المنامة- العُمانية

اختتم وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان الذي يضم عددًا من رجال الأعمال العُمانيين، أمس، زيارته إلى مملكة البحرين بلقاء مع أعضاء جمعية رجال الأعمال البحرينية بالمنامة.

وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات المهمة ذات الصلة بتطوير وتنمية التعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين ومناقشة سبل زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.

وقال المهندس رضا بن جمعة آل صالح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس الوفد، إن اللقاء يعد أحد مظاهر تجسيد العلاقات العُمانية البحرينية منذ القدم وخاصة في المجال الاقتصادي والتجاري مدفوعة بالعديد من القواسم المشتركة التي تربط البلدين الشقيقين.

وأكّد أحمد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية، أنّ الجمعية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سلطنة عُمان الشقيقة كونها الشريك التجاري الخليجي الثالث لمملكة البحرين، متطلعين إلى زيادة حجم التبادل التجاري وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم في سلطنة عُمان الشقيقة من أجل تنمية الروابط الاقتصادية في المستقبل القريب.

ودعا رجال الأعمال العُمانيين إلى اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة المتوفرة في مملكة البحرين، حيث توفر حكومة البحرين كافة التسهيلات والامتيازات لاستقطاب رؤوس الأموال الخليجية والأجنبية من كافة أنحاء العالم وفي طليعة هذه الامتيازات حرية تحويل رؤوس الأموال والأرباح علاوة على حرية تأسيس الشركات وعدم وجود ضرائب على الأرباح وكل هذه المزايا من شأنها الدفع بمزيد من الانفتاح الاقتصادي على مستوى الشركاء في الإقليم والمنطقة.

كما قام وفد رجال الأعمال العُمانيين بزيارة إلى كل من المصارف بمملكة البحرين تعرف خلالها على التسهيلات والمزايا التمويلية التي تقدمها للمستثمرين للاستثمار في المملكة وخارجها.

حضر اللقاء والزيارات سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: رجال الأعمال

إقرأ أيضاً:

الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا

الاقتصاد نيوز - متابعة

انخفضت مبيعات الأعمال الفنية عالميا بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي خلال عام 2024 لتصل إلى 57.5 مليار دولار، حسبما أظهر تقرير سوق الأعمال الفنية الذي أصدره اليوم الثلاثاء بنك يو بي اس السويسري ومعرض بازل للأعمال الفنية، بعد انخفاض بنسبة 4 بالمئة خلال عام 2023.

وأرجع التقرير الانخفاض إلى الغموض الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية القوية.

وسجل السوق الصيني أكبر انكماش في المبيعات بنسبة 31 بالمئة على أساس سنوي.

وعلى الرغم من أنها كانت في السابق من القوة الصاعدة في تجارة الفنون عالميا، تراجعت الصين للمركز الثالث بعد بريطانيا، موطن دور المزادات الكبرى مثل سوثبي وكريستيز.

ومازالت الولايات المتحدة القوة المهيمنة، حيث تمثل 43 بالمئة من إجمالي سوق الأعمال الفنية عالميا، تليها بريطانيا بنسبة 18 بالمئة ثم الصين بنسبة 15 بالمئة.

وعلى الرغم من الانخفاض العام، فإن عدد التعاملات ارتفع بنسبة 3 بالمئة خلال عام 2024، ويرجع ذلك إلى تزايد الاهتمام بالأعمال الأقل سعرا، التي حددها التقرير بأنها الأعمال التي يبلغ سعرها أقل من 50 ألف دولار.

وقال المتعاملون في الأعمال الفنية إن 44 بالمئة من أعمالهم العام الماضي جاءت من مشترين جدد، مما يظهر تحولا عن جامعي الأعمال الفنية التقليديين.

ويشار إلى أن الاقتصادية كلير ماكاندرو، التي وضعت التقرير، تقوم بتحليل بيانات المبيعات من دور المزادات والمعارض الفنية والمتعاملين من أجل بنك يو بي اس ومعرض بازل للأعمال الفنية منذ 2017.

وقد تم إجراء هذا الاستطلاع قبل أحدث موجة من الاضطرابات الاقتصادية عالميا، وتشمل انخفاض حاد للأسهم وزيادة الرسوم التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي من المتوقع أن تؤثر بصورة كبيرة على الثقة وأنماط الإنفاق خلال عام 2025.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث تعزيز الاستثمارات مع الأمين العام لمجلس الأعمال الكويتي المصري
  • بنك عُمان العربي يستعرض مبادرات دعم رواد الأعمال في اجتماع بـ"الغرفة"
  • ترامب لرجال أعمال: أمريكا ستحلق عاليًا كما لم يحدث من قبل
  • وزير الاستثمار يبحث مع كبرى الشركات الفرنسية تعزيز التعاون الاقتصادي
  • ماكرون يوجه رسالة إلى السيسي والمصريين في ختام زيارته لمصر
  • فى ختام زيارته لمصر.. السيسي يودع ماكرون
  • الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
  • وفد بورصة سلع إسبرطة التركية يزور غرفة القاهرة لبحث زيادة التبادل التجاري
  • نيجيرفان بارزاني: نحو 30 مليار دولار إجمالي حجم التبادل التجاري بين العراق والإمارات
  • بالصور.. السيد ذي يزن يستمع إلى تجارب وطموحات مجموعة من الطلبة العُمانيين المُبتعثين إلى اليابان