تشهد مكة المكرمة خلال شهري شعبان ورمضان ازدحاما كبيرا، وحضور لملايين المسلمين من أجل أداء مناسك العمرة، وتنقسم هذه الجموع بين الرجال والنساء، ومن ذلك المنطلق يرد إلى الأذهان سؤال حول هل هناك اختلاف في كيفية أداء العمرة بين الرجال والنساء؟ وإذا كان هناك اختلافات فما هي؟ وهو ما أوضحه الأزهر الشريف.

خطوات كيفية أداء العمرة للرجال

وحول كيفية أداء العمرة، فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الإفتاء في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إن العمرة تتكون من 3 أركان، هي الإحرام والطواف والسعي، إذ يبدأ المعتمر بالإحرام من الميقات، ويختلف الميقات وفقا للمكان الذي جاء منه المعتمر ويكون من المواقيت أو محاذاتها بالطائرة.

وتابع: «وهي الأماكن التي حددها النبي لمن يريد أن يُحرِم لأداء مناسك العمرة أو الحج»، وبعدها يبدأ المعتمر في الاغتسال والتطيب ثم لبس ملابس الإحرام، وترديد: «اللهم لبيك عمرة» أو «لبيك عمرة»، وبعدها يبدأ المعتبر في التلبية، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : «لبيّك اللهم لبيّك لبيّك لا شريك لك لبيّك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك»، ويستمر في ترديدها إلى أن يصل للكعبة المشرفة. 

كيفية أداء العمرة للنساء

أمّا فيما يتعلق بكيفية أداء العمرة للنساء، فأوضح «لاشين» أن الاختلافات بين مناسك العمرة للرجال لا تختلف كثير عن النساء، ففي خطوة ارتداء ملابس الإحرام، فالمرأة تُحرم في ملابسها العادية، ثم تبدأ الدخول في النسك والتلفظ أيضا بالتلبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيفية أداء العمرة العمرة مناسك العمرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث في مثل هذا اليوم ٦ فبراير من كل عام، وتهدف المنظمة لإنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول 2030، وتشتمل ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الإجراءات التي تنطوي على تغيير الأعضاء التناسلية الأنثوية أو جرحها لأسباب غير طبية، وهي ممارسات معترف بها دوليًا باعتبارها من انتهاكات حقوق الإنسان وصحة الفتيات والنساء وسلامتهن.
 وتواجه الفتيات اللاتي يخضعن لتشويه الأعضاء التناسلية مضاعفات قصيرة المدى مثل الألم الشديد والصدمة والنزيف الشديد والالتهابات وصعوبة التبول، فضلاً عن عواقب طويلة المدى على صحتهن الجنسية والإنجابية وصحتهن العقلية، ومع أن ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية تتركز في المقام الأول في 30 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أن أنها تُعد قضية عالمية تُمارس كذلك في بعض بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية. 

ولم تزل ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث متواصلة بين السكان المهاجرين الذين يعيشون في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، انخفض معدل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على مستوى العالم، واليوم أصبحت احتمالية خضوع فتاة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أقل بمقدار الثلث مما كانت عليه قبل 30 عامًا. 

ومع ذلك، فإن صون هذه الإنجازات في مواجهة الأزمات الإنسانية مثل تفشي الأمراض وتغير المناخ والصراعات المسلحة وغيرها يمكن أن يؤدي إلى تراجع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بحلول عام 2030، ولقد خضعت أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة ممن هن على قيد الحياة اليوم لممارسات تشويه أعضائهن التناسلية. 

وفي هذا العام، سيتعرض ما يقرب من 4.4 مليون فتاة لخطر هذه الممارسات الضارة. وهذا يعادل أكثر من 12 ألف حالة في كل يوم، ومع بقاء خمس سنوات على عقد العمل هذا، يجب أن تتمحور أعمالنا الجماعية حول إتاحة بيئات يمكن للفتيات والنساء فيها ممارسة حقوقهن والاستفادة من إمكاناتهن، والتمتع بحقوقهن الكاملة في الصحة والتعليم والسلامة. وهذا ممكن بالاستثمار في المبادرات التي تقودها الناجيات من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية اللاتي يتحدين الأعراف الاجتماعية والجنسانية الضارة. 

ويمكن لأصواتهن وأفعالهن أن تحول الأعراف الاجتماعية والجنسانية المتجذرة، مما يسمح للفتيات والنساء بممارسة حقوقهن والاستفادة من إمكاناتهن فيما يتعلق بالصحة والتعليم والدخل والمساواة، ولتعزيز إنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، توجد حاجة إلى بذل جهود منسقة ومنهجية، تُشرك فيها المجتمعات المحلية بأكملها مع التركيز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتربية الجنسية والاهتمام باحتياجات النساء والفتيات اللاتي يعانين من عواقب تلك الممارسات.

مقالات مشابهة

  • الوكيل الحيدري يناقش تدخلات اليونيسيف في مجال الحماية الصحية
  • غالبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 47,583 شهيداً
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث
  • علاج يبطئ الشيخوخة.. تعرف عليه
  • وزارة الصحة المغربية توفر لقاحات المينانجيت للمعتمرين استعدادًا للعمرة
  • حكم لا يجوز الاستئناف عليه.. تعرف على التفاصيل
  • خصوصية جبل الطور وتجلي الله تعالى عليه لسيدنا موسى.. تعرف عليها
  • قصة ظهور زوجة الشرع بشكل علني أثناء أداء مناسك العمرة
  • مقلد: مصر على مدار تاريخها تجد اختلاف على النظام السياسي الانتخابي
  • حكم تكرار العمرة فى اليوم الواحد .. سبب اختلاف العلماء