الإعلان عن الكتب الإلكترونية البديلة للكتب الخارجية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد بسيوني محمد بسيوني مدير عام إدارة العجمي التعليمية بالإسكندرية لـ«الوطن» أنة في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، عقدت إدارة العجمي اجتماعاً بموجهين المواد الدراسية الاوائل وذلك للتأكيد على الإعلان عن الكتب الإلكترونية البديلة للكتب الخارجية الصادرة من الوزارة لاستفادة جميع الطلاب.
وأشارت هبة سليمان، وكيل إدارة العجمى التعليمية، إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة تفعيل جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والأدبية والفنية والترفيهية بالمدارس وتوفير كافة سبل جذب الطلاب لها وتقليل نسب الغياب، والعمل على تفعيل مجموعات الدعم المدرسي لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع مع الموجهين الأوائل للمواد الدراسية والأنشطة، بحضور مديري المراحل المختلفة، وأمل علي مدير إدارة الخدمات والأنشطة، وذلك لمناقشة خطط العمل خلال الفصل الدراسي الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية الكتب الإلكترونية تفعيل الأنشطة
إقرأ أيضاً:
الخوف من الكتب
أغلب من يخاف الكتب، إنما يخاف من مضامينها التي تخالف ما يعتنقه من أفكار، أو من منظومة فكرية وثقافية شبّ عليها، أو اعتاد عليها زمنًا طويلًا. وربما يمكن إرجاع ذلك الخوف، إلى الضعف الداخلي الذي يشعر به الخائفون من تأثيرات هذه الكتب عليهم، أو على من يحيطون بهم. فالواثق من منظومته الفكرية، ومن قدرتها على الصمود في وجه أعتى التيارات الفكرية، لا يمكن أن يخاف الكتب، أو أن يهاب من تأثيراتها مهما تكاثرت وتعددت أشكالها، بل يمكنه هو أن يقهرها ويواجهها بقوة أفكاره وصلابتها.
ولا يقتصر الخوف من الكتب على هذه الجوانب فقط، بل يتعداه إلى أسباب أخرى، منها الصحية؛ مثل الخوف من تأثيراتها المرتبطة بحالة الخمول والجلوس أوقاتًا طويلة كزيادة الوزن وتأثر الظهر والمفاصل، وربما بعض التأثيرات النفسية لبعض الكتب، وتعزيز حالة العزلة والانطوائية لدى البعض.
قد يكرهها الأفراد وحتى مجموعات الدول (تاريخيًّا)؛ حين تستشعر فيها الخطر، فتحرِّض عليها أو تمنعها أو تحرقها، وهو ما حصل في تاريخ البشرية حين حُرقت مئات المكتبات في أنحاء العالم. كما قد يحبها كل هؤلاء فيدفعون الناس إلى اقتنائها وتداولها، بل قد يشترونها ويوزعونها مجانًا طمعًا في إحداث تغيير ما في مكان ما.
ولا يمكن أن نعد خطورة الكتب غير مبررة؛ حيث إن لها الكلمة الأولى في الحروب كما قال شاعر:
فإن النار بالزندين تورى*** وإن الحرب أولها كلام
كما أن لها الكلمة الأخيرة حين تقول بعد انتهائها من انتصر ومن هزم. لكن هذه الكلمة المنطلقة من الكتب، هي أيضًا ما تنير القلوب بالإيمان، وتعمر البلدان، وتحفز سكانها إلى كل أمر جميل، وتكون كالشجرة الطيبة حين تكون الكلمة طيبة تستهدف كل أمر جميل بعيدًا عن كل سلبية.
وقد قسم الكاتب البريطاني هولبروك جاكسون (1874-1948م) من يخاف من الكتب إلى نوعين: نشط وخامل؛ “حيث إنَّ النَّشِط يسعى إلى التخلُّص فعليًّا من الكتب، والخامل يكتفي بكراهية الكتب وعدم قراءتها وحسب”.
(من كتاب الخوف من الكتب Fear of Books).
yousefalhasan @