سلاح الجو السلطاني يشارك في مؤتمر "المركبات غير المأهولة"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك سلاح الجو السلطاني العُماني، أمس، في المؤتمر الدولي الثاني لأنظمة المركبات غير المأهولة الذي تنظمه كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس خلال الفترة من (12 -14) من فبراير الجاري، تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع.
وتتمثل مشاركة سلاح الجو السلطاني العماني من خلال جناحه بالمعرض ضمن فعاليات المؤتمر والذي يضم عددًا من المعروضات التي تجسد التطور والابتكار في مجال المركبات غير المأهولة، إلى جانب استعراض أهم المعدات والأجهزة والأنظمة الحديثة والمتطورة بسلاح الجو السلطاني العُماني والتي تتواءم مع أعلى المعايير الدولية في هذا المجال، إلى جانب تعزيز التعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية المتخصصة ذات العلاقة.
وقال الرائد جوي حمود بن يعقوب الحضرمي: "تتمثل مشاركة سلاح الجو السلطاني العُماني من خلال حضور المحاضرات وأوراق العمل المطروحة في المؤتمر من قبل متحدثين دوليين ومحليين من القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي". وقال الرقيب أول جوي عبدالله بن نصيب القطيطي: "جاءت المشاركة في هذا المؤتمر من خلال استعراض مشروعين؛ الأول في عملية الإسعاف الطائر وإرسال المعدات الطبية الأولية إلى موقع الحادث في أسرع وقت ممكن عن طريق الجو، أما فكرة المشروع الثاني تمثلت في استخدام الطائرة المسيرة لطرد الحيوانات والطيور المؤثرة على سلامة الطيران من مدرج الطائرات وكذلك مراقبة وتصوير المدرج".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلاح الجو السلطانی
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)
شارك المجلس القومي للمرأة فى فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024.
"القومي للمرأة": فيديو طبيبة الإسكندرية انتهاك صارخ لحقوق المريضات القومي للمرأة يختتم ورشة عمل "نظام التنسيق المحلي بجرائم العنف ضد المرأة"شاركت المهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، والسيد أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر،و السيدة سيثيمبيسو نيونى وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي ، والسيد توني كيميل سولا بلائي مدير الاتصالات، أصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفى مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 أيضا منظورًا لتمكين المرأة..
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم اطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام ٢٠٢٢ ،أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص ، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت توفيق أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.