس يصيب الجهاز التنفسي سواء بعدوى بسيطة مثل الفيروسات الخفيفة وهو فيرس البرد، أو الفيروسات الأقوى والتي تسبب ضررا للجهاز التنفسي السفلي (الرئة)، وتبقى متوسطة إلى حادة ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، إلى أن الفيروسات التنفسية من الممكن أن تسبب الوفاة إذا كانت الإصابة بفيروسات حادة مثل الإصابة بـ: «الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، أو فيروس الإنفلونزا، أو فيروس كورونا».
وعن سؤال «الأسبوع»، ما هي طرق انتقال العدوى من شخص لآخر؟، قال الدكتور إسلام عنان، إن الفيروسات التنفسية تنتقل عن طريقتين المباشرة وغير المباشرة، المباشرة وهي عن طريق الرذاذ أثناء العطس أو الكحة، أو تنتقل بطريقة غير مباشرة، وذلك عن طريق لمس سطح ملوث بالفيروس، لافتًا إلى أن الفيروسات التنفسية تُصيب كافة الأعمار ولا تفرق بين فئة عُمرية وأخرى، ولكن يوجد بعض الفيروسات التي تنتشر أكثر بين الأطفال وأخرى بين الشباب وأخرى بين كبار السن ويرجع ذلك وفقًا لنوع سلالة الفيروس.
الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة الفئات الأكثر عرضة لتفاقم الإصابةوأوضح «عنان»، أن الفئات الأكثر عرضة لتفاقم الإصابة بالفيروسات التنفسية، وهم أصحاب الأمراض المزمنة، مثل مرضى: «السكر والضغط»، وغير قادرين على السيطرة عليها، إضافة إلى الرضع والأطفال وكبار السن، والمصابين بأمراض مناعية.
ما هي طرق الوقاية؟وأشار الدكتور إسلام عنان، إلى طرق الوقاية من الفيروسات التنفسية والتي تتمثل في الآتي وذلك عن طريق ارتداء الكمامة الطبية في الأماكن العامة والمزدحمة، غسل الأيدي بصفة مستمرة، والحفاظ على المناعة واتزانها، لكونها العامل الرئيسي على تقليل الإصابة بالأمراض التنفسية.
ووجه رسالة إلى الأمهات والآباء، وهي عند ملاحظة بوادر إصابة الطفل بالفيروس يستحسن عدم ذهابه إلى المدرسة لتجنب انتشار العدوى بين الأطفال، متابعًا: «وفي حالة ظهور الفيروس أيضًا على شخص بالغ يجب الامتناع عن التعامل مع من حوله وتقليل المصافحة بالأيدي والعناق، اثناء السلام، لعدم انشتار المرض».
الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة كيفية تحسين جودة المناعة؟وأوضح «عنان»، كيفية تحسين جودة المناعة قائلًا: «يجب الالتزام بعدة عادات هامة وهي الأكل الصحي، شرب الماء بكميات كبيرة على مدار اليوم، النوم الجيد، ممارسة الرياضة، الابتعاد عن التدخين، والابتعاد عن الضغط العصبي».
احتمالات ظهور أنواع جديدة من الفيروسات التنفسية خلال الفترة المقبلةوقال أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة، إن الفيروسات التنفسية تتحور كل عام وعلى سبيل المثال فيروس الإنفلونزا، لكن ظهور أنواع جديدة تمامًا من الفيروسات التنفسية وارد ولكن ليس أكيدا.
وأشار إلى أسباب انتشار متحور كورونا، موضحًا: أن «كثرة الاختلاط والسفر، التيار المناخي، تعامل الإنسان مع الحيوانات البرية»، لافتًا إلى أن تلك الأسباب أدت إلى انتشاره «كورونا» بشكل سريع مقارنة بحال ظهورها قبل 100 عام.
اقرأ أيضاًنائب وزير الصحة: انتهاء إجراءات تشغيل 4 وحدات بالمنوفية خلال أسبوعين
لأول مرة منذ 2007.. «الصحة» تعلن تحقيق أقل معدل إنجاب
نائب وزير الصحة تتفقد مركز الرعاية الصحية الأولية بالعمرانية