غدًا.. الإبداع الفني يعرض 5 أفلام ضمن عروض خميس السينما الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يشهد مركز الإبداع الفني، في السادسة من مساء غد الخميس، أمسية سينمائية جديدة بعنوان "أثر الفيلم القصير في السينما الفلسطينية" وذلك ضمن أمسيات البرنامج الفني "خميس السينما" الذي تعده الناقدة شاهندة محمد علي، تضامنًا مع القضية الفلسطينية.
يعرض خلال الأمسية مجموعة من الأفلام الفلسطينية القصيرة التي نجحت في حصد الجوائز والإشادات الدولية، وتعريف العالم بقضيتنا منها: فيلم "عينى" للمخرج أحمد صالح، وهو فيلم تحريك يتناول حياة بعض الصبية، يجمع بينهم شغفهم بالموسيقى وسرورهم بالألحان.
والفيلم الروائى القصير "الببغاء" للمخرجة دارين ج. سلّام والمخرج أمجد الرشيد، حيث يحكي الفيلم عن أفراد عائلة يهودية تونسية يحاولون الاستقرار في حياتهم الجديدة في حيفا بفلسطين.
وكذلك فيلم "خمسة أولاد وعجل" للمخرج سعيد زاغة، والذي تدور أحداثه حول مدرس إعدادي يحاول اكتساب ثقة ابنه بشتى الطرق، إلى جانب فيلم "أمبيانس" للمخرج وسام الجعفري، والذي يحكى عن نجاح شابان فلسطينيان في اكتشاف طريقة مبتكرة لتسجيل الموسيقى للحاق بالموعد النهائي لمسابقة.
وتختتم الأمسية بعرض فيلم "بيت لحم 2001" للمخرج إبراهيم حنضل، والذي تدور أحداثه حول شاب فلسطيني ضائع بين ما هو عليه الآن وبين طفولته المليئة بذكريات الغزو العسكري والحصار في بيت لحم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الإبداع الفنى السينما الفلسطينية القضية الفلسطينية عينى الببغاء
إقرأ أيضاً:
"برتقالة من يافا ونهار عابر" أبرز الجوائز العربية بمسابقة الفيلم الدولى بـ القاهرة للفيلم القصير
أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي للفيلم القصير برئاسة المخرج وحيد صبحى وأعضاء لجنه تحكيم مسابقة الفيلم الدولى والتى تضم فى عضويتها المخرج أمير رمسيس والفنانة بشرى والمنتجة شاهيناز العقاد عن جوائز المسابقة والتى جاءت على النحو التالى :
جائزة أفضل فيلم .. البرج الذهبي للفيلم الفلسطيني : برتقالة من يافا للمخرج : محمد المغني ، تسلم الجائزة المخرج أحمد نادر
تدور أحداث فيلم برتقاله من يافا حول سائق “كامل الباشا” يجسد دور فاروق الذى يقوده حظه لأن يركب معه شاب فلسطينى يريد العبور إلى منطقه يافا الفلسطينية دون أن يكن معه أذن الدخول لذلك خاصه وانه لا يحمل هويه المنطقه التى يريد الذهاب إليها فلقد أشار الفيلم إلى مشكلة رئيسية يتعرض لها الفلسطنيين ألا ان لكل مدينه فلسطينية هويه مختلفه عن الاخرى فمن يحمل هوية القدس لا يستطيع العبور إلى الضفه الغربية ألا بهويه شخصية مختلفه وهكذا الحال تتشابك العلاقه بل وتتعقد الامور حين يتعرض السائق والشاب إلى عطله فى تفتيش اسرائيلية يجد السائق نفسه هو وشاب محبسون بالفعل داخل السيارة ذاتها وتتطور الاحداث فى اطار تشويقي يخلو من المبالغه والافتعالات بل على العكس تحمل معانى من الامال والاحلام العابرة والتى لا تستطيع الحروب أن تهزمها الفيلم من إخراج محمد المغنى ، بطولة سامر البشرات.
جائزة لجنة التحكيم : تمنح جائزة لجنة التحكيم – البرج الفضي لفيلم : حتى يولد للمخرج
Qingxuan wang- كينججوان وانج – الصين
يعد فيلم “حتى يولد” من تأليف وإخراج كينغكسوان وانغ، بمثابة تحية مؤثرة لعائلتها والمتضررين من سياسة الطفل الواحد في الصين. تدور أحداث الفيلم القصير في الصين في الثمانينيات، ويتتبع تشنغ يوانوانغ، الذي تسبب عن غير قصد في وفاة أخيه الذي لم يولد بعد، ويبدأ في رحلة لمواجهة سنوات من الذنب والألم ، اختارت المخرجة تصوير الفيلم بطريقتها الخاصة رغبه منها فى تنظيم الأمر لتشابك ذكريات طفولة Zheng مع رحلته للعثور على شاهد قبر أخيه الذي لم يولد بعد. تسلط هذه الرحلة الضوء على أهمية الذكريات في تشكيل نمو الفرد، حيث لا تؤثر هذه الصدمة على الطفولة فحسب، بل أيضًا على المراحل اللاحقة من النمو. يصبح التصالح مع هذه الذكريات نقطة تحول رئيسية بالنسبة لـ Zheng.
التنويه الأول : تمنح لجنة التحكيم تنويها خاصا لممثلي فيلم ” نهار عابر ” : ريم حجاب و خالد كمال .
الفيلم للمخرجة رشا شاهين، أهداءًا إلى مهندس المناظر “أنسى أبو سيف” ، تنافس المخرجة السورية رشا شاهين بفيلمها الروائي القصير “نهار عابر” في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات النسخة الـسادسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير كما شارك فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الدورة الـ 45 ، تدور أحداث حول حياة امرأة غيرتها الحرب بالكامل فى سوريا وبعد فترات من اتخاذ القرار التقت مع رجل ايضا فقد أسرته فى الحرب وقررا قضاء ليله معًا غيرت مسار حياتهما ليكتشف الثنائي خلال لقائهما حاجتهما إلى التواصل العاطفي والإنساني، العمل المصريان ريم حجاب، وخالد كمال ، قدمت المخرجة عملاً سينمائيًا تميز على جميع المستويات بدايه من اختيارها لقصة إنسانية من قلب الحرب والدمار، حولت ان تنقل ما تعكسه الحرب على حياة الانسان بشكل عام وبشكل خاص فى حياة إمراة فقدت ابنها اثناء الحرب وقامت بدفنه فى فناء المنزل رغبه منها بالاحتفاظ برؤيته وأن كان أصبح هيكلاً عظمى ولكن لم تمنعها الامومة من ذلك كما لعبت المناظر وتوجيه الاضاءه دورًا جيدًا فى الانتقال من حاله لحاله فى حدوث تطورات فى حياة البطلة بدايه من السواد الذى كان يغيم على حياتها تدريجيًا بدايه ظهور ألوان دافئه تدل على رقه ورومانسية البطلة وصولا للصورة الرمادية والرياح التى أصبحت عليها فهو فـيلمٌ تتشابك فيه معاناة الشخصيات مع العجز البشري في مواجهة الفقد، للحرب أن تسلب منا حتى أبسط مظاهر الحياة وخاصه فى وضع مزيدًا من مشاعر التوتر التى ظلت تلازم البطلان طيلة أحداث الفيلم ورغم ذلك نجد أن المشاهد تتميز بالدفء واختيار شريط الصوت لتقديم مظاهر الحياة هناك وايضا استخدام رمزيه تعطل الراديو والشبكات للدلاله على مدى جفاء استمتاع هؤلاء الاشخاص بأبسط الاشياء وهو الراديو والتلفزيون مظاهر الامتاع والتشويق .