ازاي اعرف أن الجراب مأثر على الأيفون.. احذر نتائج قد تدمر الجهاز
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
«إزاي اعرف أن الجراب في الأيفون مأثر على موبايلي».. سؤال طرحه المهتمين بهاتف أيفون على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الإحساس بحرارة شديدة عند اللمس أثناء الشحن، ما استدعى الحديث حول تحذير شركة آبل من أنه يجب عدم وضع جرابات غير موثوقة المصدر في الهاتف أثناء الشحن، وهو ما نستعرضه لكم في السطور التالية.
أوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، خالد يسري، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الجرابات يجب على الأقل أن تكون من المنتجات الموثوقة: «لازم على الأقل يكون واخد شهادة من قبل آبل إنه يسمح باستخدامه مع الموبايل، ويتكون بشهادة Apple Certified، ودي معناها شهادة التزام بمعايير آبل في التصنيع، يعني حاصل على شهادة من آبل».
معايير جراب الأيفونوأضاف أن ذلك يعني، أن ليس كل الجرابات يسمح باستخدامها مع الموبايل: «ساعات بعض الجرابات عند الشحن بترفع درجة حرارة البطارية، وبتأثر على سعة البطارية، أشوف الموبايل وهو بيشحن لو درجة حرارتة بتعلى شيله من الجراب، ولازم يكون الجراب به المعايير المسموح به في الأيفون وحاصل على الشهادة»، حتى لا يتسبب في تقصير عمر البطارية، وعند الشعور يجب عليك فصله.
وبحسب الموقع الرسمي لشركة آبل وموقع «business insider»، المتخصص في شئون الهواتف، فإن إصلاح ارتفاع درجة حرارة الهاتف أثناء الشحن، يتم من خلال التالي:
- استخدام الشاحن القياسي لشحن هاتفك، فهذا يساعد على التخلص من الحرارة.
- تجنب استخدام هاتفك أثناء شحنه.
- تبريد هاتف الأيفون ووضعه في مكان بارد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأيفون أثناء الشحن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل تقدمها
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم الأحد- أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، متهمة موسكو بارتكاب "جريمة حرب". وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن 35 طائرة مسيرة أخرى "فُقد أثرها" دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
وأشار أوكرانيا إلى ورود تقارير عن وقوع أضرار في مناطق خاركيف وسومي وأوديسا ودونيتسك نتيجة لهذا الهجوم.
كما اتهمت كييف روسيا بارتكاب "جريمة حرب" بعد سلسلة الضربات بطائرات مسيّرة خلفت قتيلين على الأقل وأصابت مستشفى عسكريا في خاركيف الواقعة شمال شرق البلاد.
ومن جانبه قال دميترو تشوبينكو الناطق باسم مكتب المدعي العام للمدينة -في مقطع فيديو نُشر على تليغرام- إن 6 غارات استهدفت مساء السبت حيين في خاركيف، مضيفا أن شخصين لقيا حتفهما في منزليهما.
وذكرت وزارة الطوارئ الأوكرانية أن الغارات دمرت مباني سكنية وأخرى تضم مكاتب ومركزا طبيا ومحلات تجارية ومرائب وسيارات.
من جهته، قال الجيش الأوكراني إن مستشفى عسكريا تعرض للقصف وإن هناك إصابات بين عسكريين كانوا يتلقون العلاج، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عددهم.
إعلانولا تكشف كييف عادة عن بيانات بشأن الخسائر العسكرية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اشار الجمعة إلى أن قواته تحافظ على "المبادرة الإستراتيجية" على خط المواجهة في أوكرانيا، حيث بإمكانها "الإجهاز" على القوات الأوكرانية، في وقت طرح فكرة "إدارة انتقالية" في البلاد برعاية الأمم المتحدة.
ورفض بوتين مقترحا أميركيا أوكرانيا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، واقترح إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كجزء من عملية السلام، مما أثار غضب كييف.
ميدانيا، أعلن الجيش الروسي السبت سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا (جنوب) وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك (شرق).
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.