سواليف:
2025-04-11@16:01:59 GMT

دفاعاً عن جمعية متقاعدي الضمان وحقّي بالعضوية.!

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

أمام وزير الداخلية ومدير عام الضمان..
دفاعاً عن #جمعية_متقاعدي_الضمان وحقّي بالعضوية.!

كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
تأسّست الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي سنة 2009، ككيان لمؤسسة مجتمع مدني يضم المتقاعدين ويخدمهم في إطار التشريعات ومن خلال التعاون والشراكات مع المؤسسات المختلفة وفي طليعتها مؤسسة الضمان الاجتماعي، وهي المؤسسة الأم لمتقاعديها.


من أجل ذلك بُذِلت في الماضي جهود مميزة لترجمة الشراكة والتعاون ما بين الجمعية والمؤسسة، وكان من ثمرة ذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتسهيل عملية الانتساب للجمعية، والتعريف بها، لا بل وتم تشكيل لجنة مشتركة دائمة من الجانبين لبحث أية أمور تخص الجمعية ومنتسبيها، وفي إطار تشاركي يُنظّم أوجه التعاون “المشترك” بينهما، وتم ترجمة ذلك إلى برامج تم تنفيذها وكان لي شرف اقتراح تنظيم العديد من اللقاءات والحوارات مع الجمهور بمشاركة مع الجمعية، بحيث أُتيحت للقائمين على إدارتها فرص أوسع للتعريف بالجمعية وبأهدافها والتشجيع على الانتساب إليها، كون الانتساب اختياري أمام متقاعد الضمان.
اليوم نرى التشاركية ضعيفة بين الجانبين، والأنشطة المشتركة تكاد تكون انتهت، وحتى عملية الانتساب للجمعية التي تم إتاحتها أيضاً عبر فروع مؤسسة الضمان ونوافذها المنتشرة في المملكة تم إيقافها، واقتصار تقديم طلب العضوية على مقرّ الجمعية وفروعها المحدودة، بالرغم من أن الجمعية تحتاج إلى بذل جهود كبيرة لتوسيع مجالات العضوية وتسهيل إجراءاتها، فأعداد منتسبيها حتى اليوم أي بعد مرور (15) سنة على تأسيسها لا يزيد على (6500) عضو أي بنسبة (2.5%) من العدد الإجمالي لمتقاعدي الضمان.!
بالنسبة لي كأحد متقاعدي الضمان، وليست المسألة شخصية، قدّمت طلب الانتساب للجمعية، في مؤسسة الضمان موقّعاً حسب الأصول بما في ذلك تفويض المؤسسة باقتطاع رسم الانتساب والعضوية من راتبي التقاعدي، بحيث يتم إيصال الطلب إلى الجمعية للموافقة، وهذا ما كان متّبعاً لفترة طويلة، وانتسب الكثيرون للجمعية بهذه الطريقة ولطالما كنت داعماً لذلك، لكنني فوجئت بعد أكثر من شهرين على تقديمي الطلب، وبعد أن تم أيضاً البدء باقتطاع رسم العضوية من راتبي، فوجئت بأن إدارة الجمعية أعادت الطلب إلى مؤسسة الضمان دون موافقة، وطلبت مني بعد تواصلي معهم أن أقدّم طلبي في مقر الجمعية..!
وأتساءل هنا؛ لماذا هذه التعقيدات بدل التسهيلات، ولماذا كانت هناك مذكرة تفاهم بين مؤسسة الضمان والجمعية إذا لم تُنفّذ، ولماذا تم قبول الكثير من الطلبات سابقاً، ثم باجتهاد من إدارة الجمعية توقف ذلك، وهل هذا السلوك يخدم متقاعدي الضمان، ويخدم الجمعية، ولماذا لا يتم فتح آفاق أوسع وطرق أكثر سهولة لتقديم طلبات العضوية بدلاً من انتهاج أسلوب التضييق..؟!
وأود أن أُذكّر هنا بما كان يردده ويطلب رئيس الجمعية الحالي من ضرورة أن يكون كل متقاعد ضمان عضواً بالجمعية بشكل تلقائي إلزامي.. وهو ما يصطدم طبعاً بحرية المتقاعد في أي يكون عضواً أو لا يكون.! ومع ذلك نرى الإخوة يعقّدون الموضوع بدلاً من تسهيله، ويضعون العراقيل في طريق العضوية بدلاً من إزالتها وتمهيد الطريق إلى أبعد حدود.!
بعد أكثر من شهرين تتصل بي مؤسسة الضمان لإبلاغي بأن طلب انتسابي قد أُعيد من الجمعية إلى المؤسسة مرفوضاً.!
يبدو أنني فعلاً لا أستحق عضوية الجمعية التي شجّعت بجهد شخصي المئات من متقاعدي الضمان على الانتساب إليها، وأنني لستُ مؤهّلاً لنيل هذا الشرف، وأن خبراتي ودرايتي وآلاف اللقاءات والبرامج والحوارات والمنشورات والمحاضرات وغيرها من الأنشطة التي شاركت فيها ولم تتوقف حتى بعد مرور أكثر من سنتين ونصف على تقاعدي، يبدو أن ذلك كله لم يشفع لي ولم أرتقِ إلى درجة العضوية في جمعيتنا العتيدة.!
أضع هذا الموضوع بكل استهجان واستنكار أمام معالي وزير الداخلية الذي تتبع الجمعية لوزارته وأمام عطوفة مدير عام مؤسسة الضمان الذي تعتبر الجمعية شريكة أساسية لمؤسسته.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: جمعية متقاعدي الضمان متقاعدی الضمان مؤسسة الضمان

إقرأ أيضاً:

بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»

نيويورك/ وام
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن «دور الماس في تأجيج النزاع: قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة، باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها»، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024. ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، ما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات، خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة مهمة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية، ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: «حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الاتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية، من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030».
وأضاف: «أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه». ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان، لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى أحمد بن سليّم، رئيس «عملية كيمبرلي»، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: «كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام«عام الإنجازات». ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي».
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025.

مقالات مشابهة

  • خطيب الجامع الأزهر: المسلمون عبر تاريخهم لم يقاتلوا إلا دفاعا عن أوطانهم
  • بغداد.. مليون مستفيد من الحماية الاجتماعية مشمول بالضمان الصحي
  • بخطوات بسيطة.. كيف تتأكد من أهليتك لدعم الضمان الاجتماعي؟
  • تحقيقات أولية تكشف عن طابع مضلل ومبتور للوثائق المسربة لصندوق الضمان الإجتماعي
  • احصل عليها الآن.. هدية من نقابة الأطباء لأعضاء الجمعية العمومية
  • بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول دور الماس في تأجيج النزاع بقيادة الإمارات
  • «نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمر الجمعية الدولية لمنسقي الفن المعاصر
  • افتتاح اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضة العسكرية بقطر.. صور
  • بعد تصديق الرئيس.. مخالفات تمنع الأسر من الحصول على مساعدات الضمان الاجتماعي