يحتفل العشاق اليوم الموافق 14 فبراير بـ “عيد الحب” والذي يعبرومن خلاله عن مشاعرهم وعواطفهم تجاه بعضهم البعض.

 

وهناك الكثير من الأغاني الرومانسية المخصصة لهذا اليوم والتي لاقت رواجا عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالرغم من أنه مر على طرحها سنوات عديدة إلا أنها لازالت تحتفظ برونقها وحب الجمهور لها.

 

ويقدم  "الفجر الفني" في هذا أبرز الأغاني التي يحبها الجمهور رغم مرور أعوام على طرحها بمناسبة عيد الحب:-

 "كل ليلة حب عيد" لـ مدحت صالح وطلعت زين

 

أغنية "كل ليلة حب عيد" هي الفنان مدحت صالح وطلعت زين وهي كانت من ضمن أحداث فيلم "ازاي تخلي البنات تحبك" للفنان هاني سلامة والفنانة نور اللبنانية والفنان احمد عيد والفنانة سمية الخشاب.

وبالرغم من مرور سنين كثيرة على طرحها إلا أنها مازالت محفورة في قلوب الجمهور.

"العام الجديد" لـ شيرين وفضل شاكر 

 

وأيضًا من ضمن الأغنيات المفضلة لدي الجمهور والمعبرة عن الحب هي أغنية "العام الجديد" للفنانة شيرين والفنان فضل شاكر.

 

وتقول كلمات الأغنية:-

كل عام وانت حبيبي.. كل عام وانت بخير

كل عام وانت نصيبي.. مهما في الدنيا يصير

كل عام وانتي حياتي.. كل عام وانتي هواي

أحساسي أنتي وذاتي.. دايم يا عمري معاي

أنت السنه إلى عشتها بعمري أنا

و أنت السنه إلى فيها حسيت فهنا

يومي أنا في غيبتك عني أنا

أنتي أنا وأنا بدونك مين أنا

كل إلى راح من غيرك وكل السنين

كانت جراح واليوم أفراح وحني

أنتي الحياة وانتي سنيني كلها

و الأمنيات لي عشت انا عمري لها

يلا نطفي النور يلا ندخل في عامً جديد

يا عسى هالعمر كله للفِرح والحب عيد

 "اوعديني" لـ رامي جمال

 

وأيضًا من ضمن الأغنيات المفضلة لدي الجمهور والمعبرة عن الحب هي أغنية "اوعديني" للفنان رامي جمال وقد طرحت قبل عدة سنوات كثيرة.

وتقول كلمات الأغنية:-

اوعديني لو زعلتي مرة مني تعرفيني

لو جرحتك غصب عني تحسسيني

متشيليش جواكي حاجة، تحكي ليا كل حاجة

لما هفهم هبقى أحسن، صدقيني

اوعديني لو نسيت يا حبيبتي نفسي تفوقيني

لو خدتني الدنيا مني ترجعيني

لو في لحظة زاد غروري، اشتكي لومي وثوري

بس اوعي في يوم تروحي وتسبيني

انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني

حد عايز اعيش معاه لآخر سنيني

انتي بالنسبالي مش حب ف حياتي

انتي كل حياتي فعلًا افهميني

اوعديني لو في يوم الخوف ملكني تطمنيني

لو ذكائي ف مرّة خانني تفهميني

لما أقسى في يوم تحني، وأما أغلط غصب عني

قبل ما أغلط غلطة تانية تلحقيني

اوعديني لو يبيعني الكون بحالة تشتريني

تبقي أقرب منّي ليّا، تكمليني

تبقي أختي تبقي أمي، تجري فيا جوة دمي

لما اكون تعبان تضمي وتداويني

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الحب أوعديني العام الجديد کل عام حب عید

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (6)

 

مُزنة المسافر

غرقتُ يا جولي في مياهٍ راكدةٍ، ووقعتُ على وجهي، ونسيتُ أنه حولي، وادَّعيتُ أنني ميتة، وجاء لينقذني ألف مرة من بركٍ راكدة، وبحيرات جامدة، وبراكين خامدة.

جوليتا: وماذا حدث بعد ذلك يا عمتي؟

ماتيلدا: علمني كلمة لم اسمعها من باقي الرجال في ذلك الزمن الغابر، كنتُ أعتقدُ أن حظي- يا إلهي- عاثرٌ حتى وجدني رجل القطار، وكانت مقطورة حياتي من المفترض أنها الأفضل على الإطلاق؛ لأنه علمني لغاتٍ فرنجية، وسلوكًا مُهذَّبًا مع الغرباء، وكنتُ أنوي أن أراه كل ليلة قبل أن أُغني، وكُنَّا نحتسي القهوة سويةً كل نهار، ونقول بكلمات السعادة، كنتُ أضحكُ كثيرًا يا جولي، وكانت عيناي تلمعان دائمًا، كنتُ لطيفةً وآلامي صغيرة، وأفكاري كثيرة، ومشاعري مثيرة وأردتُ أن أُنير حياتي بشيء متوقد غير الحب.

جوليتا: ما هو يا عمتي؟

ماتيلدا: صوتي صار بطبقةٍ حلوةٍ للغاية، وكنتُ أستمتعُ وأنا أسمعه جيدًا كل ليلة على المسرح مع الميكرفون والجوقة والبشر الذين جاءوا ليُردِّدوا كلماتٍ كتبتُها، كنتُ أكتبُ القصص الممتعة أكثر من الغناء بالآهات.. كل يومٍ كان لي بطلٌ وقصة، وبطلة ونص.

وكان أبطال مغناي يتكررون ويتعاظمون، ويحملون السيوف أو يعتلون الخيول، وأحيانًا كنتُ أنسجُ أُحجيات غريبة، وأمنيات عميقة، وكان جمهوري يزيد ويريد الكثير من صوتي.

ولم يكن لي الوقت لأرى رجل القطار أو أسيرُ بين المعجبين الجُدد، كان لي جمهور باسمي، ويردد ما تقوله نفسي، ويعبرون ويخبرون عني كل الخير. وحين جاءت الانتخابات، كان الساسة ورجال كثر يتجمعون، يطالبون أن أغني في محافل مهمة، وأقول بكلمات وجلة حول شخص ما، ومنحوا لي تذكرة لباخرة كانت مغادرة إلى آفق غريب.

كنتُ أذهبُ وأعودُ، لا يمكنني أن أرحل كثيرًا، كان غنائي لهذا الجمهور الذي يسأل عني حين كنتُ أعتذرُ في أيام العلل، وكان جمهوري لا يشعر بالملل، ويحب أن يردد مغناي دون كللٍ.

وكنتُ أحبُ ذلك كثيرًا يا ابنة أخي.. كان مجدًا مُهمًا، وكان وَجدي قد اتخذ صندوقًا محكمًا داخل قلبي، فلم أشعر أنني بحاجة إلى رجل القطار، وكان قلبي لا يقفز أبدًا إلّا للحن والكلمات؛ لأنه كان أكل عيشي، والمكان الذي أشعرُ فيه أنني أعيشُ بكل حواسي وإحساسي، وكنتُ أكتبُ دون توقفٍ، أغنياتٍ جميلةً، حرفًا بجانب حرفٍ، وقافية ناصية في كل سطر، وألحانًا عاصية على النسيان. كان همِّي الكبير أن أكون أصدق إنسان، وأن أحكي ما يشعرُ به المستضعفون والبشر الذين فقدوا عطايا الله من أحباء وأصدقاء، وكان لي رغبة كبيرة- يا جولي- أن أُشعلَ حياتهم بشموع الحياة، وأراهم سعداء، كنتُ أسمعُ صلواتهم أحيانًا في آحادٍ وحيدةٍ، وفي دروبٍ بعيدة، وأرى آلامهم متكررة، وأحزانهم متوسِّدة، وكان خوفي أن تسقط مني كلمة جارحة، كنتُ أخشى أن أقول لهم أنني أراهم للقريحة، واتخذ من مشاعرهم موطنًا لها. وغيَّرتُ سلوكي وقلتُ إنَّ شعوري ليس للقصائد ولوسائد اللحن العظيم؛ بل هي للأرواح الضائعة، والهائمة، والقائمة على الخير، والراغبة رغبة كبيرة في أن يكون هذا الكون متوازنًا، وأنني لن أكتب شيئًا مستعجلًا؛ بل سأكتبُ للنبلاء من الناس، ولمن نسوا الخيلاء، ولمن يحب الكبرياء والكرامة، ولمن يسيرون في هذه الحياة بسلامة.

مقالات مشابهة

  • بعد ارتدائها الحجاب مجددًا.. حلا شيحة توجه نصيحة للجمهور:اذهب إلى الله
  • عادل الملحم للجمهور النصراوي: ابتعدوا عن النصر صحتكم غالية
  • تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته
  • الحب في زمن التوباكو (6)
  • تامر حسني يكشف عن تفاصيل ألبومه الجديد "لينا معاد": هينزل بعد أغاني الفيلم
  • لطيفة تحارب الهجرة غير الشرعية فى كليب أغنية ياللي مروح .. فيديو
  • "رسيني "و "اترموا".. أنجح أغاني ألبوم بهاء سلطان تتصدر المشهد بفضل ألحان مدين
  • كلمات أغنية «رمادونا».. أحدث أعمال محمد رمضان الغنائية | فيديو
  • تغييرات في قائمة ريال مدريد الموسم المقبل.. أبرزها رحيل حامي العرين
  • ليلة ساخنة في البصرة بسبب خلل فني يقطع الكهرباء عن أغلب مناطقها