لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة طرح تذاكر سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا-1» «ضربة عالمية».. 9 صفحات بـ «اللون الزهريّ» ترحب بـ «هاميلتون فيراري»
قال فريد فاسور رئيس فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، إن التعاقد مع لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات للانضمام إلى الفريق في 2025 يمثل فرصة هائلة لفيراري كما يمثل تحدياً.
وهاميلتون «39 عاماً» هو السائق الأكثر نجاحاً في «الفورمولا-1» برصيد 103 انتصارات.
كذلك يمثل فيراري الفريق الأكثر نجاحاً والأقدم والأكثر بريقاً، لكنه لم يتوج بلقب في بطولة «الفورمولا-1» منذ 2008.
وفي أول تعليق له على الصفقة التي تم الإعلان عنها في أول فبراير الجاري، قال فاسور للصحفيين خلال إزاحة الستار عن السيارة الجديدة لفيراري، إن الصفقة أزالت عناصر التشتيت.
وقال فاسور «هي فرصة هائلة للفريق، بالتأكيد. نثق في أنه سيقدم لنا خطوة جيدة للمستقبل، وسيكون هذا تحديا جيدا للجميع».
وأضاف فاسور، المقرب من هاميلتون منذ أن كان السائق البريطاني يشارك في سلاسل السباقات المغذية لـ «الفورمولا-1»، إن فيراري أراد التركيز على موسم 2024، ولذلك جاء الإعلان عن الصفقة مبكرا.
وسيحل هاميلتون مكان كارلوس ساينز بالفريق، وقال فاسور إنه مقتنع بأن الإسباني سيظل ملتزماً حتى آخر منعطف في آخر لفة بمنافسات الموسم.
وأضاف الفرنسي فاسور إن إبلاغ ساينز بالقرار كان أمراً صعباً، ولكن المكالمة الأكثر صعوبة كانت لتوتو فولف رئيس مرسيدس وهو صديق قديم له.
وقال فاسور بشأن المحادثة مع ساينز «كما يمكنكم أن تتصوروا، لم تكن أسهل مكالمة في حياتي، وكانت مكالمة توتو من بين الأصعب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لويس هاميلتون الفورمولا 1 فيراري الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
فيلم كاتساروس يمثل مصر في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
يشارك المخرج الشاب محمد الحديدي بفيلمه الجديد "كاتساروس" ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، التي تنطلق في الفترة من 9 إلى 14 يناير 2025، "دورة الفنان نور الشريف".
وقال الحديدي إن الفيلم هو أولى تجاربه السينمائية في عالم الإخراج، ويعد استكشافاً مؤثراً للذاكرة، والحنين للماضي ومضي الوقت، مضيفا : "وهذه القضايا تتردد صداها بعمق مع تجاربي واهتماماتي الخاصة، وتكمن فلسفة الفيلم في أنه دوماً ما تكون هناك قصة وراء كل حدث، وإن لم تحكي قصتك بنفسك، فإن شخضاً آخر سيتولى الأمر" .
وتساءل الحديدي : "ماذا يحدث عندما تُنسى القصة؟.. بات هذا السؤال يتردد في ذهني دائمًا وهو ما دفعني نحو مشاركة قصصي مع العالم"، وتابع : دوما أحب مشاركة قصصي ومشاعري العميقة من خلال عدسة الكاميرا الخاصة بي، وأسهمت نشأتي في مدينة القاهرة - تلك المدينة التي تعج بالتغيير، والتي تندرج بين طياتها أكوام من القصص غير المروية – في تمهيد الطريق أمامي لشغفي برواية القصص.
وأضاف الحديدي : درست الهندسة وبعدها وجدت نفسي مدفوعًا وشغوفا برواية القصص، وبدأت حياتي المهنية في الرسوم المتحركة، حيث تعد إحدى الوسائل لسرد القصص بصورة مرئية، وتعد أيضاً إحدى سبل الخيال، وأثناء عملي كرسام رسوم متحركة، ازداد اهتمامي بالأفلام، والذي تأجج بالشغف في سرد قصص ذات مساحات أكبر من الاتساع والعمق، وأدى انتقالي لعالم صناعة الأفلام إلى تحول جذري في حياتي المهنية.