قائد البحرية السلطانية يستقبل مسؤولًا عسكريًا يابانيًا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السُّلطانية العُمانية بمكتبه أمس بمعسكر المرتفعة الفريق أول بحري ريو ساكاي رئيس أركان قوات الدفاع الذاتي للبحرية اليابانية والوفد المرافق له.
ولدى وصول الضيف مقر قيادة البحرية السلطانية العمانية بمعسكر المرتفعة أجريت له مراسم استقبال رسمية، وأدت ثلة من حرس الشرف التحية العسكرية وعزفت مجموعة من فرقة موسيقى البحرية السلطانية العمانية سلام الشرف، ثم استعرض الفريق أول بحري حرس الشرف.
وقد رحَّب اللواء الركن بحري قائد البحرية السُّلطانية العُمانية بالضيف، وتم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية، وبحث وجهات النظر حول عدد من الموضوعات، ومناقشة مجالات التعاون البحري بين الجانبين. حضر المقابلة عدد من كبار الضباط بالبحرية السُّلطانية العُمانية.
وزار الفريق أول بحري ريو ساكاي رئيس أركان قوات الدفاع الذاتي للبحرية اليابانية مركز الأمن البحري، ورافقه العميد الركن بحري جاسم بن محمد البلوشي مدير عام العمليات والخطط بالبحرية السُّلطانية العُمانية، وكان في استقباله لدى وصوله مقر المركز رئيس مركز الأمن البحري بالإنابة. واستمع رئيس أركان قوات الدفاع الذاتي للبحرية اليابانية والوفد المرافق له إلى إيجاز عن أدوار مركز الأمن البحري وجهوده في المحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المنطقة البحرية العُمانية، كما اطلعوا على مرافق المركز وما زُود به من تقنيات وأنظمة حديثة.
من جهة ثانية، استقبل اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السُّلطانية العُمانية بمكتبه بمعسكر المرتفعة، أمس، اللواء الركن بحري إمانويل سلاريز قائد القوات الفرنسية في المحيط الهندي والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا. وقد رحّب اللواء الركن بحري قائد البحرية السُّلطانية العُمانية بالضيف، وتم خلال المقابلة تبادل وجهات النظر حول عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة العميد الركن بحري جاسم بن محمد البلوشي مدير عام العمليات والخطط، والملحق العسكري بسفارة الجمهورية الفرنسية بمسقط، وعدد من كبار الضباط بالبحرية السُّلطانية العُمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اللواء الرکن بحری قائد البحریة الس لطانیة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى يجرف أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
تسبب سلسلة الإخفاقات للاحتلال في العدوان على غزة، على الرغم من الإبادة الجماعية المرتكبة، في هزة لجيش الاحتلال، وصلت إلى حد إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي، تقديم استقالته وإعلان فشله في الدفاع والهجوم كما قال.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، أطاحت العملية برؤوس كبيرة في جيش الاحتلال، وقياداته، بسبب الفشل الاستراتيجي الكبير وغير المسبوق، الذي تعرض له الاحتلال، والضربة العسكرية والاستخبارية القاسية التي وجهتها كتائب القسام لجيش الاحتلال والشاباك.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز قيادات جيش الاحتلال التي أطاحت بها عملية طوفان الأقصى:
هرتسي هاليفي:
رئيس أركان جيش الاحتلال، ضابط سابق في وحدة سييرت ميتكال، نخبة رئاسة الأركان السرية، رافقه الإخفاق والفشل في محطات عديدة بحياته، كان أبرزها محاولة تحرير الجندي ناحشون فاكسمان من يد كتائب القسام، في تسعينيات القرن الماضي، والتي قتل فيها الجندي وقائد مجموعة الاحتلال المقتحمة لمكان احتجازه وكان بينهم هاليفي ذاته.
اللواء يارون فينكلمان:
قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، والقائد العسكري المسؤول فعليا عن الجبهة مع قطاع غزة، وأبرز المتهمين بالفشل والإخفاق خاصة وأن ما يعرف بفرقة غزة التي تخدم تحت يده، تعرضت لضربة مدمرة في عملية طوفان الأقصى وقتل الكثير من ضباطها فضلا عن أسرهم.
اللواء تامير ياداي:
قائد القوات البرية السابق في جيش الاحتلال، تقدم باستقالته قبل أشهر، في خضم العدوان البري على القطاع، متذرعا بأسباب خاصة، فيما كشفت المواقع العبرية عن خلافات كبيرة بينه وبين هاليفي.
اللواء يوسي سارييل:
قائد الوحدة 8200 الاستخبارية، المسؤولة عن تحليل البيانات الاستخبارية وشن الهجمات السيبرانية وصياغة الخطط، وأعلن استقالته معترفا بحجم الإخفاق الذي قامت به وحدته في عدم اكتشاف خطط كتائب القسام للهجوم.
قائد المنطقة الجنوبية في جهاز الشاباك:
ضابط كبير رتبته واسمه غير معلنين، ويرمز له بالحرف، استقال من منصبه الحساس، باعتباره المسؤول عن قطاع غزة استخباريا، وقال إن الفشل سيرافقه طيلة حياته، بسبب ما جرى في عملية طوفان الأقصى.
اللواء آفي روزنفيلد:
قائد فرقة غزة، المسؤولة عسكريا، عن تطويق القطاع، والمسؤول المباشر عن الفشل والإخفاق في صد عملية طوفان الأقصى، والتي دمرت كامل فرقته واحتلت كافة مواقعها في الساعات الأولى من الهجوم.
اللواء أهارون هاليفا:
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، استقال من منصبه، معترفا بفشل شعبته الحساسة، في تحليل البيانات الاستخبارية، والمعطيات الخاصة بقطاع غزة، بعد نجاح المقاومة في تضليل استخبارات الاحتلال.
العميد عميت ساعر:
رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، استقال من منصبه معترفا بالفشل أمام ما جرى في عملية طوفان الأقصى.
استقالات متوقعة:
رونين بار:
رئيس جهاز الشاباك، والمسؤول الأول عن مراقبة كافة التفاصيل في قطاع غزة، تعرض جهازه لضربة استخبارية، وعمى في المعلومات داخل القطاع بسبب تخلص المقاومة من الكثير من العملاء، فضلا عن عمليات التضليل الاستخباري التي وقع فيها جهازه، وكشف مقربون منه تفكيره منذ أشهر بالاستقالة اعترافا بالفشل.
تومير بار:
قائد سلاح جو الاحتلال، وأحد أبرز من وجهت لهم اتهامات داخلية، بالإخفاق والفشل في عملية طوفان الأقصى، بسبب طول مدة الاستجابة لتحريك الطائرات إلى المناطق المحيطة بغزة، والفشل في صد الهجوم.
ديفيد سالامي:
قائد سلاح بحرية الاحتلال، أحد المتهمين بالإخفاق في عملية طوفان الأقصى، بسبب نجاح القوة البحرية في كتائب القسام، في اختراق قاعدة زيكيم البحرية المجاورة لقطاع غزة، وتنفيذ عملية إنزال داخلها وقتل عدد من الجنود والمستوطنين.